هل تصبح السيارات الكهربائية “القاتل الصامت الجديد”؟
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
إنجلترا – حذرت دراسة جديدة من أن حوادث السيارات الكهربائية أو الهجينة تشكّل خطرا أكبر على المشاة (بمقدار الضعف) مقارنة بسيارات البنزين أو الديزل.
وكشفت دراسة إحصاءات ضحايا الطرق في بريطانيا، أن الخطر يزداد بنحو 3 أضعاف في المناطق الحضرية، حيث تكون مستويات الضوضاء المحيطة أعلى.
ويقول العلماء إنه يجب اتخاذ تدابير ضرورية لتقليل المخاطر، وسط حملة واسعة للتخلص التدريجي من السيارات التي تعمل بالبنزين، للوصول إلى الأهداف البيئية المرجوة.
وحلل فريق البحث الاختلافات بين السيارات الكهربائية وتلك التي تعمل بالبنزين، فيما يتعلق بمعدلات إصابات المشاة لكل 100 مليون ميل من السفر على الطرق في بريطانيا، باستخدام إحصاءات السلامة على الطرق الحكومية.
ووقعت 916713 ضحية من حوادث المرور على الطرق بين عامي 2013 و2017. ومن بين هؤلاء، كان 120197 من المشاة و96285 منهم صدمتهم سيارة.
وتعرّض ثلاثة أرباع الضحايا المشاة (71666 (74%)) لحادث سيارة تعمل بالبنزين أو الديزل. وتعرض حوالي واحد من كل 50، زهاء 1652 (2%)، لحادث سيارة كهربائية أو هجينة.
وقال معد الدراسة البروفيسور فيل إدواردز، إن معظم حوادث السيارات وقعت في المناطق الحضرية، وكانت نسبة أكبر منها تتعلق بالسيارات الكهربائية أو الهجينة (94%) مقارنة بمركبات البنزين أو الديزل (88%)، وفي المناطق الريفية، 6% مقابل 12% على التوالي.
وأضاف إدواردز: “حوادث المشاة كانت (في المتوسط) أكثر احتمالية مع السيارات الكهربائية والهجينة مقارنة بسيارات البنزين والديزل”.
وقال فريق البحث إن السائقين الأصغر سنا والأقل خبرة هم أكثر عرضة للتورط في حوادث المرور على الطرق، كما أنهم أكثر عرضة لشراء سيارة كهربائية، وربما يكون ذلك مسؤولا عن بعض المخاطر المتزايدة الملحوظة.
وتابع إدواردز: “أحد التفسيرات المعقولة لنتائجنا هو أن مستويات الضوضاء المحيطة تختلف بين المناطق الحضرية والريفية، ما يجعل السيارات الكهربائية أقل سماعا للمشاة في المناطق الحضرية”.
نشرت النتائج على الإنترنت في مجلة علم الأوبئة وصحة المجتمع.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة المناطق الحضریة فی المناطق على الطرق
إقرأ أيضاً:
تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
كتب/ خليل عمر
صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.
في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.
وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.
إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.
وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.
ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.
أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.