تحالف “أوبك بلس” يمدد اتفاق خفض إنتاج النفط حتى نهاية العام المقبل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
فيينا-سانا
وافق تحالف “أوبك بلس” على تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط الحالي حتى نهاية العام المقبل، وذلك بهدف دعم استقرار أسواق النفط في مواجهة العديد من عوامل عدم الاستقرار.
وبحسب بيان لأوبك بلس: تم تمديد مستوى الإنتاج الإجمالي من البترول الخام للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول من خارجها المشاركة في إعلان التعاون عند 39.
وصدر البيان عقب اجتماع نصف سنوي شارك فيه الأعضاء الـ 22 في تحالف أوبك بلس، بعضهم شارك عبر الفيديو.
وأظهر جدول أن جميع دول أوبك تحدد لها نفس مستوى الإنتاج المطلوب في 2025 مثل عام 2024 باستثناء دولة الإمارات، حيث وافق الاجتماع على منحها مستوى إنتاج مرجعياً جديداً، وهو 3.519 ملايين برميل يومياً في عام 2025 بزيادة 300 ألف برميل يومياً، على أن تكون هذه الزيادة بشكل تدريجي بداية من كانون الثاني حتى أيلول 2025.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أوبک بلس
إقرأ أيضاً:
الشركات التركية تدخل على الخط: 7 مليارات برميل نفط بانتظار التطوير في سوريا
بعد انهيار نظام البعث الذي استمر لـ61 عامًا، تواجه سوريا مرحلة جديدة بقيادة المعارضة بقيادة أحمد حسين الشرع، الذي تسلم زمام الحكم بعد بشار الأسد.
ومع بدء إعادة الإعمار، التي تُقدر تكلفتها بـ400 مليار دولار، تبدو قضية الطاقة محور الاهتمام لتأمين الموارد اللازمة لبناء الدولة.
7 مليارات برميل من الاحتياطي النفطي
تشير تقارير مركز أبحاث استراتيجيات وسياسات الطاقة التركية (TESPAM) التي تابعها موقع تركيا الان٬ إلى أن سوريا تمتلك احتياطات نفطية تقدر بـ7 مليارات برميل، تتركز في مناطق الحسكة ودير الزور والرقة، بينما توجد مصادر الغاز الطبيعي في محافظة حمص. ويعتبر استغلال هذه الموارد أولوية لإعادة الإعمار، مع إمكانية أن تصل الإيرادات إلى مليارات الدولارات سنويًا.
إنتاج مليون برميل يوميًا في غضون 5 سنوات
بحسب أوغوزهان أكينر، رئيس TESPAM، فإن تطوير الحقول النفطية في سوريا بالتعاون مع تركيا يمكن أن يرفع الإنتاج اليومي إلى مليون برميل خلال السنوات الخمس المقبلة، مما يساهم في تحقيق إيرادات سنوية تصل إلى 22 مليار دولار، رغم أن نصفها سيُخصص لتغطية التكاليف الاستثمارية.
والى إزمير يعلن عن إجراءات هامة لسكان المدينة
الأربعاء 25 ديسمبر 2024“النفط السوري يجب أن يُعالج في تركيا”
يشدد الخبراء على أن التعاون مع تركيا هو الخيار الأكثر منطقية لاستغلال النفط السوري، نظرًا لقربها الجغرافي وتوفر بنية تحتية قوية. ويرى أوغوزهان أن نقل النفط إلى تركيا لتكريره في مصافيها سيساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الطاقة السورية بشكل سريع. كما أشار إلى أن تصدير النفط عبر ميناء جيهان سيكون خيارًا عمليًا وسريعًا لتعزيز العوائد الاقتصادية.