مصر تشارك في اجتماع شبكات البحوث والتعليم العربية بالمغرب
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
في إطار رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شاركت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في الاجتماع السنوي لشبكات الدول العربية للبحوث والتعليم (ASREN) الذي عُقد في مدينة الرباط بالمغرب.
حضر الاجتماع ممثلون رفيعو المستوى من وزارات التعليم العالي والبحث العلمي بالدول العربية، بالإضافة إلى مديري شبكات البحث العلمي والتعليم من عدة دول عربية، وممثلي منظمات وطنية وإقليمية وعالمية.
ناقش الاجتماع تطور شبكات البحوث والتعليم القومية وسُبل دعم ربطها في شبكة إقليمية واحدة تشمل كافة المؤسسات البحثية والتعليمية بالدول العربية.
قدم فريق أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عرضًا حول شبكة مصر الموحدة للبحث العلمي والتعليم، مبينًا التطورات الأخيرة والبنية التحتية لها، واستعرض سبل تنمية التعاون الإقليمي العربي والإفريقي من خلال تطوير منصة للوصول الحر إلى البحوث والمخرجات البحثية. وأبرز الفريق تجربة مصر في منصات الوصول الحر القومية للنشر العلمي والتي أصبحت من كبرى المنصات في المنطقة العربية.
كما عرض وفد الأكاديمية بعض المؤشرات الدولية التي توضح التأثير الإيجابي لمشروع بنك المعرفة المصري ومنصات النشر العلمي القومية، مؤكدين على ضرورة العمل الجماعي واستثمار الخبرات المكتسبة لتطوير وإطلاق منصات للوصول الحر لمصادر البحث العلمي والتعليم إقليميًا.
وعلى هامش الاجتماع، عُقدت لقاءات ثنائية مع ممثلي الشبكة الأوروبية للبحوث والتعليم (GEANT) لمناقشة مشروع الكابل البحري الجديد (MEDUSA) المخصص لربط دول جنوب وشمال البحر المتوسط في شبكة فائقة السرعة للبحوث والتعليم، بتمويل من بنك الاستثمار الأوروبي، والذي تعُد مصر إحدى الدول المحورية به، والمخطط إطلاقه في مطلع عام 2027.
تُعد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، من خلال الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية، جزءًا أساسيًا في ربط المؤسسات التعليمية والبحثية في مصر بشبكات البحوث والتعليم الأوروبية والأمريكية، مما يسهم في التشارك البحثي الدولي وتبادل الخبرات البحثية، بالإضافة إلى دعم مشاريع التشارك البحثي في مجالات البحوث البازغة والممولة دوليًا.
تساهم الأكاديمية في تشغيل وإدارة الشبكة الموحدة للبحوث والتعليم في مصر (NREN) وربطها بشبكات البحوث والتعليم الدولية، مما يسهم في تعزيز بيئة مشجعة على البحث العلمي والابتكار، واستحداث خدمات ومنصات جديدة لدعم وتشجيع البحث العلمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى بنك المعرفة التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أكاديمية البحث العلمي بنك المعرفة المصري للبحوث والتعلیم البحوث والتعلیم البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
اجتماع عبر الفيديو يجمع رؤساء فرنسا وسوريا ولبنان على هامش زيارة عون لباريس
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيريه السوري أحمد الشرع واللبناني جوزيف عون ، محادثات مغلقة عبر الفيديو، وذلك على هامش زيارة يجريها الأخير إلى العاصمة الفرنسية باريس.
ووصل الرئيس اللبناني، الجمعة، في أول زيارة له إلى دولة غربية منذ توليه مهام الرئاسة اللبنانية إلى فرنسا لإجراء مباحثات مع نظيره الفرنسي الذي زار العاصمة اللبنانية بيروت لتهنئته في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.
وأظهرت لقطات مصورة بثتها الرئاسة اللبنانية على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظات وصول عون إلى قصر الإليزيه في باريس حيث كان الرئيس الفرنسي في مقدمة مستقبليه.
وأفادت الرئاسة اللبنانية، في بيان مقتضب عبر منصة "إكس"، بانتهاء المحادثات التي جرت عبر تطبيق "زوم" بين الرئيسين عون وماكرون والرئيس السوري أحمد الشرع، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت الرئاسة الفرنسية أوضحت في وقت سابق أن الرؤساء الثلاثة سيبحثون في "قضية الأمن على الحدود السورية اللبنانية" حيث أدت "توترات الى وقوع مواجهات" على الحدود قبل أسابيع.
وشهدت الحدود بين سوريا ولبنان قبل أسابيع قليلة توترات أمنية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث وقعت اشتباكات وعمليات قصف متبادل انطلاقا من أراضي الجانبين.
وفي وقت سابق الجمعة، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، وذلك خلال اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري، بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان؛ بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.
وخلال الاجتماع، وقع الوزيران اللبناني والسوري على "اتفاق أكد خلاله الجانبان على الأهمية الاستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات".
وفي سياق آخر، تشمل زيارة عون إلى فرنسا لقاء خماسيا "مخصصا لشرق المتوسط" يضم الرؤساء الثلاثة، بالإضافة إلى نظيريهم القبرصي واليوناني.
ويهدف الاجتماع الخماسي، إلى مناقشة "التحديات" المرتبطة بـ "الأمن البحري" و"التأثير البيئي الإقليمي على الأمن"، وفقا لبيان صادر عن الإليزيه.
وتزامنت الزيارة مع شن الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع من لبنان في أعقاب رصد صاروخين أطلقا من لبنان تجاه شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد نفى حزب الله أي صلة له في الأمر.
وقالت الرئاسة اللبنانية إن "الرئيس عون تبلغ خلال الاجتماع مع الرئيس الفرنسي والسوري والقبرصي ورئيس وزراء اليونان بخبر التهديد الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأوضحت في تدوينة عبر منصة "إكس"، أن "رئيس الجمهورية نقل ذلك إلى المشاركين في الاجتماع، وهو يتابع التطورات لحظة بلحظة في الاجتماع الخماسي".