جيش الاحتلال: مستوطنة نيرعوز تطالب نتنياهو بالموافقة على صفقة التبادل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الأحد، أن مستوطنة نير عوز، التي يحتجز منها 77 شخصًا في غزة، تطالب نتنياهو الموافقة على صفقة التبادل.
غانتس يدعو إلى انعقاد مجلس الحرب لبحث صفقة التبادل مع حماس 40 مقابل 700| مستجدات صفقة التبادل بين حماس والاحتلال
يذكر أن وسائل إعلام إسرائيلي، اليوم الأحد، أفادت بأن إصابتين وقعتا إثر سقوط شظايا صاروخ في محيط كريات شمونة شمال إسرائيل.
وصول أولى قوافل حجاج فلسطين إلى المدينة المنورة
وصلت، اليوم الأحد، أولى قوافل الحج من فلسطين إلى المدينة المنورة، التي انطلقت أمس من مدينة محمود عباس للحجاج في مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة.
ضمت القافلة الأولى 1800 حاج، وتشمل البعثات الطبية والإعلامية والإدارية والأمنية، إذ يصل تعدادها إلى 350.
فيما انطلقت القافلة الثانية، صباح اليوم، بـ2000 حاج، و1200 عبر الجو، حيث سيستمر توافد الحجاج الفلسطينيين خلال الأسبوع الجاري.
ومن المقرر أن يصل العدد الإجمالي للحجاج الفلسطينيين هذا العام، إلى 5000 حاج، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
نصحت وزارة الحج والعمرة السعودية، حجاج بيت الله الحرام، بتجنب حمل أموال كبيرة بأكثر من حاجتهم خلال رحلة الحج، والاكتفاء بما يفي بمتطلباتهم، والاعتماد على دفع مقابل خدماتهم مسبقًا قبل وصولهم إلى الأراضي المقدسة، عبر المنصات والقنوات المعتمدة، واستخدام أدوات الدفع الإلكتروني.
وقدمت الوزارة في سلسلة منشورات على حساباتها على شبكة التواصل الاجتماعي، حزمة من النصائح تعين الحجاج على الإدارة المالية الجيدة لرحلة الحج، بما يجنبهم مشاكل حمل أموال زائدة عن الحد.
البيت الأبيض: نتوقع قبول إسرائيل اتفاق إنهاء الحرب بقطاع غزة إذا وافقت حماس عليه
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي "إن الولايات المتحدة تتوقع موافقة إسرائيل على اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة إذا وافقت عليه حركة حماس".
وأضاف كيربي - في تصريح أوردتها قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم /الأحد/ - "كان هذا اقتراحا إسرائيليا.. ونتوقع أنه إذا وافقت حماس عليه، فإن إسرائيل ستقول "نعم" عليه".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن، أمس الأول /الجمعة/، أن إسرائيل قدمت مقترحا شاملا جديدا من ثلاث مراحل بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وأنه تم نقل المقترح إلى حركة حماس.
البحرين تثمن مبادرة بايدن وتؤكد دعمها لجهود الوقف الدائم لإطلاق النار بقطاع غزة
ثمنت البحرين مبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعية جميع الأطراف إلى الاستجابة الجادة والإيجابية للمبادرة، باعتبارها فرصة لإنهاء الحرب بشكل دائم وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإعادة إعمار القطاع، وتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين دون عوائق.
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية - في بيان أوردته وكالة أنباء البحرين (بنا)، اليوم /الأحد/ - عن ترحيب المنامة بجميع المبادرات والجهود التي تهدف إلى وقف إطلاق النار الفوري والدائم في قطاع غزة، ومعالجة الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، وهو ما يتوافق مع قرارات القمة العربية الـ33 التي استضافتها المملكة في 16 مايو الماضي، والدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية الوطنية والمستقلة والآمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال مستوطنة نيرعوز نتنياهو صفقة التبادل صفقة التبادل فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ممثل فلسطين في المحكمة يؤكد استخدام الاحتلال للتجويع كسلاح حرب.. و«الجهاد» تطالب بوقف إبادة غزة فورًا
الثورة / / متابعات
قال ممثل دولة فلسطين أمام محكمة العدل الدولية، عمار حجازي، إن الشعب الفلسطيني يجوع ويقصف ويهجّر من قبل «إسرائيل»، مؤكدًا أن أعلى محكمة إسرائيلية سمحت بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وبدأت محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، أمس الاثنين، جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات الكيان الإسرائيلي الإنسانية تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتجاه الشعب الفلسطيني، بعد أكثر من خمسين يومًا من فرض حصار شامل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وأضاف حجازي، في كلمته أمام محكمة العدل الدولية وفق وكالة «قدس برس»، أن «إسرائيل» تدمر بشكل ممنهج حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتتحدى قرار محكمة العدل الدولية باستخدام الغذاء كسلاح، وتمارس حملة إبادة جماعية بحق سكان غزة.
وأوضح أن «إسرائيل» ترتكب القتل المتعمد بحق المدنيين وطواقم الإغاثة في قطاع غزة، مشددًا على أن الجرائم البشعة التي ترتكبها تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني.
وشدد حجازي على أن القانون الدولي لا يسمح لـ«إسرائيل» بحرمان سكان قطاع غزة من المساعدات الإنسانية لأي سبب كان، متهما إياها بانتهاك وحدة وسيادة الأراضي الفلسطينية، وفرض عراقيل كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية إلى كل من قطاع غزة.
وأكد حجازي، أن «إسرائيل» تتعمد تجويع مليوني فلسطيني في قطاع غزة، وتستخدم الغذاء والتجويع كسلاح حرب، وهو ما يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، لافتًا إلى تدميرها مخيمات للاجئين في الضفة الغربية ونزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني نتيجة لذلك.
كما اتهم حجازي، «إسرائيل» بالسعي لتحويل غزة إلى مقبرة جماعية، ومنع دخول الغذاء والماء والوقود والكهرباء والدواء إلى قطاع غزة منذ 57 يومًا، ما تسبب بتداعيات كارثية.
وأكد أن القانون الدولي يفرض على «إسرائيل» تزويد قطاع غزة بالغذاء والمساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية، وتجاهلت مطالب «مجلس الأمن» بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية الطارئة، وعمدت إلى عرقلة دخولها إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن «إسرائيل» تنتهك التزاماتها بموجب القانون الدولي، وأن سلطات الاحتلال ملزمة بالتعاون الكامل لتطبيق الخطط الإغاثية.
وفي هذا السياق، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس الاثنين، إنه كان الأجدى بمحكمة العدل الدولية في لاهاي أن تطالب العدو الصهيوني فوراً، في جلساتها أمس، باحترام قرارها السابق الذي يقضي بوقف الإبادة الجماعية بغزة، وبوقف فوري لسياسة الحصار والتجويع التي تستهدف إبادة المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وحملت حركة «الجهاد»، جميع الحكومات والمؤسسات الصامتة على جرائم العدو، وفي مقدمتها الحكومات العربية والإسلامية، مسؤولية تجويع سكان غزة، جراء استمرار هذا الصمت بعدما تنكر العدو لكل الاتفاقات وخرق كل التفاهمات، بدعم علني وسافر من الإدارة الأمريكية التي تشجعه على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم، وتمده بالسلاح والعتاد والغطاء السياسي.
وأضافت الحركة في بيان لها، أن فتح ملف قضايا جرائم العدو في جلسات استماع تستغرق خمسة أيام، يوحي وكأن ممارسات كيان الاحتلال محل نقاش قانوني.
وقالت، إن تعطيل إدخال الغذاء والدواء والوقود يشكل جريمة حرب صريحة وفقاً للقانون الدولي، تحت كل الظروف، والعدو ذاته لا ينكر أنه يستخدم الحصار كسلاح لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية.
وذكرت حركة الجهاد المحكمة بأن المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في نوفمبر 2024، مذكرة توقيف بحق رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ووزير حربه يؤاف غالانت لاتهامهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية عبر تجويع السكان.
وأضافت الحركة إنه كان «حري بمحكمة العدل الدولية إصدار توصية تلزم الحكومات والدول بتنفيذ هذه المذكرات، وتجريم كل الحكومات التي تتنصل من تنفيذها».
وشددت على أن المماطلات القانونية لن تطعم جائعاً، ولن تنقذ طفلاً، ولا قيمة لعدالة ينالها الأبرياء بعد فوات الأوان.
وبحسب وكالة «وفا» الفلسطينية، سينطلق الماراثون القضائي على مدار خمسة أيام، حيث سيبدأ ممثلو الأمم المتحدة مرافعاتهم أمام هيئة المحكمة المؤلفة من 15 قاضيا، وستكون دولة فلسطين أول من يعرض مداخلته طوال معظم اليوم، بالإضافة إلى مصر وماليزيا.
ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة 28 أبريل – 2 مايو 2025، حيث أنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة. ويأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على اقتراح من النرويج، يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار رأي استشاري يحدد التزامات الكيان الإسرائيلي حيال تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين وضمان عدم عرقلتها.