قطر تدعو لمواجهة مخطط إسرائيل لتصفية الأونروا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية القطرية، الأحد، 2 يونيو 2024 ، محاولات إسرائيل تصنيف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا "منظمة إرهابية"، ودعت إلى مواجهة مخططات تصفيتها.
وقالت الخارجية في بيان: "تدين قطر محاولة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تصنيف الأونروا منظمة إرهابية، وتجريدها من حصانتها الدبلوماسية وتجريم أنشطتها، وتعتبرها امتدادا لحملة الاستهداف الممنهجة الهادفة إلى تفكيك الوكالة".
واعتبرت أن ذلك يأتي "في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى خدماته الأونروا الإنسانية جراء التداعيات الكارثية للحرب المستمرة في قطاع غزة ".
ودعت "المجتمع الدولي للوقوف بحزم في مواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية لتصفية الوكالة، وحرمان ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان من خدماتها الضرورية".وأكدت دعم الدوحة "الكامل للوكالة، انطلاقا من موقفها الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
والأربعاء، صادق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بقراءة تمهيدية على مشروع قانون يلغي الحصانة والامتيازات الممنوحة لوكالة الأونروا.
ولا يزال يتعين التصويت في الكنيست بـ3 قراءات إضافية لمصلحة مشروع القانون ليصبح نافذا، وذلك ضمن ما تقول جهات فلسطينية وأممية ودولية إنها حملة إسرائيلية لتفكيك الأونروا وتصفية قضية اللاجئين.
وتتهم إسرائيل موظفين في الأونروا بالمساهمة في هجمات "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأن "جهاز التربية التابع للوكالة يدعم الإرهاب والكراهية".
وفي 7 أكتوبر، شنت حماس هجمات على قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، ردا على "جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
وتنفي الأونروا، التي تتخذ من حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية مقرا رئيسيا، صحة اتهامات إسرائيل لها، وتؤكد أنها تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمواجهة تصعيد وقصف العدو في الضفة المحتلة
الثورة نت/
دعت حركة المقاومة الاسلامية حماس إلى مواجهة تصعيد وقصف العدو الصهيوني وجرائمه المتكررة في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، محمود مرداوي، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن قصف طائرات الاحتلال بشكل متكرر لبلدة طمون جنوب طوباس، يأتي في سياق الجرائم الإسرائيلية المتزايدة وحرب الإبادة ضد شعبنا، مضيفاً أن ذلك يستدعي توسيع رقعة العمليات النوعية للجم الاحتلال والمستوطنين.
ونعى الشهداء الذين ارتقوا أمس، بعد قصف طائرات الاحتلال المسيّرة لمنزل في بلدة طمون، منوها إلى أن دماءهم ستنير طريق الحرية وستشق الدرب نحو التحرير.
وأشار إلى أن عدوان الاحتلال يطال الأطفال والمدنيين، مشدداً على أن منع الطواقم الطبية من الوصول لأماكن القصف لإنقاذ المصابين وانتشال الشهداء، جريمة كبيرة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الوحشي.
وأوضح مرداوي أن “تواصل هجمات المستوطنين في الضفة الغربية يستدعي تصعيداً كبيراً في المواجهة والاشتباك، لردع الاحتلال والمستوطنين عن جرائمهم المتكررة بحق شعبنا وأرضه ومقدساته”.
وأشار إلى أن تغول المستوطنين على ممتلكات الفلسطينيين في الضفة يحظى بدعم واسع من حكومة الاحتلال اليمينية ووزرائها المتطرفين.
وفي الوقت ذاته، أشاد مرداوي بالضربات النوعية لأبطال الضفة الغربية، والتي تشكّل جبهة استراتيجية في تعاظم المقاومة واتساع رقعة عملياتها الفدائية