غارات إسرائيلية على البقاع وحزب الله يهاجم الجولان المحتل بالمسيّرات
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم حزب الله اللبناني في وادي البقاع، في حين اندلعت حرائق بمحيط مستوطنة كتسرين بالجولان السوري المحتل بعد سقوط صواريخ أطلقت من الجنوب اللبناني.
فقد قال جيش الاحتلال إن قواته هاجمت مبنى لحزب الله في وادي البقاع خلال الليلة الماضية، ردا على قصف الحزب لطائرة إسرائيلية بدون طيار أمس.
وأفاد المتحدث باسم الجيش أن طائرات حربية أغارت خلال ساعات الليل على أهداف وصفها بـ"الإرهابية" في البقاع وبنت جبيل وقانا وبرعشيت، كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف أطراف بلدة كفرشوبا جنوبي لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن شنَّه غارات على أهداف في لبنان أُطلقت منها مُسيّرات، وأكد إسقاط مُسيرات في المْطِلِّة والجولان.
من جهتها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الدفاعات الجوية اعترضت 14 صاروخا استهدفت كريات شمونة، مشيرة إلى سقوط 10 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه شمال الجولان بمناطق مفتوحة "دون أضرار أو إصابات".
كما قالت وكالة الأناضول نقلا عن شهود عيان إن عددا من الصواريخ أطلقت من جنوب لبنان، باتجاه مستوطنة كريات شمونة شمالي إسرائيل.
من جهة ثانية، قال الدفاع المدني في جنوب لبنان إن مدنييْن قتلا، في غارة إسرائيلية على بلدة حولا.
هجوم على ثكنة إسرائيليةوشنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بلدة ميس الجبل ومدينة بنت جبيل، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدات كفرشوبا وشبعا وراشيا الفخار وكفرحمام جنوبي لبنان.
وأعلن حزب الله عن تنفيذه 5 هجمات ضد أهداف إسرائيلية، حيث هاجم بالمسيّرات ثكنة يردن في الجولان، مشيرا إلى تدمير رادار القبة الحديدية وإيقاع قتلى وجرحى في صفوف الجنود.
وقال الحزب إنه قصف بعشرات من صواريخ الكاتيوشا مقر قيادة فرقة الجولان في ثكنة نفح، كما استهدف آلية في موقع العباد وقصف موقعي المرج وحدب يارون. وأفادت مراسلة الجزيرة بإطلاق صواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.
وتقول الفصائل إنها "تتضامن مع غزة" التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) سبعة لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة".
وبعد عام من القصف المتبادل، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.
وفي 27 نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، غير أنهما تبادلا بعد ذلك الاتهامات بانتهاكه.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول "المواطنين السبعة المحررين الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل".
وأضافت أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم "اليونيفيل" الإفراج عن سبعة مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على هذا الأمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل برعاية فرنسية أمريكية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.
كما يتم إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة، ويتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية مواقع الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وأمس الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنه "فجر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على ثمانية مرافق تخزين أسلحة ودمروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".