تحالف “أوبك بلس” يمدد اتفاق خفض إنتاج النفط حتى نهاية العام المقبل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
فيينا-سانا
وافق تحالف “أوبك بلس” على تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط الحالي حتى نهاية العام المقبل، وذلك بهدف دعم استقرار أسواق النفط في مواجهة العديد من عوامل عدم الاستقرار.
وبحسب بيان لأوبك بلس: تم تمديد مستوى الإنتاج الإجمالي من البترول الخام للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول من خارجها المشاركة في إعلان التعاون عند 39.
وصدر البيان عقب اجتماع نصف سنوي شارك فيه الأعضاء الـ 22 في تحالف أوبك بلس، بعضهم شارك عبر الفيديو.
وأظهر جدول أن جميع دول أوبك تحدد لها نفس مستوى الإنتاج المطلوب في 2025 مثل عام 2024 باستثناء دولة الإمارات، حيث وافق الاجتماع على منحها مستوى إنتاج مرجعياً جديداً، وهو 3.519 ملايين برميل يومياً في عام 2025 بزيادة 300 ألف برميل يومياً، على أن تكون هذه الزيادة بشكل تدريجي بداية من كانون الثاني حتى أيلول 2025.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أوبک بلس
إقرأ أيضاً:
هل انتهى دور حكومة عدن؟: تغييرات سعودية جذرية تزلزل تحالف الشرعية
رئيسا المجلس الرئاسي والانتقالي (وكالات)
في تطور سياسي كبير، دخلت القوى اليمنية الموالية للتحالف في دوامة من الجدل الحاد والانقسامات العلنية، خلال جلسة مغلقة عُقدت مساء الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض، جمعت رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بأمناء الأحزاب وأعضاء هيئة التشاور والمصالحة.
مصادر مطلعة كشفت أن الاجتماع، الذي استمر لساعات، خُصص لمناقشة الاستراتيجية الجديدة التي طرحتها السعودية لما بعد التوصل إلى اتفاق سلام مع صنعاء، وهو ما فجر موجة من التوتر الحاد وتبادل الألفاظ النابية بين المشاركين، في ظل تصاعد المخاوف من مصير غير واضح للقوى الموالية للتحالف.
اقرأ أيضاً احذر: هجوم تصيّد ذكي يخدع Gmail.. ويهدد ملايين الحسابات حول العالم 23 أبريل، 2025 طبق قاتل: هل الإندومي يحمل بذور السرطان في توابله؟ 23 أبريل، 2025الاستراتيجية السعودية التي قدمها السفير محمد آل جابر تضمنت تغييرات جذرية في هيكل السلطة جنوب اليمن، أبرزها حل البرلمان ومجلس الشورى التابعين لحكومة عدن، وتعديل الحكومة الحالية، مع تقليص عدد أعضاء المجلس الرئاسي، ما أثار قلق الفصائل السياسية بشأن مواقعها في مرحلة ما بعد الاتفاق.
وبحسب المصادر، فقد طلب ممثلو الأحزاب مهلة لدراسة المقترحات قبل تقديم ردهم الرسمي، وسط انقسام حاد تعيشه هذه القوى بفعل الاستقطابات الإقليمية والدولية، فيما تسعى الرياض لتوحيد الصفوف قبيل توقيع اتفاق سلام قد يعيد مؤسسات الدولة إلى العاصمة صنعاء.
السعودية، في خطوة مفاجئة، كانت قد استدعت هذه القيادات وأبلغتهم صراحة بالاستعداد لتوقيع اتفاق مع من وصفتهم بـ"الحوثيين"، في مؤشر على تحول كبير في خارطة الصراع والتحالفات داخل اليمن.