افتتاح مقهى "Novikov" في "الموج مسقط
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
افتتح مقهى Novikov فرعه الأول رسميا في منتجع سانت ريجيس الموج مسقط، إذ يعد افتتاح وجهة التميُّز الطهوي في سوق الأغذية والمشروبات في عمان لربيع 2024، بالشراكة مع Pinskiy&Co، توسعًا استراتيجيًا لشركة Novikov العالمية، إحدى أفخم سلاسل المطاعم الرائدة في العالم.
ويمثّل مفهوم مقهى Novikov تمازجاً فريدًا مستوحى من مطبخ البحر المتوسط وفنون الطهي الآسيوية، حيث يجمع بين بساطة الأطباق وجودة المكونات العالية، وقد طُوّر هذا المفهوم من قِبل مجموعة Novikov العالمية.
ويتبنى المقهى الطراز الفرنسي للبراسيري، ويتميز بجو حيوي وترحيبي يوفر بيئة فاخرة للضيوف والزوار، كما يُعزز مفهوم المطبخ المفتوح المبتكر تجربة تناول الطعام، مما يتيح للضيوف الاستمتاع بمكونات طازجة عالية الجودة تُقدم مباشرة من المطبخ إلى المائدة.
وتحت إشراف الشيف التنفيذي المتميز ماركو لوبيان، يقدم مقهى Novikov مجموعة من أطباقه المميزة مثل Burrata، Tacos، Wagyu، Linguine Lobster، وKing Crab Legs، ويسعى المقهى إلى توفير تجربة طعام فاخرة تُعد باحترافية لتلبية جميع الأذواق، كما يمثل مقهى Novikov مزيجاً فريداً يجمع بين الثقافة العالمية وإرث السلطنة الطبيعي باستخدام المنتجات المحلية الطازجة المتاحة في عمان.
وتم تصميم كل عنصر من عناصر التصميم الداخلي لمقهى Novikov بعناية فائقة لخلق جو ترحيبي فاخر، بدءًا من التناسق بين التراكيب والتصاميم الحيوية إلى قطع الأثاث المختارة بدقة، يُحيط الضيوف في مقهى Novikov جوّ مليء بالإلهام والأناقة العصرية، مُكمَّلًا بإطلالات خلابة على بحر العرب.
وقال الشيف التنفيذي ماركو لوبيان: "لقد كانت تجربة تطوير قائمة الطعام لمقهى Novikov مسقط تجربة غنية فعلًا، قمنا بانتقاء مجموعة من الأطباق التي تحتفي بالتنوع الطهوي لعُمان بعناية فائقة، مع إضافة لمسات خفيفة من الإيحاءات الآسيوية، ونفخر بافتتاح مقهى Novikov في مسقط، حيث يعزِّز تنوع المأكولات البحرية وجودة المنتجات الاستثنائية ما نقدّمه من أطباق مميزة، ونهدف إلى تقديم تجربة طعام متفرّدة تتماشى مع جوهر الأناقة والتميز في الطهي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجفاف الأسوأ في كينيا منذ 40 عاما.. الملايين دون طعام أو مياه
وصل الجفاف في كينيا إلى مستويات دراماتيكية، حيث تأثر ملايين الأشخاص بنقص المياه والغذاء وقد أصبحت هذه الظاهرة، التي كانت تتبع حتى سنوات قليلة مضت دورات موسمية يمكن التنبؤ بها، متكررة وشدة بشكل متزايد.
لقد أدت الأزمات المناخية الأخيرة إلى تفاقم الظروف المعيشية لسكان المناطق القاحلة وشبه القاحلة، الذين يعتمد بقاؤهم على الزراعة والثروة الحيوانية بشكل كبير.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن الشعب الكيني يعيش في هذه المرحلة التاريخية أسوأ أزمة مياه منذ أربعين عاماً، ولا يتمتع ملايين الأشخاص بإمكانية الوصول المستقر إلى مصادر المياه الآمنة، وتجف الأنهار والبحيرات والخزانات المائية ببطء.
وفي المناطق الشمالية من كينيا، تضطر النساء والأطفال إلى قطع مسافات أكبر كل يوم لجمع المياه غير النظيفة من باطن الأرض، وهو ما قد يسبب العدوى والأمراض.
وفي مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP29) الذي عقد في باكو بأذربيجان هذا العام، أكدت كينيا على الحاجة إلى المزيد من الدعم المالي من البلدان المتقدمة لإيجاد حلول التكيف ومساعدة البلاد على التغلب على مثل هذا الوقت الصعب.
ومن بين النتائج الرئيسية للمؤتمر “ميثاق باكو لوحدة المناخ”، الذي يتضمن أهدافاً مالية جماعية جديدة لدعم البلدان المعرضة للخطر وخريطة طريق للتكيف مع المناخ العالمي.
ويهدف هذا الاتفاق إلى تعزيز قدرة جميع البلدان، مثل كينيا، على الصمود، وهي الأكثر تضرراً من تغير المناخ ــ بعضها أقل تصنيعاً، وبالتالي أقل البلدان انبعاثات للغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي.
تسلط نتائج مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ الضوء على التزام عالمي قوي بدعم الدول الأكثر ضعفا، لكن التحدي الرئيسي يبقى في تحويل الوعود إلى إجراءات ملموسة للتخفيف من آثار الجفاف وتغير المناخ على كينيا وغيرها من البلدان التي تعاني من مواقف مماثلة.
تجف أنهار كينيا بسرعة، ومن بين الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة انخفاض معدلات هطول الأمطار والاحتباس الحراري العالمي.
دفع الجفاف الشديد لبعض الناس لشراء الماء – في هذه الحالة مقابل خمسة سلسات كينية (0.04 دولار). ومع ذلك، يتم الحصول على المياه من باطن الأرض، وهي ليست نظيفة.
لأسباب عديدة، يضطر العديد من الناس إلى شرب المياه المستخرجة من باطن الأرض، وهي مياه غير نظيفة ما يلوث العدوى أو الأمراض. يحدد تقرير الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في مجال المياه لعام 2023، مجالات المياه الجوفية في كل مكان، مما يجب على بعض المجتمعات المحلية أن تسعى إلى تحقيق قدر من التركيز على تحقيق ما كان عليه قبل عقد الزمان.
يوفر مركز الأدوية والمكملات الغذائية، كما يراقب صحة المرضى، التي أصبحت معرضة للخطر بسبب الجفاف الشديد الذي يشمل الجميع.
غالبًا ما يذهب الأطفال لجلب الماء مع أمهاتهم في المناطق التي تتشكل فيها برك المياه الراكدة وتتكاثر فيها البعوض الحامل لطفيلي الملاريا. يوفر الجفاف الشديد في كينيا ظروفًا مواتية للبعوض.
تجفف أنهار كينيا بسرعة، حيث يعد مطلوبا للمساعدة والاحتباس الحراري من بين ظهور هذه الظاهرة الرئيسية.