غضب في تونس بعد تسريب أجور الفنانين في مهرجان قرطاج
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثار تسريب أجور فنانين عرب سيشاركون في مهرجان قرطاج الدولي 2024 غضبًا واسعًا في تونس، حيث اعتبر تونسيون على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ هذه الأجور “مبالغ فيها بشكل خيالي”، وتُعدّ إهدارًا للمال العام في ظل الأزمة المالية التي تعيشها البلاد.
وشنّ نشطاء على وسائل التواصل هجوما واسعا، ضد كل من الفنانة ماجدة الرومي وكاظم الساهر وشيرين، بسبب شروطهم “المجحفة” والارتفاع الخيالي في أجورهم.
وكشف نقيب الفنانين ماهر الهمامي في تصريح إعلامي، أن الفنانة ماجدة الرومي طلبت 325 ألف دينار (في حدود 100 ألف دولار)، بينما اشترطت الفنانة شيرين مبلغ 400 ألف دينار (حوالي 125 ألف دولار)، في حين طلب كاظم الساهر مبلغ مليار و200 ألف دينار ( في حدود 380 ألف دولار )، وذلك مقابل إحيائهم حفلات في مهرجان قرطاج الدولي هذا الصيف. الأمر الذي أثار حفيظة التونسيين الذين حملوا المسؤولية لمنظمي المهرجان في دفع هذه الأموال الباهظة، في الوقت الذي تعاني فيه البلد من مشاكل كبيرة، داعين إلى مقاطعة كل الأسماء التي تطلب أجورا عالية.
وتفاعلا مع ذلك، نفت وزارة الثقافة على لسان الوزير المكلف المنصف بوكثير، الأخبار المتداولة حول تخصيص ميزانية ضخمة للمهرجانات لجلب فنانين بأجور قياسية، واعتبرت أنها ستواصل دعم المهرجانات لكن في حدود المعقول مع الحرص على ضمان التوازنات المالية.
ماجدة الرومي طلبت 325 مليون و كاظم الساهر طلب مليار و 200 باش يحضروا في مهرجان قرطاج
مدارسنا ومستشفياتنا وطرقاتنا اولى بيهم pic.twitter.com/FntlfHexNT
هاهم قالوا #كاظم_الساهر طالب مليار وميتين للحضور في مهرجان قرطاج الدولي…
و الأخت #ماجدة_الرومي الي عندها 12 سنة ما هبطت شي طالبة علينا 325 ألف دينارا….
في بلاد فيها طالب الدكتورا يعطوه منحة 250 دينار على 3 سنين اكهو…????????????
"وزارة الشؤون الثقافية تواصل ككل سنة دعم المهرجانات لكن دون إجحاف وفي حدود المعقول".. المنصف بوكثير يصرّح#تونس #ثقافة #مهرجان_قرطاج https://t.co/Q3ClUsd5tK
— Tunigate – بوابة تونس (@Tunigate) May 26, 2024 main 2024-06-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی مهرجان قرطاج ماجدة الرومی ألف دینار فی حدود
إقرأ أيضاً:
اندلاع اشتباكات مسلحة بين القوات الهندية والباكستانية على حدود كشمير
أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025
المستقلة/- تبادل جنود هنود وباكستانيون إطلاق النار على طول الحدود في كشمير، في ظل استمرار توتر العلاقات بين البلدين عقب هجوم مميت على سياح.
يأتي تقرير تبادل إطلاق النار وسط تصاعد التوترات بين القوتين النوويتين بعد أن قتل مسلحون 26 شخصًا بالقرب من منتجع باهالغام في منطقة كشمير الجبلية يوم الثلاثاء. وصفت الهند الهجوم بأنه “هجوم إرهابي”، وقالت إن لها صلات “عابرة للحدود”، مُلقيةً باللوم على باكستان.
ونفت باكستان أي صلة لها بالهجوم، الذي أعلنت مسؤوليته عنه جماعة مسلحة غير معروفة سابقًا تُطلق على نفسها اسم “مقاومة كشمير”.
صرح ثلاثة مسؤولين في الجيش الهندي بأن الجنود الباكستانيين استخدموا أسلحة خفيفة لإطلاق النار على موقع هندي في كشمير في وقت متأخر من يوم الخميس. وأضاف المسؤولون أن الجنود الهنود ردوا بالرد، ولم تُبلغ عن وقوع إصابات.
وفي باكستان، رفضت وزارة الخارجية تأكيد أو نفي التقرير. وقال المتحدث باسمها، شفقت علي خان: “سأنتظر تأكيدًا رسميًا من الجيش قبل الإدلاء بأي تعليق”.
وأضاف أنه لم تكن هناك أي جهود من أي دولة أخرى للتوسط.
في الماضي، تبادلت كل دولة الاتهامات ببدء مناوشات حدودية في كشمير، التي يطالب كل منهما بالسيادة عليها بالكامل.
حثّت الأمم المتحدة الهند وباكستان على “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان عدم تفاقم الوضع والتطورات التي شهدناها”.
وحثّت الأمم المتحدة يوم الجمعة الهند وباكستان على “أن تُحلّا أي خلافات بين باكستان والهند سلميًا، من خلال حوار هادف ومتبادل”.
وعقب الهجوم، أعلنت الهند عن سلسلة من الإجراءات الدبلوماسية ضد باكستان.
علّقت نيودلهي معاهدةً حاسمةً لتقاسم المياه، والتي صمدت في وجه حربين بين البلدين، وأغلقت المعبر الحدودي البري الوحيد العامل بين البلدين، وخفّضت أيضًا عدد الموظفين الدبلوماسيين. وفي اليوم التالي، ألغت الهند جميع التأشيرات الممنوحة للمواطنين الباكستانيين اعتبارًا من يوم الأحد.
ردًا على ذلك، ردّت باكستان بغضبٍ مؤكدةً عدم صلتها بالهجوم، وألغت التأشيرات الممنوحة للمواطنين الهنود، وأغلقت مجالها الجوي أمام جميع شركات الطيران المملوكة أو المُدارة من قِبل الهند، وعلّقت جميع التعاملات التجارية مع الهند، بما في ذلك من وإلى أي دولة ثالثة.
كما حذّرت إسلام آباد من أن أي محاولة هندية لوقف أو تحويل تدفق المياه ستُعتبر “عملاً حربيًا” وستُقابل “بكل قوة” من جميع جوانب القوة الباكستانية.
كان هجوم يوم الثلاثاء في كشمير أسوأ هجوم منذ سنوات، حيث استهدف المدنيين في المنطقة المضطربة التي شهدت تمردًا مناهضًا للهند لأكثر من ثلاثة عقود.