لأول مرة على أرض المملكة.. جدة تشهد غداً انطلاق بطولة العالم للبلياردو
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تنطلق غداً منافسات بطولة العالم للبلياردو “9 كرات”، في نسختها الأولى بالمملكة، التي ينظمها الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر، وإشراف وزارة الرياضة، بالتعاون مع الجولة العالمية للبلياردو “9” كرات في الصالة الرياضية بمدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية بجدة.
ويشارك في هذه النسخة التي تستمر حتى 8 يونيو الجاري “128” لاعبًا يمثلون “45” دولة حول العالم، منهم أفضل “100” لاعب من جولة البلياردو العالمية، إلى جانب المتأهلين الـ”28″ من مرحلة التصفيات والمشاركين بموجب بطاقات الدعوة، حيث سيتنافس النجوم المشاركون من خلال خوض “223” مباراة على “16” طاولة، في الحدث الأكثر شهرة في عالم لعبة البلياردو، والأكثر على مستوى الحضور الجماهيري والمتابعة.
ويبرز من المشاركين في هذه البطولة من الأسماء بطل العالم فرانسيسكو سانشيز رويز، وحامل لقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة خمس مرات، وبطل العالم 2022 شين فان بويننغ، وبطل العالم 2018 جوشوا فيلر.
وإلى جانب “13” لاعبًا من المملكة العربية السعودية، يشارك “14” لاعبًا من الولايات المتحدة الأمريكية، و”13″ لاعبًا من الفلبين، و”8″ لاعبين من الصين والصين تايبيه، و”6″ لاعبين من ألمانيا، إضافة إلى “5” لاعبين من بريطانيا، و”4″ لاعبين من الكويت وأستراليا، فضلًا عن “3” لاعبين من إسبانيا واليونان وبولندا، ولاعبين من سويسرا واليابان وفيتنام وألبانيا وهونغ كونغ والنرويج، علاوة على لاعب واحد من دول الإمارات والعراق وعمان وسوريا وقطر والبحرين، وليتوانيا وإستونيا وفنزويلا والدنمارك، وصربيا والنمسا وأريتيريا، فضلًا عن إيطاليا والبرتغال، وكذلك هولندا وقبرص والبوسنة والهرسك وكندا ونيوزيلندا.
اقرأ أيضاًالرياضةالشمردل يخطف ذهبية غرب اسيا للبلياردو 10 كرات ويتأهل إلى نهائي 8 كرات
ويمثل المملكة في بطولة العالم للبلياردو نخبة متميزة من اللاعبين الذين يمتلكون إنجازات متعددة، أبرزهم بطل العرب للكبار أحمد آل جبار، وأبطال العرب زوجي للكبار خالد العتيبي، وسعد الدريس، بالإضافة إلى نواف الشمردل بطل العرب للناشئين، وخالد الغامدي بطل الخليج للناشئين، حيث تسهم البطولة في صقل مواهب اللاعبين السعوديين المشاركين، من خلال اكتساب الخبرة والدخول في منافسات رسمية على أعلى المستويات، بما يسهم في تطورهم والارتقاء بمستوياتهم الفنية.
ومن المنتظر أن يحظى الحدث بتغطية إعلامية دولية موسعة، حيث سيتم بث الحدث عبر الشاشات في الكثير من القنوات العالمية، والمنصات، فضلًا عن وجود إعلامي دولي وإقليمي ومحلي موسّع، وحضور جماهيري كبير يضيف على البطولة التميز الذي تستحقه.
وتجسد استضافة بطولة العالم للبلياردو ثقة العالم بقدرة المملكة على احتضان أكبر الأحداث الرياضية في مختلف الألعاب، الأمر الذي أكد أنها وجهة مفضلة للرياضيين والجماهير، بما يسهم في تحقيق المستهدفات الرياضية في رؤية السعودية 2030 من خلال صناعة الرياضة والإسهام في نمو اقتصاد المملكة، وبناء مجتمع رياضي حيوي وأبطال متميزين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بطولة العالم للبلیاردو لاعبین من لاعب ا
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. علماء يكشفون أدلة ثمينة حول أندر حوت في العالم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في يوليو/تموز الماضي، كان أنطون فان هيلدن، الخبير في بعض أندر أنواع الحيتان بالعالم، جالسًا على الأريكة يتعافى من عملية جراحية، عندما ظهرت صورة على هاتفه غيّرت مسار حياته المهنية.
لكنّه لم يكن حوتًا عاديًا.
وقال المستشار الأول للعلوم البحرية في إدارة الحفاظ على البيئة بنيوزيلندا لـCNN: "قلت على الفور، يا إلهي، إنه الحوت المنقاري مجرفي الأسنان"!
وأضاف فان هيلدن: "العديد من الناس لم يصدقوني".
ويعد الحوت المنقاري مجرفي الأسنان أندر أنواع الحيتان في العالم، إذ تم تسجيل سبعة من نوعه فقط. ولم يسبق رصده حيًا في البحر.
لذلك، عندما جرفت الأمواج جثة الكائن شبه الأسطوري التي كانت محفوظة بشكل شبه كامل، في يوليو/تموز الماضي، اعتقد الكثيرون أنه أمر لا يصدّق.
وقد اجتمع بعض من أفضل علماء الحيتان في العالم، إلى جانب أعضاء من مجتمع الماوري المحلي، في نيوزيلندا لتشريح الحوت الذي يبلغ طوله 4.8 أمتار (16 قدمًا) ووزنه 1360 كيلوغراما (3000 رطل)، وتعد هذه المرة الأولى التي يُرى فيها ما في داخل الحوت المنقاري مجرفي الأسنان.
ويتبع الحوت المنقاري مجرفي الأسنان جنس الحيتان مركزية الأسنان، التي اكتسبت اسمها نسبة إلى أنوفها "التي تشبه الدلافين"، بحسب إدارة الحفاظ على البيئة.
إنها مجموعة متنوعة وبعيدة المنال من الثدييات، تقضي معظم حياتها في أعماق المحيط.
وعثر على أول دليل على وجود الحوت المنقاري مجرفي الأسنان في عام 1874، عندما جمعت عينات الفك السفلي والأسنان في جزيرة بيت، التي تبعد حوالي 500 ميل (حوالي 305 كيلومترات) عن الساحل الغربي لنيوزيلندا.
وفي وقت لاحق، تمكّن العلماء من تأكيد وجود نوع جديد كليًا بعد العثور على جمجمتين جزئيّتين أخريين، واحدة في نيوزيلندا والأخرى في تشيلي.
وكانت المرة الأولى التي رأى فيها أي شخص الحوت على أرض الواقع في عام 2010، عندما تقطّعت السبل بأم وعجلها في خليج بلنتي بجزيرة نيوزيلندا الشمالية، لكن جثتهما لم تكن مناسبة للتشريح.
ويشكّل الحوت المنقاري مجرفي الأسنان لغزا غامضا لدرجة أنه حتى بالنسبة للعلماء أمثال فان هيلدن، الذين قضوا حياتهم المهنية بأكملها في دراسة هذا الجنس من الحيتان، لديهم المزيد من الأسئلة حوله أكثر من الإجابات.
وقال فان هيلدن:"هذه حيوانات تغوص إلى أعماق كبيرة، لذلك لديها جميع أنواع التكيّفات الملائمة لتلك البيئة الرائعة".
وعندما جرفت الأمواج الحوت المنقاري مجرفي الأسنان عند مصب نهر تاياري بنيوزيلندا في يوليو/ تموز الماضي، أدركت سلطة قبيلة "Te Rūnanga o Ōtākou"، السلطة القبلية المحلية حيث استقرت جثة الحوت، مدى الفرصة الرائدة للتعرف على نوع نادر من الحيتان.
وأوضح توماي كاسيدي، المستشار الثقافي لقبيلة "Te Rūnanga o Ōtākou"، لـCNN، إنهم قاموا على الفور بحفظ العينة في الثلاجة، حتى يكون بالإمكان تشريحها لاحقًا.
وأضاف كاسيدي: "بالنسبة لقبيلتنا على وجه الخصوص، للحيتان مكانة خاصة للغاية لدينا. عندما تجرفها الأمواج إلى اليابسة، يتم التعامل معها باحترام كبير".
وأطلقت القبيلة على الحوت اسم "أونوميا"، على اسم المنطقة التقليدية التي استقرت فيها جثة الحوت.
وقادت قبيلة "Te Rūnanga o Ōtākou" عملية التشريح بالشراكة مع إدارة الحفاظ على البيئة، في إجراء يسهل تبادل المعرفة العلمية والثقافية.
وقال كاسيدي: "بالنسبة لشعبنا، نحن منفتحون حقا ونرغب بالتعاون والشراكة"، مضيفًا أنه في نهاية المطاف، تقع على عاتق الجميع "مسؤولية مشتركة" لحماية الحيوانات على هذه الأرض.
بينما قال فان هيلدن، واصفًا عملية التشريح بأنها "غنية وشاملة": "نحن جميعًا نتعامل مع الأمر بقصصنا وخلفياتنا الخاصة".
وقد شقّ العلماء طريقهم عبر الحيوان، بدءًا بالقياسات الخارجية، ووزن النسيج الدهني لديه، وتقطيعه لتحديد عضلاته المختلفة.
وعندما تحدثت CNN مع فان هيلدن، كان الفريق على وشك إزالة رأس الحوت، الذي سيخضع لاحقًا لفحص التصوير المقطعي المحوسب.
مع كل شريحة ودوران لجثة الحوت، تظهر المزيد من الأدلة.
ويهتم فان هيلدن بشكل خاص بمعرفة كيفية إنتاج الحوت لصوته، نظرًا لكونه يقضي الكثير من الوقت في أعماق المحيط، بعيدًا عن الهواء.
وعندما سُئل عما فاجأه برؤية الحوت عن قرب لأول مرة، أشار فان هيلدن إلى أن الحوت المنقاري مجرفي الأسنان كان أقصر وأكثر سمكًا من الحيتان مركزية الأسنان الأخرى.
وقال: "إنه قوي حقًا. إنه حيوان صغير ممتلئ الجسم وقوي المظهر".
وأردف: "مقارنة بالحيتان الأخرى من الواضح أنه ضخم".
نيوزيلنداأبحاثاكتشافاتحيوانات بحريةدراساتنشر الثلاثاء، 31 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.