"ميناء صحار" يوقع اتفاقية لتنفيذ مشروعين بتكلفة استثمارية 11 مليون دولار
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
صحار- الرؤية
وقع ميناء صحار والمنطقة الحرة اتفاقية تأجير أرض مع شركة ماك صحار للصناعات الكيماوية (شركة منطقة حرة)، لإقامة مشروعين على مساحة 58 ألف متر مربع، بتكلفة استثمارية تبلغ 11 مليون دولار في المنطقة الحرة بصحار.
ويتضمن المشروع الأول إقامة منشأة لإنتاج البوليمرات الهندسية، ومادة أصباغ البلاستيك (الماسترباتش) والمركبات واللدائن الحرارية، بينما يختص المشروع الثاني ببناء وحدة تعبئة اليوريا المتقدمة.
ويهدف المشروع الأول إلى إنتاج اللدائن الحرارية المرنة والمركبات الكيميائية وذلك من السوق المحلي، عن طريق توريدها من مجمع لدائن للصناعات البلاستيكية التابع لمجموعة أوكيو ومن السوق الإقليمي والأوروبي وإعادة تصديرها للأسواق المحلية والدولية في أمريكا الشمالية وأوروبا وإفريقيا وآسيا، بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 25,000 طن.
أما المشروع الثاني فيتضمن إنشاء وحدة تعبئة اليوريا المتقدمة، حيث ستقوم هذه المنشأة بإعادة تعبئة اليوريا السائبة في عبوات سعة 25 و50 و1000 كجم، باستخدام تقنية طلاء خاصة تحتوي على مثبطات تعمل على تحسين أداء اليوريا وزيادة مدة صلاحيتها، وسيستخدم المشروع مواد خام مثل حبيبات اليوريا بمختلف أحجامها، وفوسفات أحادي الأمونيوم، وفوسفات ثنائي الأمونيوم، وثلاثي أميد الثيوفوسفوريك والتي سيتم جلبها من السوق المحلي والإقليمي، وستستهدف المنتجات النهائية الأسواق العالمية مثل أوروبا وأفريقيا.
تهدف هذه المشاريع إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة وتعزيز الابتكار، بالاستفادة من الخبرة الألمانية لتحسين كفاءة سلسلة التوريد وتلبية الطلب المتزايد في السوق، مما يخلق قيمة مضافة كبيرة في سوق المواد الكيميائية العالمية للأجهزة المنزلية، وصناعة السيارات، والمعدات الطبية، وبنية تحتية لتوريد المياه.
وقال ينس فريكل مدير المبيعات لشركة ماك الألمانية: "نحن سعداء بالشروع في هذه المشاريع مع منطقة صحار الحرة، وستعزز هذه المشاريع من قدرتنا التشغيلية وتعزز موقعنا في سوق الكيماويات العالمي، ومن خلال الاستفادة من مزايا منطقة صحار الحرة الاستراتيجية، نتطلع إلى تلبية الطلب المتزايد على منتجات كيميائية عالية الجودة خاصة في أسواق رئيسية مثل أوروبا والهند والصين وغيرها."
من جانبه، صرح عمر بن محمود المحرزي الرئيس التنفيذي لمنطقة صحار الحرة ونائب الرئيس التنفيذي لميناء صحار: "تمثل هذه المشاريع تقدمًا هامًا في قطاع تصنيع المواد الكيميائية في ميناء صحار والمنطقة الحرة، وبالاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والخبرات، نتطلع إلى تعزيز الابتكار وتلبية احتياجات السوق، واستكشاف المشاريع التحويلية التي تسهم في تنويع الاقتصاد، ونحن ملتزمون بتوفير بيئة مثمرة للأعمال والابتكار، وبتعزيز التعاون الدولي والاستثمارات المستدامة، لتعزيز قدراتنا التنافسية وتحقيق النمو المستدام في قطاعات متعددة بما في ذلك صناعات البوليمرات والكيماويات المتقدمة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر يشهد توقيع اتفاقية بين «راكز» و«تي إتش آي القابضة» لإنشاء مجمع صناعي في رأس الخيمة
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، حرص الإمارة على الاستثمار في قطاعات المستقبل، وإرساء منظومة متكاملة تستقطب الشركات الرائدة والعقول المبدعة، وتدعم مسيرة التنوع الاقتصادي القائم على المعرفة والتكنولوجيا، وتوفّر الإمكانات كافة اللازمة لتسريع نمو الشركات التكنولوجية، وتمكينها من تطوير حلول مبتكرة تواكب التحديات العالمية، بما يساهم في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً استثمارياً عالمياً، وتعزيز تنافسية الإمارة إقليمياً ودولياً.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، اليوم، في قصره بمدينة صقر بن محمد، وفداً ممثلاً لعدد من الشركات، ضم شركة «تي إتش آي القابضة»، السنغافورية - الصينية الرائدة في إدارة العقارات الصناعية ومقرها مدينة شنغهاي في الصين، وشركة «إس سي كابيتال بارتنرز» الرائدة في إدارة الاستثمار العقاري في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ومقرها سنغافورة، وشركة «كابيتال لاند للاستثمار»، إضافة إلى «مركز الابتكار الصيني في الإمارات»، وذلك بحضور محمد عبدالرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، ورامي جلاد، الرئيس التنفيذي لهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز».
وشهد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، خلال اللقاء، توقيع اتفاقية بين هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» وشركة «تي إتش آي القابضة»، تهدف إلى إنشاء مجمع صناعي في رأس الخيمة لدعم واستقطاب شركات التكنولوجيا المتقدمة من مختلف أنحاء العالم.
يوفّر المجمع بيئة متكاملة تدعم النمو المستدام، وتعزز تنافسية الإمارة في القطاع التكنولوجي، وذلك على مساحة 300 ألف متر مربع في الحمرا.
وأشار سموه إلى أن إنشاء المجمع الصناعي المتطور يُجسد رؤية الإمارة نحو بناء اقتصاد معرفي متقدم، ويعكس التزامها الراسخ بدعم رواد الأعمال والمستثمرين والمواهب الشابة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجيات والتقنيات المتقدمة، حيث يُعد المجمع إضافة نوعية إلى البنية التحتية الداعمة للابتكار والتحول الرقمي في الإمارة، ومركزاً إقليمياً يُساهم في صياغة مستقبل أكثر تقدماً وازدهاراً.
وأشاد سموه بالتعاون البنّاء الذي يجمع إمارة رأس الخيمة بكبريات الشركات الإقليمية والعالمية، والتي تشهد نمواً متسارعاً في مختلف المجالات، خاصة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، الذي يُعد أولوية مشتركة بين الجانبين، ويُرسخ نموذجاً رائداً للتعاون الاقتصادي والاستثماري القائم على رؤى تنموية مشتركة، موضحاً سموه أن هذا التعاون يعكس حرص رأس الخيمة على بناء جسور تواصل فعّالة تُساهم في تحقيق التنمية المستدامة، بما يعود بالخير والازدهار على الجميع.
وقّع الاتفاقية كل من رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز»، وفرانك وو، مؤسس شركة «تي إتش آي القابضة».
وستُنفذ الاتفاقية الاستثمارية، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 300 مليون دولار أميركي، على مراحل، مما يعكس جاذبية دولة الإمارات المتنامية كمركز عالمي للاستثمار الاستراتيجي.
وبموجب الاتفاقية، ستتولى شركة «تي إتش آي القابضة» تطوير المشروع وتشغيله وإدارة أصوله، بالتعاون مع «إس سي كابيتال بارتنرز»، المملوكة بنسبة 40% لشركة «كابيتال لاند للاستثمار»، الرائدة عالمياً في إدارة الأصول العقارية المدرجة في بورصة سنغافورة.
ويستند هذا المشروع الاستثماري الاستراتيجي إلى مذكرة التفاهم التي وُقّعت العام الماضي بين «راكز» و«تي إتش آي القابضة»، والتي مهدت للتعاون في مجالات التنمية الصناعية والتعليم.
ويُتوقع أن يستقطب المشروع أكثر من 50 مستثمراً في قطاعات متقدمة، ويوفّر أكثر من 1800 فرصة عمل، مما يعزز مكانة رأس الخيمة كمحرك رئيسي للتنويع الاقتصادي في الدولة.
من جانبهم، أشاد ممثلو الشركات بالمكانة الاقتصادية والاستثمارية المتنامية لإمارة رأس الخيمة كوجهة عالمية لنمو وازدهار الأعمال، لما توفره من بنية تحتية حديثة ومناخ اقتصادي مثالي يدعم الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ويعزز تنافسيتها وجاذبيتها في القطاعات التكنولوجية، مؤكدين أن إنشاء المجمع الصناعي المتطور في رأس الخيمة لدعم واستقطاب شركات التكنولوجيا المتقدمة يشكل خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة الإمارة مركزاً إقليمياً للابتكار والتقنيات الحديثة، ووجهة جاذبة للمبتكرين والشركات التكنولوجية الرائدة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.