الهيئة القومية للاستشعار تبرز دور الذكاء الاصطناعي في الزراعة بمعرض إفريقيا 2024
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بتنظيم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، شاركت الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء في معرض ومؤتمر إفريقيا لمكونات التصنيع الغذائي وبروباك مينا 2024، الذي أقيم بمركز مصر الدولي للمعارض. ترأس الوفد الدكتور إسلام أبوالمجد، حيثما قدّم الدكتور عبدالعزيز بلال، رئيس شعبة التطبيقات الزراعية، محاضرة تحت عنوان "إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في تتبع نمو المحاصيل تحت الظروف المصرية".
المحاضرة تسلط الضوء على الجهود المبذولة في استخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بُعد والبيانات الكبيرة وإنترنت الأشياء لتحسين الإنتاجية وإدارة المحاصيل الزراعية بذكاء، وتطبيقها في الظروف المحلية المصرية. كما أكد الدكتور إسلام أبوالمجد على التزام الدولة المصرية بتعزيز التحول الرقمي في القطاع الزراعي، من خلال تطوير أعمال الرصد والحصر والإدارة الذكية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الدكتور إسلام أبوالمجد إلى دور الهيئة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال توسيع الزراعة باستخدام التقنيات الحديثة، والتي تشمل استخدام الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بُعد والزراعة الذكية والبيانات الكبيرة. هذا التوجه يعتبر ثورة زراعية رابعة تسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف وتحسين الدخل القومي من الزراعة.
يُعتبر معرض ومؤتمر إفريقيا لمكونات التصنيع الغذائي وبروباك مينا منصة هامة لاستعراض تطورات القطاع الزراعي وتبادل المعرفة والخبرات في مجال التقنيات الحديثة. وقد قدمت الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء خبراتها وتطبيقاتها في مجال الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بُعد وإنترنت الأشياء، مع التركيز على دورها في تعزيز القدرات التقنية في قطاع الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي المصري.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المشاركة تعكس التزام الهيئة بتعزيز الابتكار وتطوير التقنيات الحديثة في القطاع الزراعي، بهدف تعزيز الإنتاجية والاستدامة البيئية وتحقيق الأمن الغذائي في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المحاصيل الزراعية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي استخدام الذكاء الإصطناعي الذکاء الاصطناعی التقنیات الحدیثة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي: مرموش يلعب 25 مباراة مع السيتي ويُسجل 15 هدفاً!
عمرو عبيد (القاهرة)
تشير التقارير العالمية إلى اللمسات الأخيرة، التي توضع فوق صفقة انتقال عمر مرموش إلى مانشستر سيتي، قبل الإعلان الرسمي، ومع الاهتمام الكبير بتلك الصفقة «اللامعة» وتصدّر اسم مرموش مواقع التواصل الاجتماعي، يتوقع كثيرون الصورة الفنية التي سيظهر عليها «الفرعون الجديد» داخل «قلعة السماوي»، ولأن النجم المصري تألق في أكثر من مركز هجومي هذا الموسم مع فرانكفورت، بجانب أرقامه الرائعة التي تتحدث عنه، كان لـ«الذكاء الاصطناعي» توقعات رقمية «خاصة ومثيرة»!
«العقل الإلكتروني» يثق في قدرة مرموش على التأقلم بسرعة كبيرة مع الأفكار الفنية لـ«الفيسلوف»، بيب جوارديولا، ولهذا يرى أن عُمر سيظهر في القائمة الأساسية لـ«السيتي» فوراً، وقد يبدأ المباريات بسرعة أقرب من أي توقع، ولهذا يعتقد «الذكاء الاصطناعي» أن المهاجم المصري سيخوض ما بين 20 و25 مباراة بقميص «البلومون»، فيما تبقى من الموسم الحالي.
ومع مرونة مرموش التكتيكية، وقدرته على اللعب في مراكز الجناح أو المهاجم الثاني أو في «مركز 10»، فسيمنح مدربه الجديد، بيب، حلولاً غير تقليدية في الخط الأمامي، لاسيما إعادة الطريقة الفنية المتميزة التي قدمها جوليان ألفاريز في المواسم الماضية، خلف هالاند ليربط النرويجي بخط الوسط، بصورة مُختلفة عن دي بروين وفودين، ولهذا توقّع «العقل الذكي» أن يُسجّل مرموش في النصف الثاني من الموسم 10 أو 15 هدفاً مع «سيتي بيب».
ولأنه يملك قدرات مضاعفة في اللعب الجماعي وصناعة الأهداف، فمن المُنتظر حسب التوقعات الإلكترونية أن يُقدّم «الأمير الفرعوني» ما بين 15 و20 تمريرة مفتاحية، قد يحولها زملاؤه إلى أهداف بمتوسط 8 أو 10 «أسيست»، وأشار «الذكاء الاصطناعي» إلى أن 60-70% من تمريرات عُمر الحاسمة، ستكون من نصيب هالاند، الذي سيكوّن «الثُنائية» الأبرز مع المهاجم المصري في صفوف الفريق خلال الفترة المُقبلة.
«الثُنائيات» لن تقتصر على هالاند ومرموش فقط، بل إن «العقل الذكي» وضع 4 أسماء أخرى في قائمة «الدويتو» المُنتظر مع النجم المصري، منها جريليش وبرناردو سيلفا، وصحيح أن التوقعات الفنية تخضع لكثير من العوامل المختلفة، التي ستُحدد ذلك التطور المُرتقب، إلا أن الثقة تبدو كبيرة في قدرات عُمر الفنية، ليُعيد «الحيوية» إلى عناصر هجوم السيتي، خاصة كيفن دي بروين، الذي توقّع له أن يكون مع مرموش «دويتو» في خط الوسط المركزي، سيُحسّن كثيراً من صناعة اللعب والفرص التهديفية للفريق، وكذلك فيل فودين، وتشير توقعاته إلى أن كليهما سيحصل على تمريرات حاسمة من النجم الجديد، بين 2 إلى 4 «أسيست»، في حين سيقدم البلجيكي إليه من 3 إلى 5 تمريرات حاسمة، مقابل 2 أو3 من الإنجليزي.
وإذا كان الدور الهجومي لمرموش هو الأكبر عادة، فإن «الذكاء الاصطناعي» لم ينسَ أن يشير إلى دور دفاعي مُنتظر من النجم المصري في التوليفة الفنية لجوارديولا، خاصة لما يتمتع به من قوة وطاقة تساعده على تنفيذ دوره في الضغط وسُرعة استعادة الكرة الثانية، حسب طريقة «سيتي بيب» المعروفة، وكذلك قدرته على مساعدة ظهيري الجنب ولاعبي الوسط الدفاعي في مهامهم بنصف ملعبهم خلال مواجهة هجوم المنافسين المُرتد، بالإضافة إلى سُرعة تحركه وتمركزه الصحيح في كثير من المواقف، التي تتطلب تدخلات وعرقلة دفاعية أو إيقاف تمريرات المنافسين.