عودة رئيس وزراء نيودلهي المعارض إلى السجن بعد إطلاق سراحه بكفالة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلنت وكالة الأنباء الهندية برس ترست٬ عن عودة رئيس وزراء العاصمة الهندية نيودلهي أرفيند كيجريوال إلى السجن٬ بعد انتهاء فترة الكفالة المؤقتة.
ففي 10 من أيار/مايو الماضي٬ أمرت المحكمة بالإفراج عن كيجريوال بكفالة وسمحت له بالمشاركة في الحملة الانتخابية، وعندما جرت المرحلة الأخيرة من التصويت في الانتخابات البرلمانية العامة في الهند، أمرت المحكمة بعودته إلى السجن بحلول 2 من حزيران/يونيو الحالي.
मुख्यमंत्री श्री अरविंद केजरीवाल जी ने 21 दिन चुनाव प्रचार के बाद आज तिहाड़ में सरेंडर करने से पहले राजघाट जाकर पूज्य बापू जी को नमन किया एवं कनॉट प्लेस स्थित प्राचीन हनुमान मंदिर जाकर भगवान हनुमान जी का आशीर्वाद लिया।
मुख्यमंत्री जी ने दिल्लीवासियों को आश्वस्त किया कि “आप सब… pic.twitter.com/pc4HKa1qSN — Arvind Kejriwal (@ArvindKejriwal) June 2, 2024
وبحسب الوكالة٬ فقبل عودته إلى السجن، أدى كيجريوال الصلوات في معبد مخصص للإله هانومان في وسط دلهي، والتقى بزملائه وأعضاء حزبه.
وانتهت أمس عمليات التصويت في الانتخابات العامة الهندية، وبدأت عملية فرز الأصوات والتي من المتوقع أن تعلن النتائج النهائية الثلاثاء ٤ حزيران/يونيو القادم، ولكن استطلاعات الرأي تتوقع فوزا ساحقا، للمرة الثالثة، للزعيم القومي الهندوسي المتطرف ناريندرا مودي كما حدث في انتخابات 2014 و2019.
من هو أرفيند كيجريوال؟
رئيس وزراء نيودلهي وأحد الزعماء الرئيسيين لتحالف المعارضة٬ واحتجز في 21 آذار/ مارس الماضي من قبل وكالة مكافحة الجرائم المالية بدعوى أنه تلقى رشاوي لمنح تراخيص بي الكحول لشركات خاصة، وقد نفى هذه الاتهامات.
ويرى مؤيدوه أن السجن ما هو إلا مؤامرة سياسية دبرها حزب مودي القومي الهندوسي المتطرف الحاكم. واتهم كيجريوال شخصيًا رئيس الوزراء باستهداف خصومه بتحقيقات جنائية.
كما رفض التخلي عن منصبه بعد اعتقاله، وقال "علينا إنقاذ هذا البلد من الديكتاتورية"، وخرجت الكثير من المظاهرات المطالبة بالإفراج عنه. ويتهم ناشطون في مجال حقوق الإنسان والمعارضة، مودي باستغلال القضاء لتحقيق أهداف سياسية.
وترى منظمة "فريدوم هاوس" الأميركية غير الحكومية، أن حزب مودي الحاكم "يستغل المؤسسات الحكومية بشكل متزايد لمهاجمة المعارضين السياسيين".
ولا يعد كيجريوال حالة منفردة في صفوف قادة المعارضة لمودي، إذ ألقى القبض أيضا على هيمانت سورين، رئيس الوزراء السابق لولاية جهارخاند الشرقية، في شباط/فبراير الماضي في تحقيق منفصل بالفساد.
كما تم عزل راهول غاندي، وهو سليل عائلة تولى العديد من أفرادها رئاسة الوزراء، لفترة وجيزة من البرلمان العام الماضي بعد إدانته بتهمة التشهير.
ويعد كيجريوال وراهول غاندي وسورين٬ جميعهم أعضاء في تحالف معارضة يتألف من أكثر من عشرين حزبا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهندية السجن الانتخابات ناريندرا مودي المعارضة الهند معارضة انتخابات السجن ناريندرا مودي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى السجن
إقرأ أيضاً:
بعد اتهامات بالفساد.. اعتقال رئيس بلدية إسطنبول المعارض لأردوغان أكرم إمام أوغلو
اعتقلت الشرطة التركية يوم الأربعاء رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وهو منافس رئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، في إطار تحقيق يتعلق بمزاعم فساد وارتباطات إرهابية، وفقا لتقارير إعلامية. يعتبر هذا الاعتقال تصعيدا كبيرا في حملة القمع المستمرة التي تشنها الحكومة التركية ضد المعارضة والأصوات المعارضة.
وأفادت وكالة الأناضول الحكومية، أن النيابة العامة أصدرت أوامر اعتقال بحق رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، ونحو 100 شخص آخر. وكان من بين المعتقلين مستشاره الإعلامي، مراد أونغون.
وأفادت وكالة الأناضول الحكومية أن النيابة العامة أصدرت أوامر اعتقال بحق إمام أوغلو ونحو 100 شخص، من بينهم مستشاره الإعلامي مراد أونغون.
وفي تغريدة على منصة "إكس"، ذكر أونغون أن رئيس بلدية إسطنبول "محتجز" دون إبداء أسباب واضحة.
كما أغلقت السلطات عدة طرق حول إسطنبول وحظرت المظاهرات في المدينة لمدة أربعة أيام، في محاولة لمنع الاحتجاجات المتوقعة بعد الاعتقال.
ويشير المنتقدون إلى أن هذه الحملة تأتي في أعقاب خسائر كبيرة مني بها حزب أردوغان الحاكم في الانتخابات المحلية التي جرت في مارس/آذار الماضي، وسط دعوات متزايدة لإجراء انتخابات وطنية مبكرة.
من جهتها، تؤكد الحكومة التركية أن المحاكم تعمل بشكل مستقل، وتنفي أن تكون الإجراءات القانونية ضد شخصيات المعارضة مدفوعة بأسباب سياسية.
وجاء الاعتقال أثناء تفتيش منزل إمام أوغلو، لكن لم يتضح ما إذا كانت الشرطة قد صادرت أي شيء من الموقع.
Relatedعمدة مدينة اسطنبول أمام القضاء وسط هتافات المؤيدين ودعوات لاستقالة الرئيس أردوغانالشرع يدعو أردوغان لزيارة سوريا في أقرب وقت ويقول "الدم السوري اختلط بالدم التركي في معارك التحرير"أردوغان يرى أنه لا داعي لبحث خطة ترامب عن غزة أو أخذها على محمل الجدوفي تطور آخر، ألغت إحدى الجامعات قبل يوم، شهادة إمام أوغلو الجامعية، مما يعني فعليا حرمانه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يشترط القانون التركي حصول المرشحين على شهادة جامعية.
وكان من المقرر أن يجري حزب الشعب الجمهوري، الحزب المعارض الرئيسي الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، انتخابات تمهيدية يوم الأحد لتحديد مرشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقررة رسميا في عام 2028، رغم التكهنات بإجراء انتخابات مبكرة.
وفي رسالة فيديو نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، قال إمام أوغلو: "نواجه طغيانا كبيرا، لكنني أريدكم أن تعلموا أنني لن أتراجع"، متهما الحكومة "باغتصاب إرادة الشعب".
من جانبه، وصف رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، الاعتقال بأنه "انقلاب"، قائلا: "هناك سلطة قائمة لمنع الأمة من تحديد الرئيس القادم. نحن نواجه محاولة انقلاب ضد رئيسنا القادم".
وفي سياق منفصل، احتجزت الشرطة الصحفي الاستقصائي البارز إسماعيل سايماز للاستجواب، وفقا لقناة "هالك تي في" الموالية للمعارضة.
وعند إلغاء شهادة إمام أوغلو، أشارت جامعة إسطنبول إلى مخالفات مزعومة في انتقاله عام 1990 من جامعة خاصة في شمال قبرص إلى كلية إدارة الأعمال التابعة لها. وأعلن إمام أوغلو نيته الطعن في القرار.
ويواجه زعيم المعارضة دعاوى قضائية متعددة، بما في ذلك مزاعم بمحاولة التأثير على خبير قضائي يحقق في شؤون البلديات التي تقودها المعارضة. وقد تؤدي هذه القضايا إلى أحكام بالسجن وحظر سياسي.
ويستأنف إمام أوغلو أيضا إدانته عام ٢٠٢٢ بتهمة إهانة أعضاء المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا، وهي قضية قد تؤدي إلى حظر سياسي.
وانتخب إمام أوغلو رئيسا لبلدية إسطنبول، أكبر مدينة تركية، في مارس 2019، في ضربة تاريخية لأردوغان وحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه، والذي سيطر على إسطنبول لربع قرن.
وسعى الحزب الحاكم إلى إلغاء نتائج الانتخابات البلدية في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة، زاعما وجود مخالفات، مما أدى إلى إعادة الانتخابات بعد بضعة أشهر، والتي فاز بها إمام أوغلو مرة أخرى. واحتفظ بمقعده بعد الانتخابات المحلية العام الماضي، والتي حقق خلالها حزبه مكاسب كبيرة على حزب أردوغان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تركيا تصرّ: حل حزب العمال وتسليم سلاحه فورًا! تركيا تواصل عملياتها العسكرية وتعلن مقتل 24 مسلحا كرديا في شمال العراق وسوريا تطور تاريخي: ماذا تعني دعوة أوجلان حزبه لإلقاء السلاح بالنسبة لتركيا وسوريا؟ رجب طيب إردوغانتوقيفأخباراسطنبول، تركيا