متحدياً بايدن.. ترامب ينضم الى (تيك توك).. ويحذر من سجنه
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
تجاوز عدد متابعي حساب المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب على تطبيق تيك توك حاجز 1.3 مليون متابع، اليوم الأحد، (2 حزيران 2024)، وذلك في غضون ساعات من انضمامه إلى منصة التواصل الاجتماعي التي حاول حظرها عندما كان رئيسا لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
ومن شأن هذه الخطوة التي اتخذها ترامب، السبت، أن تساعده في الوصول إلى الناخبين الشبان خلال محاولته الثالثة للفوز بفترة رئاسية.
ويخوض ترامب سباقا محتدما مع الرئيس الديمقراطي جو بايدن قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني المقبل.
وتملك حملة بايدن الانتخابية حسابا بالفعل على تيك توك، وذلك رغم توقيع بايدن مشروع قانون من شأنه حظر التطبيق، إذا لم تسحب شركة "بايت دانس" الصينية المالكة له استثماراتها منه.
ويستخدم نحو 170 مليون أمريكي التطبيق، بحسب "رويترز".
ونشر ترامب مقطع فيديو على حسابه على تيك توك، مساء السبت، ظهر فيه وهو يحيي الجماهير في مباراة ضمن بطولة في رياضة فنون القتال في نيوارك بولاية نيوجيرزي.
وقال ستيفن تشيونج، المتحدث باسم حملة ترامب، إن الحملة لن تترك جبهة إلا وستطرقها للتنافس.
وأضاف "يمثل هذا (نوعا من) التواصل المستمر مع الجمهور الأصغر سنا الذي يستخدم محتوى مؤيدا لترامب ومناهضا لبايدن".
وتخوض "بايت دانس" معركة قضائية بمواحهة قانون أمريكي يلزمها ببيع تيك توك بحلول يناير أو مواجهة الحظر.
ويقول البيت الأبيض إنه يريد إنهاء ملكية الشركة للمنصة لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وتقول منصة تيك توك إنها لن تشارك بيانات المستخدمين الأمريكيين مع الحكومة الصينية وإنها اتخذت إجراءات قوية لحماية خصوصية مستخدميها.
ومنعت المحاكم محاولة ترامب في 2020 لحظر تيك توك، عندما كان رئيسا.
ولترامب وجود نشط بالفعل على منصات أخرى للتواصل الاجتماعي إذ لديه أكثر من 87 مليون متابع على إكس وما يتخطى السبعة ملايين على منصته الخاصة (تروث سوشيال)، التي ينشر عليها يوميا تقريبا.
نقطة تحول
وفي تطور آخر حذر الرئيس الأمريكي السابق، إثر محاكمته الجنائية التاريخية، من أن صدور عقوبة بالسجن بحقه سيكون "نقطة تحول" بالنسبة لمؤيديه.
وقال ترامب في مقابلة بثتها شبكة "فوكس" الأمريكية، اليوم الأحد، إنه "يتقبل الأمر لكنه غير واثق من قبول الرأي العام له".
وأضاف "سيكون من الصعب على الجمهور تقبل" عقوبة السجن، مضيفا "كما تعلمون، في وقت من الأوقات، هناك نقطة تحول".
كما أكد أن محاكمته الجنائية كانت "قاسية للغاية" على زوجته ميلانيا، أبرز الغائبين عن حضور الجلسات التي انتهت بإدانته.
وفي وقت سابق، دعت ستورمي دانييلز، ممثلة الأفلام الإباحية السابقة التي كانت في قلب القضية التي أدت إلى إدانة ترامب جنائيا، القضاء الأمريكي إلى سجن المرشح الجمهوري الذي بات على قولها منفصلا عن الواقع.
وقالت دانييلز (45 عاما)على موقع صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية في أول مقابلة لها منذ صدور الحكم عن محكمة نيويورك "أودعوه السجن".
وفي ختام مداولات استمرت يومين، أعلنت هيئة محلفين تضم 12 مواطنا من نيويورك، الخميس، بالإجماع إدانة ترامب بجميع التهم الأربع والثلاثين الموجهة إليه في قضية تزوير مستندات محاسبية، بهدف إخفاء مبلغ مالي دفعه لشراء صمت دانييلز تفاديا لفضيحة جنسية قبل انتخابات 2016، التي خاضها بمواجهة هيلاري كلينتون.
وتؤكد الممثلة السابقة أنها أقامت علاقة جنسية مع دونالد ترامب قبل 10 سنوات، وهي واقعة ينفيها ترامب بشدة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
أوبك+ في مواجهة تحدي النفط الأمريكي.. قلق من عودة ترامب
أعرب ممثلون لدول من تحالف "أوبك+" عن قلقهم المتزايد من الزيادة المحتملة في إنتاج النفط الأمريكي خلال فترة رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأشاروا إلى أن تلك الزيادة قد تؤدي إلى تراجع حصتهم في سوق النفط العالمي، مما يهدد جهود التحالف الرامية إلى دعم الأسعار واستقرار السوق.
وقال ممثلون من "أوبك+" إن هذا القلق ليس جديدًا، حيث أصبحوا أكثر وعيًا بآثار الزيادة المستمرة في الإنتاج الأمريكي على استراتيجياتهم
وأصحبت الزيادة في إنتاج النفط الأمريكي ظاهرة ملحوظة على مدى السنوات الأخيرة، وتعد تهديدا متزايدا لـ"أوبك+"، التي تضم الدول الأعضاء في منظمة أوبك ومنتجين مستقلين مثل روسيا.
"أوبك+" وإنتاج النفط العالمي
تضخ مجموعة "أوبك+" نحو نصف الإنتاج العالمي من النفط.
في وقت سابق من هذا الشهر، قررت المجموعة تأجيل زيادة الإنتاج المقررة حتى نيسان/ أبريل 2024، كما مددت بعض تخفيضات الإنتاج الحالية حتى نهاية عام 2026. وكان السبب الرئيس وراء هذه القرارات ضعف الطلب على النفط في الأسواق العالمية وزيادة الإنتاج من الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى خارج المجموعة.
منذ فترة، تواجه "أوبك+" تحديات فيما يتعلق بتقدير الزيادة في إنتاج النفط الأمريكي الذي شهد نموا كبيرا خلال السنوات الأخيرة بفضل ثورة النفط الصخري.
وفي الوقت الحالي، تُعد الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم، حيث تضخ حوالي خمس الإمدادات العالمية، وقد أصبحت "أوبك+" أكثر حساسية تجاه هذا الإنتاج المتزايد، خاصة وأنه يمثل تهديدا حقيقيا لاستقرار السوق والأسعار.
ترامب وزيادة إنتاج النفط الأمريكي
ووفقًا لبعض ممثلي دول "أوبك+"، فإن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قد تزيد من تعقيد الوضع بالنسبة للمجموعة، وخلال حملته الانتخابية، ركز ترامب على الاقتصاد وتخفيض تكاليف المعيشة، وأكد على ضرورة تحرير قطاع الطاقة الأمريكي.
وقام فريقه بوضع حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى تقليل القيود البيئية على قطاع النفط والغاز، وهو ما من شأنه أن يعزز زيادة إنتاج النفط الأمريكي.
وقال ممثل لدولة حليفة للولايات المتحدة في "أوبك+" إن "عودة ترامب هي نبأ جيد لقطاع النفط في الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن السياسات البيئية الأكثر مرونة التي قد يتبناها ترامب ستساهم في تعزيز إنتاج النفط الأمريكي. ومع ذلك، أضاف أن هذه الزيادة في الإنتاج قد لا تكون في مصلحة دول "أوبك+"، حيث أن التوسع في الإنتاج الأمريكي يعني مزيدا من التحديات بالنسبة لـ"أوبك+" في الحفاظ على حصتها في السوق ودعم الأسعار.