"واشنطن بوست": إقناع كييف لواشنطن بالسماح لها بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية استغرق 90 دقيقة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تفاصيل المفاوضات بين ممثلي الولايات المتحدة وأوكرانيا، والتي سمحت خلالها واشنطن لكييف بضرب الأراضي الروسية بالأسلحة الأمريكية.
أفادت مصادر في البيت الأبيض أنه بعد الهجوم الروسي في مقاطعة خاركوف، أبلغ ممثلو الجانب الأوكراني وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ومستشار الأمن القومي الرئاسي الأمريكي جيك ساليفان عن خسائر القوات الأوكرانية.
وخلال المحادثة التي استمرت لمدة ساعة ونصف الساعة، كان هناك طلب للسماح للقوات الأوكرانية بشن ضربات على الأراضي الروسية بأسلحة أمريكية.
ووافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تلبية طلب أوكرانيا. ودعا وزير الخارجية أنتوني بلينكن، خوفا من تأخير التسجيل الرسمي للتصريح، إلى الامتثال الفوري لطلب كييف.
ونتيجة لذلك، تمت مناقشة المبادرة على الفور من قبل مجلس الوزراء الأمريكي. ودخلت القواعد الجديدة حيز التنفيذ في 30 مايو.
ويذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أن الرئيس بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية ضد أهداف على الأراضي الروسية تهدد منطقة خاركوف، ولكنه ترك الحظر المفروض على استخدام صواريخ ATACMS العملياتية التكتيكية ساريا.
وأكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف، تعليقا على قرار الدول الغربية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والجيش على علم بذلك، "وأنهم يحددون الإجراءات المضادة المناسبة ويستعدون لها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خاركوف الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
المناظرة الرئاسية الأمريكية|ترامب: حرب أوكرانيا لم تكن لتحدث لو كان لدى الولايات المتحدة "قائد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن حرب أوكرانيا لم تكن لتحدث لو كان لدى الولايات المتحدة "قائد"، جاء ذلك خلال المناظرة الرئاسية الأمريكية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ودونالد ترامب.
تعهد الرئيس الأمريكي السابق ترامب في وقت سابق، بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في حال تعيينه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
يدير اللقاء التاريخي الآن، جاك تابر ودانا باش من شبكة "سي إن إن" وسبق لتابر أن أدار مناظرات عدة للحزب الجمهوري، كما أدارت باش مناظرات ديمقراطية.
حملات تطعيم مجهولة بالخرطوم والسلطات تحذر