الدويري: الاحتلال يُخفي خسائره خوفا من انهيار معنويات جنوده
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
#سواليف
تتواصل #خسائر #الجيش_الإسرائيلي في محاور #القتال بقطاع #غزة، وقد أقر بإصابة 46 جنديا في #معارك مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية، منذ يوم الخميس، 4 منهم حالتهم خطيرة، وذلك حسب ما كشفت صحيفة هآرتس.
غير أن الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري شكّك في الأرقام التي يعلنها جيش الاحتلال بخصوص الخسائر التي يتكبدها على يد #المقاومة الفلسطينية.
وقال الدويري، في تحليل للمشهد العسكري بغزة، إن الرقم الذي قدمه جيش الاحتلال متواضع ولا يمثل الواقع قياسا بالفيديوهات التي تعرضها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من تدمير آليات للاحتلال وكمائن تُنصب لجنوده وغيرها من الوسائل.
مقالات ذات صلة استشهاد طفلة وإصابة آخرين جنوب مدينة غزة 2024/06/02واستشهد الخبير العسكري والإستراتيجي بامتناع جيش الاحتلال عن الإعلان عن القتيل الذي أظهرته كتائب القسام أمس في فيديو لها.
وكانت #كتائب_القسام نشرت صورة جندي إسرائيلي قُتل خلال العملية التي قامت بها في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة في 25 مايو/أيار الماضي، ووجهت القسام رسالة لجيش الاحتلال قالت فيها “تعرفون هويته جيدا.. لماذا تكذبون على جمهوركم؟”.
وأشار الدويري، في السياق ذاته، إلى وجود 5 أنواع من المقاتلين في الجيش الإسرائيلي، يُعلن عن صنف واحد فقط، فثنائي الجنسية الذي يعيش خارج إسرائيل لا يُعلن عنه، وكذلك البدو والدروز والمرتزقة.
وفي دليل على أن جيش الاحتلال لا يعلن عن الأرقام الحقيقية لخسائره، ما أعلنته صحيفة “يديعوت أحرنوت” من أن عدد الجرحى في صفوف الجيش يبلغ 20 ألفا، منهم 8 آلاف و300 جراحهم خطيرة، ويقول الدويري إن كل 3 جرحى يقابلهم قتيل، ما يعني أن هناك 7500 قتيل في صفوف جيش الاحتلال.
وعن سبب إخفاء الاحتلال خسائره، قال الدويري إن الولايات المتحدة الأميركية لم تكن تعلن عن خسائرها الحقيقية خلال حربها على العراق، وكذلك روسيا في أوكرانيا، مبرزا أن الإعلان عن الأرقام الحقيقية للقتلى والجرحى والمعاقين ينعكس على الروح المعنوية للجنود، وهو ما لا يريده جيش الاحتلال.
وفي الفكرة نفسها، ذكّر الدويري بما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، في وقت سابق، أن استطلاعا داخليا في الجيش الإسرائيلي أظهر أن 42% فقط من الضباط في الخدمة العسكرية الدائمة يريدون الاستمرار في الخدمة بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خسائر الجيش الإسرائيلي القتال غزة معارك فايز الدويري المقاومة كتائب القسام جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أجهزة الأمن في الإمارات تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير 5 مليون قطعة ذخيرة من العتاد العسكري إلى الجيش السوداني
أبوظبي/وام
أحبطت أجهزة الامن في الدولة محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة.
وقال النائب العام د. حمد سيف الشامسي، إن أجهزة الأمن في الدولة تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.
وجرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 مليون قطعة ذخيرة عيار '54.7 X 62'، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق.
وأوضح النائب العام، أن التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقرب إلى عبدالفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين، وأنهم أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة - أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر.
وخلصت التحقيقات إلى أن تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي.
وأكدت التحقيقات ضلوع المتهم صلاح قوش، في إدارة عمليات الاتجار بالعتاد العسكري غير المشروع داخل الدولة، بالتعاون مع باقي أعضاء الخلية، حيث تحصلوا على 2.6 مليون دولار كفارق سعر (هامش ربح) عن القيمة الحقيقية للصفقتين، جرى اقتسامها بينهم وبين عدد من معاونيهم.
وتم ضبط حصة المتهم صلاح قوش، من هامش الربح مع المتهم خالد يوسف مختار يوسف، الضابط السابق بجهاز المخابرات السودانية ومدير مكتب صلاح قوش سابقًا.
كما أوضحت التحقيقات أن الشحنة التي تم ضبطها في العملية الأخيرة في أحد مطارات الدولة على متن طائرة خاصة كانت قادمة من دولة أجنبية هبطت للتزود بالوقود، وأعلنت رسمياً أنها تحمل شحنة أدوات طبية، قبل أن يتم ضبط العتاد العسكري تحت إشراف النيابة العامة، وبناءً على أذون قضائية صادرة من النائب العام بالضبط والتفتيش.
وتم ضبط صور العقود الخاصة بالصفقتين، ومستندات الشحن المزورة، والتسجيلات والمراسلات المتبادلة بين أعضاء الخلية.
وكشفت التحقيقات عن وجود عدد من الشركات المملوكة لرجل أعمال سوداني الأصل أوكراني الجنسية، من بينها شركة تعمل داخل الدولة، شاركت في توفير احتياجات الجيش السوداني من أسلحة وذخائر وقنابل وطائرات بدون طيار، بالتعاون مع أعضاء الخلية والمسؤول المالي بالقوات المسلحة السودانية، وهي مدرجة ضمن قوائم العقوبات الأمريكية.
وأكدت التحقيقات الجارية ارتباط مصالح المجموعة المتورطة وما يحققونه من أرباح مالية كبيرة باستمرار حالة الاقتتال الداخلي في السودان.
وأكد النائب العام أن هذه الواقعة تشكل إخلالًا جسيمًا بأمن الدولة، بجعل أراضيها مسرحاً لأنشطة اتجار غير مشروع في العتاد العسكري الموجّه إلى دولة تعاني من اقتتال داخلي، فضلًا عما تنطوي عليه من ارتكاب لجرائم جنائية معاقب عليها قانونًا.
واختتم النائب العام تصريحه بالإشارة إلى أن النيابة العامة تواصل استكمال إجراءات التحقيق مع المتهمين تمهيداً لإحالتهم إلى محاكمة عاجلة، وستعلن النتائج النهائية فور انتهاء التحقيقات.