رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات العامة والمركزية بأسيوط لاستقبال عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بمحافظة أسيوط اليوم الأحد عن رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات العامة والمركزية لاستقبال عيد الأضحى المبارك
وأكد الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بمحافظة أسيوط على قيام إدارة مراقبة الأغذية بالمديرية بالتنسيق مع إدارة الطب الوقائي والتموين والوحدات المحلية بحملات مكثفة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك وتشديد الرقابة على مصانع الأسماك المدخنة ومحال الأسماك المملحة خاصة وكذلك المرور على مصانع إنتاج اللحوم والطيور المذبوحة والمجمدة، والتأكد من استيفائها الاشتراطات الصحية
وشدد الدكتور محمد زين الدين حافظ على إدارة مراقبة الأغذية بالمديرية وجميع مكاتب الأغذية في مختلف الإدارات الصحية بالتفتيش على العاملين فى مجال الأغذية ومدى التزامهم بالممارسات الصحية السليمة أثناء تداول الأغذية، والتفتيش على وجود شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض المعدية، وكذلك التأكد من سلامة المنتج المعروض ومطابقته المواصفات وسحب عينات منها وإرسالها للمعامل للفحص واتخاذ الإجراءات القانونية نحو العينات غير المطابقة
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط صحة اسيوط عيد الاضحى
إقرأ أيضاً:
«فيديو» متى يكون الابتلاء نعمة أو نقمة؟.. الدكتور محمد مهنا يجيب
أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الابتلاء ليس دائماً سبباً للترقي، بل يعتمد على كيفية استقبال الإنسان له.
وأضاف "يقال أن العبد يترقى بالابتلاء، ولكن في الواقع ليس كل ابتلاء يؤدي إلى الترقي، بل قد يؤدي إلى السقوط أو الضياع إذا لم يتم التعامل معه بالشكل الصحيح."
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلي الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أنه من المهم أن نفهم أن الابتلاء قد يرفع الإنسان أو يخفضه، حسب رد فعله تجاهه، كما ورد في الحديث الشريف، فإن أشد الناس ابتلاء هم الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، لكن ليس المهم في الابتلاء ذاته، بل في كيفية تعامل الإنسان معه، فالإيمان بالابتلاء يتطلب الصبر والرضا، وإذا استسلم العبد لله في حال الابتلاء، فإنه يرتقي روحياً.
وأشار الدكتور مهنا إلى حوارٍ بين الشيخ عبد الوهاب الشعراني وشيخه مولانا الشيخ الخواص، حيث سأل الشعراني عن الابتلاء وأسبابه، فكان الجواب: "عندما يبتلى الإنسان ويصبر، يكون هذا سبباً لرفع درجته، أما إذا اعترض ورفض الصبر، فإن ذلك سيكون نقمة عليه"، مؤكدا أن الابتلاء يمكن أن يكون نعمة أو نقمة، حسب كيفية التعامل معه، فالأفضل هو الرضا والتسليم بقضاء الله.
وتابع: "أحياناً تكون النعم ابتلاء، فالمتاعب التي تأتي مع النعمة قد تجعل الإنسان يبتعد عن ربه، لكن غالباً ما يكون الابتلاء هو السبب الرئيسي في تقوية العلاقة بين العبد وربه، لأن الإنسان عندما يواجه ابتلاءً، يتجه إلى الله بقلب صادق، طالباً الرحمة والمغفرة."
وأشار إلى كلام مأثور من ابن عطاء الله السكندري، حيث قال: "إذا رزقك الله الامتثال لأمره والاستسلام لقهره، فقد أعظم المنّة عليك"، مؤكداً أن الرضا بالقضاء والقدَر هو سر الترقي الروحي والتطهير من الذنوب.
وأضاف: "الله أعلم بما هو خير لنا، وإذا نظرنا إلى الابتلاء كفرصة للتقرب إلى الله، فإننا نرتقي ونحقق التوازن الروحي الذي يرضي الله سبحانه وتعالى".