رئيس مجلس الشورى يؤكد أهمية التعليم النوعي في استثمار طاقات الطلاب لبناء الوطن
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الثورة نت|
أكد رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس أهمية التعليم النوعي في استثمار طاقات الطلاب في مختلف المستويات التعليمية بما يمكنهم من بناء الوطن وفقا لمتطلبات العصر.
وأشار العيدروس خلال اجتماع حضره نائب رئيس المجلس محمد الدرة، وضم قيادة وأعضاء لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بالمجلس وأمين عام المجلس علي عبد المغني، ومدير المنطقة التعليمية بمديرية السبعين تاج الدين الكبسي ووكيل مدارس إثراء الحديثة حافظ التويتي، إلى أهمية مساندة المدارس الأهلية كعامل أساسي في تحسين جودة التعليم بما يسهم في تلبية احتياجات المجتمع.
واستعرض الاجتماع، جهود لجنة التربية والتعليم بالمجلس في سبيل تقديم الاستشارات المناسبة بما يسهم في تطوير قطاع التعليم العام والأهلي، وكذا الجهود العلمية للمدارس الأهلية في هذه المرحلة لإسناد وتعزيز العملية التعليمية والتربوية وتوفير بيئة تعليمية محفزة تساهم في تنمية قدرات وإبداعات الطلاب.
وأشاد العيدروس بالعلاقة التكاملية بين المنطقة التعليمية بالمديرية وإدارة المدرسة في تقديم التسهيلات لأبناء الشهداء وإقامة الفعاليات المساندة للشعب والقضية الفلسطينية، منوهاً إلى أهمية استيعاب المدارس الأهلية لأبناء شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم فداء لقيم الحرية والوحدة والاستقلال.
فيما نوه الكبسي والتويتي، بالأدوار الوطنية لمجلس الشورى في هذه المرحلة الاستثنائية، وما يقوم به في رسم الاستراتيجيات في مجالات التربية والتعليم والبحث العلمي، والعمل على تقويم السياسات التعليمية بما يخدم أهداف التنمية.
حضر الاجتماع أعضاء مجلس الشورى الدكتور فكري العقربي، والدكتور أحمد مكي، وجمال صائل، وصالح بينون، ومحمد بلغيث، وعدد من أعضاء مجلس إدارة المدرسة .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رئيس مجلس الشورى صنعاء مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تعلن هويتها المرئية الجديدة
أعلنت وزارة التربية والتعليم، عن هويتها المرئية الجديدة، وذلك ضمن احتفائها باليوم الإماراتي للتعليم.
وتعكس الهوية الجديدة مسارات التطوير الجوهرية، التي تعمل عليها الوزارة، بما يتماشى مع تطلعات الإمارات وطموحاتها في قطاع التعليم، وترسخ الطابع الوطني لقطاع التعليم العام بأسلوب يعكس تطلعات المستقبل.
تمكين الأجيالوترمز الهوية الجديدة إلى مفهومي العراقة والمواكبة، وذلك انسجاماً مع التزام الوزارة الراسخ بإعداد أجيال الإمارات وتمكينها معرفياً وثقافياً ومهارياً، لتكون متمسكة بموروثها وثقافتها الوطنية الأصيلة.
وتعكس الهوية الجديدة سعي الوزارة الرامي إلى استدامة عراقة رؤية الإمارات التربوية، وقدرتها على مواكبة اتجاهات المستقبل في مجال التعليم، في إطار من التأكيد على شراكة جميع مكونات المجتمع في تخريج أجيال واعدة مرتبطة بهويتها الوطنية الجامعة.
وأكدت سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن "منظومة التعليم الوطنية أسست منذ قيام دولة الإمارات على قيم راسخة تجمع ما بين إعداد أجيال الإمارات للمستقبل وتمكينهم إلى جانب تعزيز سمات هويتهم الوطنية في مختلف مراحل تطورهم المعرفي"، موضحة أن الهوية الجديدة تمثل بما فيها من معان دور قطاع التربية والتعليم في الماضي والحاضر والمستقبل ومحورية تأثيره في مختلف مراحل بناء المجتمع وأجياله المتعاقبة.
#فيديو| ضمن الاحتفاء بـ #اليوم_الإماراتي_للتعليم.. وزارة التربية والتعليم تطلق هوية مرئية جديدة للقطاع التعليمي تجمع بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر وتطلعات المستقبل#كلنا_نُعلِّم_وكلنا_نَتعلَّم pic.twitter.com/pAOPOw04pv
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 28, 2025 استراتيجية متكاملةوأوضحت أن "الهوية الجديدة تعتبر جزءاً من استراتيجية متكاملة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم الحكومي بما يعزز من المساحة المشتركة مع جميع أفراد المجتمع ومؤسساته في عملية إعداد الأجيال المقبلة، وبما يضمن أدواراً فاعلة للجميع في مسيرة التنمية المشهودة التي يشهدها قطاع التعليم الوطني"، لافتة إلى أن الهوية الجدية تمثل التزام الوزارة بتطوير هوية تعليمية موحدة تدعم ترسيخ القيم التربوية في المدارس الحكومية لتعكس التميز والجودة والابتكار في بيئة المدارس لتكون مراكز حاضنة للإبداع.
وتتضمن الهوية الجديدة شعاراً جديداً مكوناً من كلمتي "تربية وتعليم" بالإضافة إلى قائمة ألوان مستوحاة من بيئة الإمارات كالأحمر والأصفر في دلالة على الصحراء والأخضر رمزاً لشجرة الغاف وغيرها من الألوان التي تجسد التراث الإماراتي الأصيل.
ويعكس إطلاق الهوية المرئية الجديدة توجهات الوزارة نحو بناء نظام تعليمي أكثر شمولية واستدامة، وتؤكد الوزارة من خلال هذا التحديث، التزامها بترسيخ منظومة تعليمية متكاملة تعزز القيم التربوية، إلى جانب المعرفة الأكاديمية، ومواكبة التحولات العالمية في قطاع التعليم.
جنبلاط: سأزور دمشق مجدداً وطلبت موعداً للقاء الشرع