رئيس «علمية المؤتمر الطبي الأفريقي»: حققنا إنجازا بتسلم مصر الشهادة الذهبية كأول دولة تقضي على «فيروس سي»
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال الدكتور عادل العدوى، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر والمعرض الطبى الأفريقى، إن إطلاق النسخة الثالثة من المؤتمر دليل على نجاحه، إذ يعد منصة مثالية لتعزيز التعاون بين مختلف الجهات.
وأضاف «العدوى»، خلال حواره لـ«الوطن»، أن المؤتمر هو الحدث الأكبر فى أفريقيا ويعمل على استعراض الخبرات والإسهامات الدولية لتعزيز القطاع الطبى داخل القارة السمراء، موضحاً أن النسخة الثالثة من المقرر أن تعقد 264 جلسة علمية تغطى 32 تخصصاً علمياً، من خلال مشاركة 1200 متحدث مصرى، و150 أجنبياً، ومن المتوقع حضور 300 مفوض أجنبى.
حدّثنا عن النسخة الثالثة من المؤتمر والمعرض الطبى الأفريقى.
- إطلاق النسخة الثالثة من المؤتمر والمعرض الطبى الأفريقى هو دليل على نجاحه، إذ بات منصة مثالية لتعزيز التعاون بين مختلف الجهات، والنسخة الثالثة تنطلق تحت عنوان «بوابتك نحو الابتكار والتجارة» على مدار 4 أيام متتالية ويفتح المؤتمر أبوابه لاستقبال زائريه فى الفترة من 4 إلى 6 يونيو الجارى بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، ومركز مصر للمعارض بالقاهرة، وهو الحدث السنوى الأكبر بمجال الصحة على مستوى أفريقيا، الذى يستعرض الخبرات والإسهامات الدولية لتعزيز القطاع الطبى داخل القارة السمراء، والمؤتمر يحظى بدعم كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسى وأجهزة الدولة لتعزيز التبادل التجارى بين دول أفريقيا والتعاون فى مجال الرعاية الطبية وتوطين صناعة الأدوية والمعدات الطبية.
وماذا عن فعاليات المؤتمر خلال النسخة الجارية؟
- النسخة الثالثة من المؤتمر ستشهد عدداً كبيراً من الفعاليات على مدار 4 أيام متتالية، وسيتم عقد 264 جلسة علمية تغطى 32 تخصصاً علمياً، ومشاركة 1200 متحدث مصرى، و150 أجنبياً، ومن المتوقع حضور 300 مفوض أجنبى، وهذه الأرقام تشير إلى تقديم محتوى علمى ذى جودة عالية تعزز من المعرفة الطبية فى مصر.
القارة تعانى نقص الإمكانيات الطبية وارتفاع تكلفة الأدوية وانتشار الأمراض المعدية.. وتشجيع الجهات البحثية على دراسة تسجيل وتسعير الأدويةبرأيك ما أبرز التحديات الطبية التى تواجه أفريقيا؟
- القارة السمراء تواجه العديد من التحديات التى نعمل على وضع حلول لها من خلال المؤتمر وتسليط الضوء عليها، فهناك كثير من التحديات الصحية بما فى ذلك نقص الإمكانيات الطبية، وارتفاع تكلفة الأدوية، وانتشار الأمراض المعدية، كل ذلك يقف حائلاً أمام تحقيق التنمية المستدامة المنشودة فى القارة، وبدورنا نسعى جاهدين لتذليل العقبات لتعزيز الاقتصاد الطبى وتحقيق التنمية المستدامة.
هل تعد النسخة الثالثة من المؤتمر استكمالاً لسالفتها؟
- استقبلت النسخة الثانية من المؤتمر 40 ألف متخصص فى الرعاية الصحية والتجارة من 113 دولة، وناقشت أحدث الابتكارات فى مجال التكنولوجيا الطبية، والنسخة الثالثة من المؤتمر يتمثل دورها فى مواصلة جهود استكشاف إمكانيات الاستثمار الواسعة فى أفريقيا، وتوحيد جهود دول القارة من أجل وضع خارطة طريق استراتيجية مستدامة للرعاية الطبية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين الأفارقة بشكل عام.
وماذا عن توصيات المؤتمر فى نسخته الثانية وهل تحققت على أرض الواقع؟
- النسختان الأولى والثانية قدمتا عدداً من التوصيات سعى القائمون على المؤتمر لتحقيقها، منها الدعوة إلى صياغة استراتيجية قارية لتطبيقات الذكاء الاصطناعى فى المجال الطبى على مستوى القارة الأفريقية، تعتمد فى تصميمها وتنفيذها على العقول الأفريقية، وإطلاق قاعدة بيانات موحدة تربط بين الدول الأفريقية لتمهيد طريق التعاون بينهما فى المجال الصحى، فضلاً عن إطلاق قوافل طبية مصرية فى أفريقيا للوجود فى مناطق نائية جغرافيا وتنفيذ جراحات متوسطة وكبيرة ومعالجة الحالات المرضية الحرجة، وهذا ما حدث بالفعل من خلال وزارة الصحة والسكان.
وكان من أهم توصيات النسخة الأولى العمل على القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائى «بى» والذى يعانى منه 82 مليون شخص فى أفريقيا، وكذاك فيروس «سى» ويعانى منه قرابة ١٠ ملايين، وهو ما حدث بالفعل، فتسلمت مصر الشهادة الذهبية كأول دولة تستطيع القضاء على فيروس «سى» وتدشين مبادرة مصرية أفريقية لعدد من الدول للكشف عن فيروس «سى»، وتعزيز التعاون فى مجال صحة الأم والطفل من خلال تبادل الخبرات بين الدول الأفريقية وبعضها البعض، بالإضافة إلى تشجيع الجهات البحثية المعنية على دراسة مقترح تسجيل وتسعير الأدوية، وهو ما تقوم به هيئة الدواء خلال الفترة الحالية.
هيئة الدواءمن المقرر أن تشارك الهيئة بـ4 جلسات حوارية فى فعاليات المعرض، وسوف تنعقد الجلسة الأولى بعنوان «التعاون الأفريقى من خلال تعزيز التصنيع المحلى والصادرات البينية: من الزاوية التنظيمية/ الصناعية»، والثانية بعنوان: «تطور الدراسات الإكلينيكية فى أفريقيا»، والثالثة بعنوان: «عصر جديد من الأدوية العشبية من خلال القواعد والدراسات العشبية: أفضل الممارسات وقصة النجاح لهيئة الدواء المصرية»، والرابعة بعنوان: «ممارسات الرعاية الذاتية من أجل صحة أفضل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة أفريقيا النسخة الثالثة من المؤتمر فى أفریقیا من خلال
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب
قال اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس القادم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة وتؤكد إصرار القيادة الفلسطينية على إعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن عناصر الرؤية الفلسطينية التي تشمل تمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها، وإعادة إعمار غزة، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة الإصلاحات الداخلية، هي خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار بالإضافة إلى إدارة المعابر، بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق 2005، هي خطوات ضرورية لاستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز النظام السياسي الفلسطيني واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، مشيدا بدور مصر في دعم هذه الجهود، سواء من خلال التنسيق مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، أو من خلال دعم المؤسسات الإغاثية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
ولفت إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب لعقد مؤتمر دولي للسلام برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بالإضافة إلى عقد القمة العربية المقبلة تؤكد الرغبة في التوصل إلى حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية، وتعزيز الدعم العربي للقضية الفلسطينية وترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأوضح أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير برفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والتأكيد علي حق أبناء الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها مشيدا بالمجهود الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية من إدخال المعدات الثقيلة إلي قطاع غزة للبدء في تنفيذ مخطط إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.