خبير استراتيجي: الـ48 ساعة المقبلة مهمة جدا في حل الأزمة الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كشف الخبير الاستراتيجي، سمير فرج، أنه مر 240 يومًا على بدء الحرب في غزة، قائلا: نحن نعبر الشهر الثامن من القتال في غزة ونحن مقبلون على مفترق طرق.
الجمعية السعودية لدراسات الإبل توقع اتفاقية تعاون مع جمعية التراث غير المادي تعرف على سبب فشل زيجات نسرين طافش نتنياهو سيواجه حكما بالسجنوتابع فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأحد، أن إسرائيل لم تحقق أيا من أهدافها الأربعة التي وضعتها لنفسها في بداية الحرب.
وأضاف المفكر الإستراتيجي، سمير فرج، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيواجه حكما بالسجن حال انتهاء الحرب على غزة لأنه يواجه 3 قضايا فساد.دولة الاحتلال تحاول مضايقة مصر
وأردف أن مصر رفضت أن يكون معبر رفح من الجانب الفلسطيني تحت السيطرة الإسرائيلية، مؤكدا أن دولة الاحتلال تحاول مضايقة مصر برفع الأعلام على الدبابات في الناحية الفلسطينية.
وقال المفكر الإستراتيجي، سمير فرج، إن معبر رفح موجود لإدخال المساعدات، وأمريكا قررت إنشاء معبر بحري ولكنه تلف أمام الأمواج في حين أن مصر أنشأت 4 كباري في حرب أكتوبر.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي جو بايدن فاجئ الجميع عندما أعلن عن مقترح جديد لوقف الحرب في قطاع غزة وشمل تفاوض إسرائيل مع حماس في المرحلة الثانية من الاتفاق، علما بأنه كان يصف الحركة بالإرهابية من قبل، والآن يتحدث عن إعادة الإعمار.
وأشار إلى أن العسكريين والأمنيين في إسرائيل يرفضون استمرار الحرب، حيث إن وزير الدفاع وجهاز المخابرات مش عاوزين يكملوا لأنهم مش قادرين يكملوا ويفكرون فيما بعد الحرب من تحقيقات لعدم التنبؤ بموعد الحرب، ولكن المتطرفون يريدون مواصلة القتال.
48 ساعة مهمة جدا
واختتم أن الـ 48 ساعة المقبلة مهمة جدا في حل الأزمة الفلسطينية والحرب الدائرة هناك منذ 8 أشهر، مؤكدا أن مصر ثاني المتضريين من الحرب بعد الفلسطينيين أنفسهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صالة التحرير اسرائيل سمير فرج الحرب على غزة نتنياهو المساعدات معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: يجب تعزيز عمل «الأونروا» ورفض قرار الاحتلال بحظر عملها
أكدت الرئاسة الفلسطينية، ضرورة تعزيز عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ورفض قرارات سلطة الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعية بشأن حظر عملها في فلسطين.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية- وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأربعاء- إلى ضرورة العمل على تنفيذ قرار الجمعية العامة بشأن فتوى محكمة العدل الدولية في إطار زمني محدد، وعقد المؤتمر الدولي للسلام، وكذلك تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735 بشأن وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين المسؤولية في القطاع، كما هو في الضفة والربط بينهما، وإعادة الإعمار وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة.
ورحبت الرئاسة الفلسطينية بعقد الاجتماع الأول للتحالف الدولي في العاصمة السعودية الرياض، بعد الإعلان عن إنشائه بنيويورك في سبتمبر 2024؛ لتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وأعربت عن تقديرها الكبير لجهود السعودية لاستضافة عقد مثل هذا الاجتماع المهم الذي سيسهم في دعم جهود القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس في إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمنت الرئاسة الفلسطينية، جهود جميع الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في هذا الاجتماع المهم.