هل نحن قوم نُعبر بانفعالاتنا عن مواقفنا وأفكارنا، أوأننا قوم تطغى انفعالاتنا على أعمالنا!! لذلك نجدنا منفعلين دائمًا، ونحمل الشك فى الآخرين، ونُزايد عليهم فى كل ما يقولون أو يعملون لأسباب نفسية ليس أكثر، وتأتى الأنانية وحُب الذات فى مقدمة تلك الأسباب، لذلك نهرب إلى العالم الافتراضى، ونحاول تغيير أسمائنا وصورنا وعمرنا ونوعنا، ونغوص فى هذا العالم الذى يضحك فيه الكل على الكل، وفقدنا بسبب ذلك الإنسانية الباقية لدينا فى هذا العالم الجديد الذى يتداخل ويتمازج من خلال آليات العولمة، وحين تُضيف إلى ذلك التليفون المحمول الذكى تعلم أنك تقف أمام هذا العالم دون ملابس، وللأسف دون خجل، دائرة أوجدت نفسك فيها بسبب غياب أى هدف لك فى الحياة، ولا شك أصبحت داخلها كالآلات التى تعمل ثم تعمل دون توقف إلا عند الموت.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طريق الأمل حسين حلمى لأسباب نفسية التليفون المحمول
إقرأ أيضاً:
أمريكا: لم نفقد الأمل في التوصل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
قال فدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الثلاثاء، إن "الولايات المتحدة لم تفقد الأمل" في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف: "نقوم بعدة مبادرات لضمان عقد صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل"، مشيراً إلى أن الاتفاق ضروري "في أسرع وقت ممكن".
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن كلاً من مصر وقطر تشاركان بشكل فاعل في الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل. وأكدت الإدارة الأميركية أن إسرائيل قد اتخذت بعض الخطوات استجابةً للمطالب الأميركية المتعلقة بتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وفي هذا السياق، صرحت واشنطن بأن الأوضاع الإنسانية في غزة مروعة، لكنها مستمرة في مناقشة السبل مع الجانب الإسرائيلي لتخفيف هذه المعاناة وتحسين الظروف.
وأشارت إلى وجود مبادرات قيد الدراسة يمكن أن تؤدي إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، مشددة على أن مصر وقطر تلعبان دورًا حيويًا في هذه المساعي.
وأكد البيت الأبيض على رغبته في دعم هذه الجهود، منوهًا إلى أهمية استمرار التعاون الإقليمي لتحقيق تقدم ملموس على صعيد التوصل إلى حل يخفف من حدة الأزمة الإنسانية ويضع أساسًا للسلام المستدام.