كوريا الشمالية تمطر جارتها الجنوبية بــ 600 بالون قمامة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة الغارديان أن كوريا الشمالية أرسلت نحو 600 بالون محملا بالقمامة المختلفة: أعقاب سجائر، عبوات بلاستيك إلى جارتها الجنوبية وبعد هبوطها، بدأت قوات الأمن بجمعها للتحقق منها.
ووفقا لبيانات عسكرية محلية، كان يظهر ما بين 20-50 بالونا جديدا في الهواء كل ساعة.
وهبطت البالونات في مناطق مختلفة في الجزء الشمالي من كوريا الجنوبية وبعضها هبط في سيئول.
وبدأت كوريا الشمالية هذا الأسبوع بإرسال بالونات تحتوي على قمامة، واصفة ما ترسله بأنه هدية صادقة واستجابة للبالونات الدعائية التي أطلقتها كوريا الجنوبية.
وترفق كوريا الشمالية مع البالونات قمامة بأشكالها المختلفة: أعقاب سجائر وقطع فضلات بلاستيكية، وقطع قماش بالية وأوراق، لكن لم يتم العثور على مواد خطرة. مع ذلك، صدرت تعليمات للمواطنين بعدم لمس هذه المخلفات والاتصال بقوات الأمن.
وهددت سلطات كوريا جنوبية جارتها بالرد على هذه “الاستفزازات غير العقلانية”.
إقرأ المزيد شقيقة زعيم كوريا الشمالية تعلق على إرسال بلادها "بالونات قمامة" إلى جارتها الجنوبيةوذكرت صحيفة الغارديان أن سلطات كورية الجنوبية ترسل بالفعل بالونات إلى جارتها الشمالية تحمل مواد دعائية ضد الزعيم "كيم جونغ أون"، وحافظات معلومات رقمية (فلاش ميموري)، وأحيانا تحمل أموالا أو أرزا.
في عام 2018، اتفق قادة البلدين على وقف الأعمال غير الودية. وفي عام 2020، فرضت كوريا الجنوبية عقوبات على مطلقي البالونات إلى كوريا الشمالية، لكن ذلك لم يمنع الناشطين.
وفي وقت لاحق، ألغت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية القانون الذي يجرم هذا النشاط، وصنفته بأنه يندرج ضمن حرية التعبير.
المصدر: انترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة دبلوماسية کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية في مواجهة أمريكا: تصعيد عسكري يهدد الاستقرار الإقليمي
يمانيون../
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.