رابط نتيجة الشهادة الإعدادية بالإسكندرية بعد اعتمادها بنسبة نجاح 86.2 %
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصلت “البوابة نيوز" على رابط نتيجة الشهادة الإعدادية في الإسكندرية، وذلك بعدما اعتمد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، منذ قليل، نتيجة الشهادة الإعدادية الدور الأول للعام الدراسي 2023 / 2024 بنسبة نجاح بلغت 86.2 %، بنسبة نجاح أعلى 3 % عن العام الماضي، وبلغ عدد المتقدمين للشهادة الإعدادية 104146 طالب وطالبة، وبلغ عدد الحضور 100257 طالبًا وطالبة.
جاء ذلك بحضور الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية.
وقال الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم أنه تم رفع النتيجة على الموقع
www.kg-alex.com
www.alex-edu.com
وأوضح أبوزيد أنَّ التظلمات من نتيجة الشهادة الإعدادية يبدأ التقديم لها اعتبارًا من يوم الثلاثاء الموافق من 4 يونيو 2024 وتستمر لمدة خمسة عشر يومًـا ، كما يحق لولي الأمر التظلم من نتيجة صفوف النقل بالمدارس وفق القرارات الوزارية المنظمة.
وكان قد قدم المحافظ التهنئة لجميع الطلاب الناجحين متمنيًا لهم دوام التفوق في سائر مراحل حياتهم الدراسية.
كما شكر أولياء الأمور على مجهوداتهم المبذولة ومساهمتهم في نجاح أبنائهم وتقديرهم لأهمية العلم، مؤكدًا أنهم السبب الرئيسي في نجاح أبنائهم ، مطالبًا الطلاب الناجحين بالحفاظ على هذا النجاح .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم بالإسكندرية الشهادة الاعدادية اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية رابط نتيجة الشهادة الإعدادية محمد الشريف محافظ الإسكندرية نتیجة الشهادة الإعدادیة
إقرأ أيضاً:
يناجي الله في سجود التلاوة
في يوم الجمعة الرابعة عشرة من رمضان لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعون للهجرة، كان يوماً جميلاً حين انطلقت لصلاة الجمعة في جامع الراجحي بمدينة الرياض، وإذ بالخطيب يستفتح تلك الخطبة الرائعة العميقة في معانيها، تثير الشغف في آذاننا، حدثنا عن قصة الصحابيين الجليلين اللذين حميا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في فم الشعب خلال غزوة ذات الرقاع، وفي عتمة الليل، اختار الأنصاري أن يتولى الحراسة، بينما نام المهاجر، أراد ذلك الأنصاري أن يخلو مع ربه ويتلذذ بمناجاته، فقام يصلي ويستفتح كتاب الله، يقرأ ويرتّل، ويحلق في أجواء القرآن، ويعيش مع آياته وهو قائم، وإذ بالعدو يتربص بهم، فيرمونه بسهم، فينزعه ويواصل قراءة تلك الآيات الكريمات، ثم يسدد العدو مرة أخرى، فينزعه ويستمر، ثم يُرمى ثالثاً فينزعه، ثم يركع ويسجد ويوقظ صاحبه. فلما أفاق الأخير، عاتبه على عدم إيقاظه، قال له: “كنت في سورة أقرأها، فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها. فلما ركعت، أريتك، وأيم الله لولا أن أضيع ثغراً أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه، لقطعت نفسي أحب إليّ من أن أقطعها وأنفذها.” انتهت القصة، فهي حقاً عظيمة، وداخل ذلك الجامع، أزعم أن المصلين كانوا يتأملون في حال ذلك الصحابي الذي ضحى بنفسه وعاش مع الله، وكان من الممكن أن يقدم روحه في سبيله. ما الآيات التي كانت تتردد في أذنه؟ وما الشعور الذي كان يستشعره؟ لا يمكن أن أصف شعوره في بضع أسطر أكتبها الآن، لكنني أزعم أنه كان يعيش في سماء عالية في مناجاة الله.
انتهينا من صلاة الجمعة، وانطلقت لأحد المحافظات، حيث كان لدينا موعد لنطق الشهادة مع اثنين وثلاثين قد منّ الله عليهم وفتح قلوبهم للدخول في الإسلام، وقد استضافهم رجل زاهد عابد قد فتح بابه لإكرامهم، حضرت بعد العصر، ووجدته في المسجد، يجلس على كرسيه يحلق ويرتّل في الجزء الأخير من القرآن، وبينما هو يقرأ، إذا مرت به آية سجدة تلاوة، فأومأ برأسه ساجداً على كرسيه، وبدا يدعو بدعاء سجود التلاوة، ثم أخذ في مناجاة الله تعالى لأكثر من خمس عشرة دقيقة، وهو مومئ في سجود التلاوة على كرسيه، لا ينقطع عن الدعاء، حتى جاءه سائل فاستوقفه، كنت أقول في نفسي: ماذا عاش ذلك الرجل مع الله في دعاء سجود التلاوة؟ واستمر الوقت الطويل يدعو الله ويناجيه ويبتهل إليه ويسأله وهو في سجود تلاوة، كان مشهداً مهيباً، تذكرت قصة الصحابي في خطبة الجمعة، فمن عاش مع الله استلذ بمناجاته، ومع اقتراب المغرب، انطلقت معه لاستقبال المسلمين الجدد قبيل الإفطار في منزله، حيث يكرم ضيوفه، وبعد الإفطار، ذهبنا لصلاة المغرب، وما زال المشهد يتحدث، فقد نطق الشهادة بعد الصلاة اثنان وثلاثون رجلاً دخلوا في الإسلام، وكان قد استضافهم الكريم ابن الكريم، وهو من أشهدهم وأنطقهم الشهادة بعد الصلاة، وكان وجهه متهللاً ، فقد دخلوا في رحاب الإسلام، كان يوماً جميلاً، لا يسعني وصفه في أسطر، فقصصنا ومشاعرنا الإيمانية تنبض بالحياة، عندما تعيش نفسك مع الله، تهون عليها كل الصعاب، فقد أدرك هؤلاء قيمة الحياة الدنيا البسيطة، وكانت همتهم عالية تسعى لما عند الله، تذكرت مقولة ابن تيمية: “إن في الدنيا جنة، من لم يدخلها لن يدخل جنة الآخرة.” جعلنا الله وإياكم ممن طال عمره وحسن عمله.