جريمة بشعة تهز طنجة.. سيدة تقتل زوجها وتخفي جثته بالجدران لمدة ست سنوات
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
اهتزت مدينة طنجة على وقع جريمة شنعاء كشفت تفاصيلها أمس السبت.
وتمكنت القوى الأمنية من القبض على سيدة وأربعة من أبنائها، للاشتباه بتورطهم في قتل زوجها وإخفاء معالم الجريمة التي تعود إلى سنة 2018.
جاء ذلك، بعدما كانت الشرطة تفتش منزل تلك السيدة في طنجة عقب توقيفها مع أبنائها في قضية أخرى تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، حسب ما كشفت الشرطة.
كما أضافت أنها تحققت من اختفاء الزوج المتغيب منذ ست سنوات في ظروف مشبوهة، ثم عثرت على جثته التي أخفتها عائلته في جدار إسمنتي بمنزله الواقع في منطقة طنجة البالية.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إيداع المتهمين تحت الحراسة بينما تتابع النيابة العامة البحث عن دوافع ارتكاب هذه الجريمة.
فيما طلبت تشريح الجثة أو ما تبقى منها لتحديد سبب وكيفية الوفاة
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جريمة عمرها 50 عاما.. حذاء يعيد الأمل للشرطة في حل لغز مقتل مراهقة
بعد مرور أكثر من نصف قرن على جريمة قتل مروعة، راحت ضحيتها المراهقة جاكلين جونز، تم الكشف عن تفاصيل جديدة قد تقود إلى فك لغز الجريمة، التي وقعت في جنوب غرب لندن عام 1973.
وعُثر على جثة جاكلين، البالغة من العمر 16 عامًا، بالقرب من محطة في غرب العاصمة الإنجليزية لندن، ومعها حذاؤها فقط، فيما اختفت باقي ملابسها.
أحذية الفتاة تحمل أدلة جنائيةويعتقد خبراء علم الجريمة، أن الأحذية قد تحمل أدلة جنائية كان من المستحيل تحليلها في الماضي بسبب محدودية التكنولوجيا، وفقا لصحية ذا صن.
ديفيد ويلسون، خبير في علم الجريمة، أشار إلى أهمية إعادة تحليل الأدلة القديمة، باستخدام تقنيات الطب الشرعي الحديث، مؤكدًا أن الأحذية قد تكون مفتاحًا لكشف القاتل.
القضية قيد المراجعة حتى الآنالجريمة وقعت في حقبة خالية من كاميرات المراقبة وتقنيات الحمض النووي المتقدمة، ما صعّب العثور على الجاني آنذاك، ورغم مرور 50 عامًا دون تواصل بين الشرطة وعائلة الضحية، لا تزال القضية قيد المراجعة.
إعادة فتح القضية مرة أخرىوأكدت شقيقة جاكلين، سوزان تشرش، أنها لم تتلق أي معلومات جديدة من الشرطة منذ التسعينيات، عندما تم ربط اسم القاتل المتسلسل روبرت بلاك بالقضية، الذي قتل ما يصل إلى 49 شخصًا، وذلك بعد تحليل الحمض النووي.
الخبراء يطالبون الشرطة الآن بإعادة التحقيق في القضية ومراجعة الأدلة القديمة، على أمل تحقيق العدالة لعائلة جاكلين بعد كل هذه السنوات.