عمر بلقاضي: غابَ اليقين.. بحر البسيط
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
عمر بلقاضي *** غابَ اليَقِينُ فغابَ الصِّدقُ والأدَبُ واسْتفحَلَ الزُّورُ والآفاتُ والنِّكَبُ مَغْزَى الحياةِ غَدَا لهْوًا يُتفِّهُهَا فالنَّاسُ في عَيْشِهمْ مِنْ غَيِّهمْ عَجَبُ مِنْ غيرِ دينٍ فعَيشُ المَرْءِ مَهزلةٌ ينتابُه الزَّيْغُ والإفلاسُ والعطَبُ لا يَحفظُ الأرضَ من طيشٍ ومن سفَهٍ غيرُ اليقينِ، فأينَ الفرسُ والعربُ؟ أين الذينَ بنى الإسلامُ عِزَّتهمْ؟ أم أنَّهم تَبِعوا الرُّومانَ وانْقلَبُوا؟ أينَ العقيدةُ والأخلاقُ؟ يا أسفِي لم يبقَ فيهمْ سوى الإفلاسُ والطَّرَبُ لقدْ غَدَوْا بَقَراً ذُلاًّ ومَسكنةً بالحاقدينَ على الإسلام تُحْتَلَبُ ويحَ العقيدةِ من شعبٍ يُمثِّلُهاَ قد ماتَ فيهِ سَناءُ الرُّوحِ والغَضَبُ لقد تنَاسَى يَقيناً كان يَرفَعُهُ مَعْبُودُهُ اليومَ في إسرارِهِ الذَّهَبُ انظرْ فَتلكَ عُروشُ الذُّلِّ هائِمةٌ في الغيِّ والبَغي في ليلِ العَمَى تَثِبُ صارتْ أداةً لأعداءِ الهُدَى عَلَناً تلكمْ خِيانةُ دينِ اللهِ تُرْتَكَبُ يا لَلْمهانَةِ أرْضُ الوَحْيِ صَاغِرَةٌ الظُّلمُ يَسكُنُها والإثمُ والشَّغَبُ فالأمَّةُ ابتعدَتْ عن دينِ خَالِقِهَا صارَتْ تَمِيلُ إلى كُفْرِ الأُلَى غَلَبُوا اللَّهوُ واللَّغوُ والأهْواءُ دَيْدَنُهَا ذَرْهُمْ يَخوضُوا فما يُنجِي الفَتَى لَعِبُ الجزائر.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
أهل زوجى ضربونى وقاطعتهم؟ أمين الفتوى: لا يجوز قطع صلة الرحم
قال الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلة الرحم أمر مهم في الإسلام، مشيراً إلى أن الإسلام يعترف بأهمية صلة الرحم في تعزيز العلاقات الأسرية.
وأوضح في إجابته عن سؤال سيدة تقول: «إنها تعرضت للأذى النفسي والجسدي من أهل زوجها بعد وفاته، حيث تم إهانتها وضربها بشكل متكرر، وتقطع علاقتها بهم فما حكم الشرع؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "في بعض الحالات، قد يؤدي ارتباطنا بأهل الزوج إلى مشاكل، خاصة إذا تم التعرض للإهانة أو الأذى، وصلة الرحم يجب أن لا تُستخدم كذريعة لممارسة الأذى النفسي أو الجسدي".
وأكد أن الإسلام يعترف بأهمية صلة الرحم في تعزيز العلاقات الأسرية، ولكنه لا يوجب على أحد أن يتحمل الضرر من أجل الحفاظ على هذه الصلة.
وأكمل: "يجب أن نفرق بين ثلاثة أنواع من صلة الرحم: الأولى هي الصلة الفعلية المستمرة التي تشمل الزيارة الدورية، العطاء والهدايا، والمشاركة في مناسبات الأسرة، والثانية هي الصلة في المناسبات الكبرى مثل الأعياد والأفراح، حيث يمكن تقديم المعايدات والتهاني، أما الثالثة، فهي صلة بسيطة مثل السلام عند اللقاء دون التواصل المستمر، وهذه تعد أقل درجات الصلة لكنها تظل موجودة."
وأضاف: "في حال كانت صلة الرحم تسبب أذى، سواء كان ذلك أذى جسديًا أو نفسيًا، فلا يجب على الإنسان الاستمرار في تحمل هذا الأذى. يحق للإنسان أن يبتعد عن أي علاقة تضر به، حتى وإن كانت تحت مسمى صلة الرحم".
وفيما يتعلق بحالة المرأة التي تتعرض للأذى من أهل زوجها بعد وفاته، أكد أن الإسلام لا يرضى بالأذى، حتى لو كان الأذى صادرًا من أقارب الزوج، يجب على الإنسان أن يتصرف بحذر وأن يوازن بين الحفاظ على صلة الرحم واحترام حقوقه الشخصية.
وختم: "إذا كان الإنسان يستطيع أن يصل رحمه بدون أن يتعرض للأذى، فهذا هو الأفضل، أما إذا كان الأذى لا مفر منه، فيجب أن يسعى للابتعاد عن هذه العلاقات السلبية من أجل الحفاظ على سلامته النفسية والجسدية".