قطر والإمارات تدعمان جهود وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكد أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، الأحد 2 يونيو 2024، دعم البلدين لجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، مؤكدين أهمية تكثيف تلك الجهود.
جاء ذلك خلال لقاء الزعيمين الخليجيين بأبو ظبي، خلال زيارة أجراها أمير قطر، للإمارات بحسب بيان للديوان الأميري ووكالة الأنباء الإماراتية،
وأفاد الديوان الأميري القطري، في البيان ذاته، بأن أمير البلاد بحث مع رئيس الإمارات "سبل تعزيز العلاقات الأخوية وتوطيدها في مختلف المجالات (.
وأكد الجانبان "دعم البلدين لجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والوصول لسلام شامل ودائم يقوم على أساس حل الدولتين ويحفظ أمن المنطقة واستقرارها".
كما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية، بأن مباحثات رئيس البلاد وأمير قطر ناقشت "العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات (..) وتطورات الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وتداعيات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة".
وأكد الجانبان "أهمية تكثيف الجهود من أجل الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في القطاع وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، إضافة إلى تعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة".
وتطرق الجانبان، في هذا السياق، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية إلى "المقترحات التي قدمها جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأميركية (في خطاب الخميس) بشأن الأزمة في قطاع غرة".
وأكد الجانبان "دعم الإمارات وقطر جميع المبادرات والمساعي الجادة التي تدفع نحو وقف التصعيد في المنطقة وحماية أرواح المدنيين كافة وإنهاء معاناتهم في قطاع غزة والدفع تجاه أفق سياسي واضح للسلام العادل".
وعقب المباحثات، غادر أمير قطر، أبو ظبي، وفق المصدرين ذاتهما. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی قطاع غزة النار فی أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: جهود كبيرة يتم بذلها منذ وقف إطلاق النار للتخفيف عن الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن هناك جهودًا كبيرًا يتم بذلها منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، حيث يتم العمل على توفير كافة الاحتياجات الأساسية والعاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني للتخفيف من المعاناة التي استمرت لأكثر من 15 شهرا.
وأضاف "الشوا" في مداخلة لقناة "النيل للأخبار" اليوم الاثنين، أن المعاناة التي مر بها الفلسطينيين خلال الفترة الماضية كانت في إطار استخدام التجويع كسلاح حرب، وعرقلة إيصال المساعدات والتعمد في تدمير المنازل والمراكز الصحية، ما أدى إلى انتشار المجاعة والأمراض والاوبئة، فضلا عن خروج أغلب المستشفيات عن الخدمة.
وتابع، أن هناك جهودا كبيرة تبذل لاحتواء تداعيات العدوان الإسرائيلي على كافة القطاعات في غزة، مشيرا إلى تكثيف العمل للنهوض بالمنظومة الصحية وتوفير كافة المستلزمات الطبية لإنقاذ حياة المرضى والمصابين.
وأردف، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الدمار الهائل الذي لحق بجميع قطاعات غزة جراء العدوان الإسرائيلي، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود من أجل توفير الإيواء المناسب لأهالي شمال القطاع خاصة بعد تدمير أكثر من 70% من منازلهم.
وأشار إلى أن هناك متابعة حثيثة من جميع الجهات من أجل توزيع المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعادل وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء الشعب الفلسطيني".. معربا عن أمله في استمرار تدفق المساعدات للحد من المجاعة المنتشرة في القطاع خاصة بين أطفال غزة.