"مطارات عمان" تستعرض الحلول التقنية المبتكرة لتعزيز تجربة السفر وتدشن 3 خدمات جديدة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حققت "مطارات عُمان" نجاحات فاعلة خلال مشاركتها في النسخة الـ33 من معرض كومكس العالمي للتكنولوجيا "كومكس 2024"، وسط حضور كبير من داخل سلطنة عُمان وخارجها، للتعريف بأبرز الخدمات التي تقدمها للزوار عبر مطارات سلطنة عُمان، بوابات الفرص والجمال والمستقبل.
وعبر الشيخ أيمن الحوسني الرئيس التنفيذي لـ"مطارات عُمان" عن سروره بنجاح هذه المشاركة والتي جاءت ضمن استراتيجية الشركة لتقديم صورة بارزة لأبرز التقنيات والابتكارات في عالم المطارات لسهولة وسرعة الإجراءات للمسافرين، حيث تم استعراض الحلول التقنية المبتكرة في مجال الطيران والمطارات، والتي تعزز من تجربة السفر من خلال التحول الرقمي.
وأكد أن "مطارات عُمان" تمثل نموذجا بين مختلف المطارات العالمية في خدماتها وإجراءاتها السلسة التي تمثل بيئة مريحة لجميع المسافرين سواء في مطار مسقط الدولي أو مطار صلالة وكذلك مطاري الدقم وصحار، خاصة وأن هذه المطارات نالت العديد من الجوائز العالمية نظير جهودها المتواصلة في خدمة المسافرين وعملها الدائم للاستفادة من افضل الابتكارات في عالم المطارات وتجربة السفر.
وعلى هامش المشاركة، وقعت "مطارات عُمان" اتفاقية شراكة مع "عمانتل" لتوفير خدمة "واي فاي 7" في مطارات السلطنة، لتكون مطارات عُمان أول المطارات في العالم في استخدام هذه التقنية المتقدمة.
وتأتي هذه الاتفاقية في وقت تشهد فيه مطارات السلطنة نموا كبيرا في حركة المسافرين، وهو ما يستلزم تبني أحدث التقنيات والخدمات الحديثة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لمثل هذه الخدمات.
ويأتي هذا التطور في إطار الخطوات الاستباقية المستمرة التي تقوم بها "مطارات عُمان" لتعزيز البنية الأساسية الرقمية وتقديم حلول تقنية متطورة تسهم في تحقيق رؤية عُمان 2040 للتحول الرقمي وتطوير قطاع الطيران بالتعاون مع "عمانتل" كشريك تقني في رحلة التحول الرقمي.
كما وقعت "مطارات عمان" اتفاقية مع "بن بلس" أحد مزودي حلول المشتريات المؤسسية، بهدف توفير حلول تحويل وأتمتة وتبسيط عمليات الدفع في منصة واحدة، ويتيح التطبيق لأصحاب الأعمال بقطاع الضيافة الفنادق والمطاعم والمقاهي والمكاتب الوصول إلى شبكة من الموردين الموثوقين وإجراء عمليات الدفع بطريقة سلسة وفعالة.
ووقعت "مطارات عُمان" اتفاقية شراكة مع شركتي الخليج للحاسبات الآلية "جي بي أم عمان" وشركة سيسكو لتحديث الشبكات السلكية في مطاري مسقط الدولي وصلالة.
كما تم على هامش المشاركة في المعرض تدشين خدمة البوابات الذكية، واستعراض مركز الابتكار بمطارات عُمان ومخرجاته، إضافة إلى تدشين خدمة إشعارات الطوارئ بمطارات عُمان، واستعراض تقنية كشف الطائرات في سماء المطارات "الدرون"، وتدشين خدمة نظام تسليم الحقائب الذاتي بمطار مسقط الدولي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" تستقبل وفدًا أكاديميًا من الهند لتعزيز التعاون المشترك
مسقط- جنان آل عيسى
استقبلت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية اليوم، وفدًا أكاديميًا من جمهورية الهند متمثلا في اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية (FICCI) الذي يزور سلطنة عمان خلال الفترة من 27 إلى 29 أبريل الجاري، وذلك في إطار زيارة تهدف إلى بحث سبل التعاون المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات الأكاديمية في البلدين الصديقين.
واستهل اللقاء بكلمة ترحيبية من سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس الجامعة، التي أعرب من خلالها عن تقديره لهذه الزيارة، مشيدًا بأهمية تعزيز العلاقات الأكاديمية، وتوسيع آفاق التعاون بين الجانبين وذلك دعما للجهود الساعية نحو بناء مجتمعات معرفية قائمة على البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال.
عقب ذلك، قدّم الدكتور بسام بن خليل طبش، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، عرضًا تضمن نبذة عن مسيرة الجامعة، وأبرز أولوياتها الاستراتيجية التي تركز على الابتكار والبحث العلمي وريادة الأعمال، مع استعراض البرامج والمبادرات القائمة لدعم هذه التوجهات.
وتضمن برنامج الزيارة مناقشة عدد من الموضوعات، أبرزها فرص إقامة مشاريع بحثية مشتركة في مجالات انتقال الطاقة، إزالة الكربون، التقنيات الناشئة، والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجال بناء القدرات من خلال تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية متخصصة، وإقامة برامج لتبادل الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية، إلى جانب تأسيس مراكز تميز بحثية مشتركة، ومشاركة البنية التحتية البحثية مثل المختبرات ومراكز الاختبارات العلمية.
كما تم خلال اللقاء استعراض آليات دعم ريادة الأعمال من خلال برامج حاضنات ومسرعات الأعمال، والتأكيد على أهمية التكامل بين القطاعين الأكاديمي والصناعي في تعزيز منظومة الابتكار.
وفي ختام الزيارة، جرى تبادل الهدايا التذكارية بين الجانبين، وسط تأكيد مشترك على أهمية استمرار التواصل وتفعيل ما تم الاتفاق عليه من مبادرات ومشروعات، بما يسهم في تحقيق الأهداف الأكاديمية والبحثية المنشودة.