نفت سلطات منطقة العقبة الاقتصادية في الأردن وجود أي خطط لتشييد منتجع سياحي مع الجانب الإسرائيلي.

إقرأ المزيد الأردن يعلن إحباط محاولة تسلل إلى أراضي المملكة

وقالت السلطة إن الاجتماع الذي جمع نائب رئيس سلطة العقبة الخاصة بمسؤول إسرائيلي، تطرق لموضوع العمالة الأردنية بإيلات، وقضايا مشتركة تجمع الجانبين حسب اتفاقية السلام ودخول الإسرائيليين وعرب 48 للأردن عبر معبر وادي عربة.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق، عن خطة لتطوير مثلث إيلات والعقبة وطابا، وتحويله إلى منتجع سياحي عالمي.

المصدر: "المملكة"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

شخصيات سورية تنتقد مخرجات اجتماع العقبة.. لا يمثلنا ويخذل الثورة

انتقد رئيس الائتلاف الوطني السابق في سوريا أحمد معاذ الخطيب، نتائج اجتماع مدينة العقبة الأردنية الذي عقد لمناقشة تطورات الملف السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد، قائلا: "بيان العقبة لا يمثلني"، بينما أكد  رئيس حركة العمل الوطني من أجل سوريا أحمد رمضان، أن الثورة هي من سيقرر مستقبل سوريا.

وقال الخطيب في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) الأحد: "استشرت عدة شخصيات دولية متخصصة في السياسة أو النزاعات الدولية، فجزمت أن وضع الأمور تحت يد الأمم المتحدة (التي تنجح في برنامج وتفشل في عشرة) وإخراج التفاهم من سورية، كفيل بأن تأخذ النقاط المطروحة سنوات طويلة على حساب حياة شعبنا"".

وأضاف: "واجبنا كسوريين التفاهم الداخلي، فالدول لا تهتم إلا بمصالحها، وسورية كعكة شهية اقتصادياً وجغرافياً، والكل يسيل لعابه لافتراسها".

بيان العقبة لايمثلني
استشرت عدة شخصيات دولية متخصصة في السياسة أو النزاعات الدولية فجزمت أن وضع الأمور تحت يد الأمم المتحدة (التي تنجح في برنامج وتفشل في عشرة) وإخراج التفاهم من سورية كفيل بأن تأخذ النقاط المطروحة سنوات طويلة على حساب حياة شعبنا .
واجبنا كسوريين التفاهم… pic.twitter.com/faGlhEQXO4 — أحمد معاذ الخطيب (@Mouaz_AlKhatib) December 14, 2024
بدوره، قال رئيس حركة العمل الوطني من أجل سوريا أحمد رمضان: إنه من المؤسفٌ أن يذهب رئيسا الائتلاف الوطني وهيئة التفاوض السورية إلى مدينة العقبة الأردنية كي يطالبا الدول المجتمعة هناك بعدم الاعتراف بما حققته ثورة الشعب السوري من إنجاز عظيم، وهزيمتها لنظام الأسد، وانطلاق مرحلة جديدة، ويُصرَّا في لقاءات مع وفود الدول على العودة إلى مسلسل مبعوث الأمم المتحدة وألاعيبه، والذي كان ينحاز دوماً للنظام الهالك على حساب معاناة شعب سورية وآلامه".


وأكد أن "هيئة التفاوض أصدرت بيانا خطيرا، اعتبر أنَّ ما تحقق من ثورة حضارية مذهلة كان سيطرت هيئة تحرير الشام على دمشق والسلطة فيها، وهو تحريضٌ واضح للمجتمع الدولي كي لا يعترف بالنظام الجديد في سورية بديلاً عن النظام المخلوع".

وأضاف "اعتبر البيان أن المطلوب ليس تشكيل حكومة وطنية تستجيب للثورة ومطالبها، بل تشكيل هيئة حاكمة انتقالية (مطلب لم يتحقق منذ 2015)، تعيد تنصيب من ثار الشعب عليهم، ووضع سورية تحت الوصاية الدولية، ومنح الجامعة العربية التي خذلت السوريين على مدى عقد ونيف، سلطة إعادة تشكيل الدولة والمجتمع وهيئات الحكم بعيداً عن الإرادة الحرة للشعب السوري".

من حرَّض كي يخرج بيان العقبة ضد مصلحة الشعب السوري؟

مؤسفٌ أن يذهب رئيسا الائتلاف الوطني وهيئة التفاوض السورية إلى مدينة العقبة الأردنية كي يطالبا الدول المجتمعة هناك بعدم الاعتراف بما حققته ثورة الشعب السوري من إنجاز عظيم، وهزيمتها لنظام الأسد، وانطلاق مرحلة جديدة، ويُصرَّا في… — أحمد رمضان Ahmed Ramadan (@AhmedRamadan_SY) December 14, 2024
أصدرت دول عربية، إضافة إلى تركيا، بيانا ختاميا بعد اجتماعها في مدينة العقبة الأردنية، لمناقشة تطورات الملف السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد.

البيان الذي جاء عقب قمة شاركت فيها الأردن، السعودية، العراق، لبنان، مصر، الإمارات، البحرين، قطر، وبحضور أمين عام جامعة الدول العربية، أكد على الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم الدعم والعون له في هذه المرحلة.

كما لفت إلى ضرورة أن تكون عملية الانتقال إلى السلطة الجديدة والدستور الجديد تحت رعاية أممية، ووفق قرار مجلس الأمن 2254.

كما شدد البيان على ضرورة "دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، بما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني، بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية".

ولفت البيان إلى أن "هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً، وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية، لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة، التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات".


وشدد على ضرورة "الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية"، إضافة إلى "احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين". 

ونبه البيان على ضرورة "الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته، في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة".  

مقالات مشابهة

  • المعارض السوري برهان غليون ينتقد اجتماع العقبة.. وصاية أكثر من التضامن
  • حيثيات المحكمة تكشف كيفية سرقة مجوهرات زوجة المخرج خالد يوسف
  • شخصيات سورية تنتقد مخرجات اجتماع العقبة.. لا يمثلنا ويخذل الثورة
  • اجتماع العقبة يدعم الشعب السوري ماليا وسياسيا
  • الصفدي في ختام اجتماعات العقبة: لا نريد للإرهاب أن يعود في سوريا
  • ملك الأردن يستقبل وزير الخارجية ولجنة الاتصال العربية بشأن سوريا
  • بعد اجتماع العقبة.. بلينكن يكشف عن اتصال مباشر مع المعارضة السورية
  • ملك الأردن يستقبل عبدالله بن زايد والوزراء المشاركين في اجتماعات العقبة حول سوريا
  • اجتماع العقبة حول سوريا الجديدة يخرج بجملة توصيات
  • أبو الغيط: هدف اجتماع العقبة دعم الشعب السوري وتطلعاته إلي مستقبل أفضل