اجتماع تاريخي يجمع قادة التعليم والصناعة لبحث تطوير التعليم التكنولوجي في مصر
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم الفني والتكنولوجي، وأعضاء المجلس من رؤساء الجامعات التكنولوجية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مُستهل الاجتماع، قدم الوزير التهنئة لجامعة السويدي التكنولوجية على افتتاحها من قبل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، فضلًا عن زيارة القرية التكنولوجية بمدينة برج العرب والتابعة لجامعة برج العرب التكنولوجية، مؤكدًا أن الجامعات التكنولوجية تعتمد بشكل أساسي على تطبيق واستغلال التكنولوجيا في خدمة المُجتمع، وتعمل على تزويد الطلاب بالمهارات والخبرات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل، مُشيرًا إلى أنه يتم تقديم العديد من البرامج الدراسية الحديثة التي تُلبي احتياجات مجتمع الصناعة والمجتمع.
وأشار الوزير إلى أن الجامعات التكنولوجية تم تزويدها بالمعامل وورش العمل التي تم تجهيزها بأحدث الوسائط التكنولوجية وتعتمد على أحدث النظم العالمية، لتقديم تجربة تعليمية متميزة من خلال تدريب الطلاب عمليًا وتطبيقيًا، موجهًا الشكر للقيادة السياسية على دعمها والتوسع في إنشاء جامعات تكنولوجية جديدة، بما يدعم خطة الوزارة لتطوير التعليم الفني والتكنولوجي.
وأوضح الوزير أنه توجد 10 جامعات تكنولوجية حاليًا وهي (القاهرة الجديدة التكنولوجية، جامعة بني سويف التكنولوجية، جامعة الدلتا التكنولوجية، جامعة سمنود التكنولوجية - جامعة طيبة التكنولوجية - جامعة برج العرب التكنولوجية - جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية - جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية - جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية - جامعة مصر التكنولوجية الدولية)، مشيرًا إلى أنه يتم تقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد الصباغ مُستشار الوزير للتعليم الفني والتكنولوجي، أن الخطة المُستقبلية للنهوض بالتعليم الفني والتكنولوجي، تشمل دمج وتطوير المعاهد الفنية الصناعية مع الجامعات التكنولوجية، وتطوير المناهج التعليمية بالمعاهد الفنية لتتوافق مع الجامعات التكنولوجية، وتشجيع الشراكات الأكاديمية سواء على المستوى المحلي أو الدولي مع الجامعات التكنولوجية، وتفعيل المزيد من آليات التعاون بين المؤسسات التعليمية والصناعية.
وخلال الاجتماع، استمع الدكتور أيمن عاشور إلى موقف البنية التحتية المعلوماتية بالجامعات التكنولوجية، فضلًا عن عرض من رؤساء الجامعات التكنولوجية حول أداء عمل الجامعات التكنولوجية منذ بدء العام الدراسي 2023/2024، ووجه الوزير بضرورة توفير كافة أوجه الدعم اللازمة للجامعات التكنولوجية، خاصة في مجال البنية المعلوماتية بالتعاون مع الجهات المعنية، بما يدعم الخطط المُستهدفة لتطوير هذه الجامعات.
وأحيط المجلس علمًا بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإنشاء جامعة تكنولوجية خاصة باسم "جامعة القاهرة ساكسوني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا"، تكون لها شخصية اعتبارية خاصة، ويكون مقرها مدينة بدر، وهي جامعة من جامعات الجيل الرابع.
وناقش الاجتماع آليات تعزيز العلاقة بين الجامعات التكنولوجية والجهات الصناعية، وتفعيل بروتوكولات التعاون مع قطاع الصناعة لتدريب الطلاب، وتوفير تدريب للعاملين بقطاع الصناعة لرفع كفاءتهم، وإجراء دراسات مستمرة لسوق العمل واحتياجاته، وربطها بالبرامج الدراسية الجديدة.
كما ناقش المجلس سُبل تعزيز التعاون مع (الدون بوسكو) لتوطين التعليم الفني الإيطالي ITS في مصر.
شهد الاجتماع حضور الدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحكومة الذكية، والدكتور عمرو علام الوكيل الدائم للوزارة ومساعد الوزير للتطوير المؤسسي، واللواء هيثم زكي مستشار الوزير للمشروعات القومية، والدكتور عاطف عمر المستشار القانوني للوزارة، واللواء أكرم صلاح الدين محمود مدير الكلية العسكرية التكنولوجية، واللواء كامل هلال مستشار وزير التجارة والصناعة للمشروعات الصناعية والاستراتيجية، والأستاذ محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لأمانة المجالس، وممثلي وزارات الدفاع والإنتاج الحربي والتجارة والصناعة، وأعضاء المجلس من الصناعة، ولفيف من قيادات الوزارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للجامعات مدينة برج العرب التعليم التكنولوجي التعليم العالي والبحث العلمي جامعة الدلتا التكنولوجية المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي أمين المجلس الأعلى للجامعات تلبية احتياجات سوق العمل الجامعات التکنولوجیة الفنی والتکنولوجی
إقرأ أيضاً:
«تحديات القطاع الصحي في الجامعات التكنولوجية».. جلسة نقاشية بالمؤتمر الدولي للتعليم
شهدت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي الذي يُقام بعنوان: تعليم اليوم من أجل وظائف الغد، جلسة نقاشية حول التحديات التي تواجه القطاع الصحي في الجامعات التكنولوجية، والذي انطلقت فعالياته تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.
أدارت الجلسة النقاشية الدكتورة رانيا الشرقاوي، عميد كلية العلوم الصحية بجامعة برج العرب التكنولوجية، وشارك فيها الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس مجلس إدارة غرفة مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص، والدكتورة عزة عز الدين عميد كلية تكنولوجيا العلوم الصحية بجامعة بدر - أسيوط، والدكتور إبراهيم فارس، عضو مجلس إدارة هيئة إتقان، والدكتور ياسر مكي مدير إدارة تطوير الأعمال شركة فيتابيوتيكس ايجيبت للأدوية، والأستاذ محمد عبد الجواد سالم مدير مصنع شركة أوركيديا للصناعات الدوائية.
وخلال الجلسة، ثمّن المشاركون الدور الحيوي والإضافة الكبيرة التي تقدمها الجامعات التكنولوجية في تقديم برامج دراسية وأكاديمية تخدم القطاع الصحي في مصر وبخاصة البرامج المعنية بتدريس التصنيع الدوائي، والتي استطاعت أن تزود سوق العمل بكفاءات وجدارات مدربة من الخريجين، لسد العجز في نقص العمالة الفنية الماهرة بقطاع الصناعات الدوائية، والتي يقع على عاتقها مسؤوليات كثيرة ومتعددة في إدارة خطوط الإنتاج وتطبيق معايير الجودة ومتابعة أعمال الصيانة وغيرها من العمليات الحيوية داخل مصانع إنتاج الدواء.
واتفق المشاركون على ضرورة زيادة التنسيق والتكامل بين المؤسسات المعنية بتدريس التعليم الصحي والممثلة في المدارس الفنية والتطبيقية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمعاهد الفنية الصحية التابعة لوزارة الصحة والسكان والجامعات التكنولوجية والمعاهد الفنية والأزهرية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يضمن توحيد المنظومة التعليمية للدارسين في القطاع الصحي، وتقديم فرص تدريبية وتأهيلية تضمن مستوى مهاري وتقني معين للخريجين، وكذلك توحيد مسميات البرامج الدراسية الصحية، ومن ثم توحيد المسمى الوظيفي للخريجين العاملين بالقطاع الصحي.
وأوضح المشاركون بالجلسة أن المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي منوط به وضع إطار موحد للبرامج الصحية التكنولوجية وبناء معايير موحدة لاعتماد هذه البرامج، خاصة وأن ما يقرب من 70% من آليات تدريس البرامج التكنولوجية تركز على صقل الجوانب التدريبية والمهارية للطلاب.
وأكد المتحدثون أنه تم تشكيل لجان لتقييم المؤسسات التكنولوجية على المستوى الفني والتقني، ومراكز التدريب المهني والتي تضم نخبة من الخبراء في مجال التعليم التكنولوجي.
وتناولت الجلسة المحفزات التي تجذب شركاء الصناعة للتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والتي من أبرزها دعم الدولة للشراكة بين الجانبين وتقديم مزايا متعددة للشركاء الصناعيين مثل التيسيرات المادية والضريبية.
وفي ختام الجلسة، أوصى المشاركون بضرورة نشر الوعي بالدور الحيوي للتعليم التكنولوجي في القطاع الصحي، ووجود كيان نقابي يضمن لمنسوبي هذا القطاع حقوق وظيفية والحصول على تراخيص قانونية بمزاولة العمل.
كما أوصت الجلسة بضرورة إعداد قاعدة بيانات محدثة بشكل سنوي تساعد أصحاب الأعمال على الوصول لخريجي التخصصات المختلفة في القطاع الصحي التكنولوجي مع زيادة فرص التدريب التي يقدمها القطاع الصناعي للطلاب الدارسين في هذه الكليات وتوسيع بروتوكولات الشراكة بين الجانبين التي تضمن جاهزية الطلاب فور تخرجهم للالتحاق بسوق العمل المحلي والدولي.
جدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر تتضمن إطلاق مسابقة لابتكارات الطلاب والخريجين، لدفع الابتكار ودعم المواهب الشابة في توليد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الرئيسية في مجالات حيوية تسهم في توطين الصناعة المصرية وتحقيق التقدم في العديد من المجالات مثل الطاقة المستدامة، وحلول الرعاية الصحية المتقدمة، وأدوات الإدارة الذكية لقطاع الأعمال والسياحة، وذلك من خلال التركيز على مستويات الجاهزية التكنولوجية، لتلبية احتياجات المجتمع.
اقرأ أيضاًمشاركة متميزة لجامعة حلوان التكنولوجية في مؤتمر ومعرض التعليم التكنولوجي الدولي
جامعة طيبة التكنولوجية تختتم مشاركتها في منتدى ومعرض التعليم التكنولوجي «إديوتك إيجيبت»