بوابة الوفد:
2025-01-30@12:45:12 GMT

طريق الأمل!!

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

هل نحن قوم نُعبر بانفعالاتنا عن مواقفنا وأفكارنا، أوأننا قوم تطغى انفعالاتنا على أعمالنا!! لذلك نجدنا منفعلين دائمًا، ونحمل الشك فى الآخرين، ونُزايد عليهم فى كل ما يقولون أو يعملون لأسباب نفسية ليس أكثر، وتأتى الأنانية وحُب الذات فى مقدمة تلك الأسباب، لذلك نهرب إلى العالم الافتراضى، ونحاول تغيير أسمائنا وصورنا وعمرنا ونوعنا، ونغوص فى هذا العالم الذى يضحك فيه الكل على الكل، وفقدنا بسبب ذلك الإنسانية الباقية لدينا فى هذا العالم الجديد الذى يتداخل ويتمازج من خلال آليات العولمة، وحين تُضيف إلى ذلك التليفون المحمول الذكى تعلم أنك تقف أمام هذا العالم دون ملابس، وللأسف دون خجل، دائرة أوجدت نفسك فيها بسبب غياب أى هدف لك فى الحياة، ولا شك أصبحت داخلها كالآلات التى تعمل ثم تعمل دون توقف إلا عند الموت.

. عُذرًا عندما تتعطل، اعلم أن ضغوط الحياة صعبة ولا تُطاق، حاول أن تلعب بالدنيا ولا تتركها تلعب بك، فإذا استطعت فعل ذلك فأنت فى طريق الأمل، بشرط عيش الحياة الحقيقية وليس الحياة الافتراضية التى يغرق فيها الناس للأسف فى عالمنا الثالث الذى يحيا على الاختراعات ولا يخترع!!

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طريق الأمل حسين حلمى لأسباب نفسية التليفون المحمول

إقرأ أيضاً:

الشرطة تحتفل بـ 73 عامًا من العطاء.. هدايا للمواطنين تروى حكايات الأمل

فى عيد الشرطة الثالث والسبعين، تجسد محافظة الجيزة صورة من صور الود بين المواطن وأجهزته الأمنية، حينما اجتمعت الشرطة النسائية على قلب واحد لتوزيع الهدايا على المواطنين فى شوارع المدينة.

كانت الوجوه المشرقة للفتيات اللواتى يرتدين الزى الرسمى، تُشع من كل زاوية فرحة حقيقية، وكأن الهدية لا تتوقف عند مجرد الهدايا الرمزية، بل تمتد لتكون رسالة أمل وعرفان. 

الشرطة النسائية، في هذا اليوم، لم تكن مجرد حارس لأمن الشارع، بل كانت سفيرة للعطاء، فكل هدية حملت في طياتها أكثر من مجرد لون وزخرفة؛ كانت رمزاً للمحبة والمودة بين الشعب وقواه الأمنية.

تعالت ضحكات الأطفال ورقصت قلوب الكبار فرحاً باللفتة التي تتعدى حدود العمل الروتيني، في مشهد يتكرر كل عام، ولكن بمذاق جديد، تواصل الشرطة تقديم رسالة مفادها أن الأمن لا يُختصر في القانون، بل في الإنسانية أيضاً.

احتفالات الجيزة في عيد الشرطة كانت رسالة تكريمية للأمن، وللروح الإنسانية التي لا تفارق رجال ونساء الشرطة مهما كانت التحديات.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • موسكو: التحضير لاغتيال بوتين هو طريق مباشر لبدء حرب نووية
  • "إيغل APDS".. أول طائرة مسيّرة في العالم تعمل بالبالونات
  • من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا
  • المستقبل الاقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (٩- ١٠)
  • هلاوس ترامب
  • جيش الاحتلال يقتل أحد جنوده عن طريق الخطأ على حدود غزة
  • رئيس «روتاري»: حريصون على الاستثمار في بناة السلام.. وشعارنا «سحر الحياة» (حوار)
  • الشرطة تحتفل بـ 73 عامًا من العطاء.. هدايا للمواطنين تروى حكايات الأمل
  • العائدون في غزة: شهداؤنا زرعوا الأمل
  • مسن غزيّ يفارق الحياة في طريق عودته لمنزله شمال غزة