رئيس «البحيرة للكهرباء» يترأس اجتماعا موسعا مع قيادات الشركة لتنشيط التحصيل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
عقد اليوم، المهندس طارق عبد الشافى رئيس مجلس إدارة شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء اجتماعا موسعا ضم جميع القيادات ورؤساء ومديرى الهندسات التابعة للشركة.
وذلك للتأكيد على التعليمات الواردة من قبل الوزارة والشركة القابضة لكهرباء مصر التى تتضمن رفع معدلات التحصيل ومواجهة الفقد الفنى والتجارى وكذلك تكثيف أعمال التفتيش والضبطيات القضائية إضافة للتأكيد على متابعة العدادات القديمة الميكانيكية واستبدالها بعدادات مسبقة الدفع لمواجهة نسب الفقد ورفع نسب ومعدلات التحصيل كى تستطع الشركة الوفاء بالتزاماتها المطلوبة للشركة القابضة لكهرباء مصر مع التأكيد على خفض عدد العدادات المعطل والمؤجلات والمغلقات كى يعود بالنفع على الشركة.
ونقل تحيات وزير وقيادات الكهرباء لشباب المهندسين من رؤساء ومديرى الهندسات المختلفة اللذين يعتبروا بمثابة فرس الرهان خلال الفترة المقبلة لتحقيق التوازن المطلوب والعمل على رفع معدلات التحصيل ومواجهة التحديات المتعلقة فى ارتفاع نسب الفقد مما يعوق منظومة عمل الشركة.
اقرأ أيضًا:
طرح وحدات سكنية جديدة في 5 مدن بدون شروط وبالتمويل العقاري 3%
موعد فتح حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024 لمحدودي الدخل
"لو معاك 150 ألف".. قدم على شقة من وزارة الإسكان في الطرح الجديد خلال أيام
20 صورة لتشطيب شقق محدودي الدخل في المدن الجديدة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان
إقرأ أيضاً:
شهرُ الفقد
ريما فارس
شهرُ رمضان، شهرُ الخير والبركة، يقترِبُ، لكنه يحمل في طياته هذا العام وجعًا يثقل القلب. كيف نستقبله وقد فقدنا سيد الكلمة والخطاب؟ كيف سنرتل آياته ونحن نفتقد الصوت الذي كان يعانق قلوبنا في ليالي القدر، يشحذ الهمم، ويوقظ الأرواح؟ كيف سنرفع الأكف بالدعاء ونحن نعلم أن هناك روحًا نقية كانت تسابقنا إلى الدعاء، إلى البذل، إلى الصدق، إلى التضحية؟
يأتي شهر رمضان ليذكرنا أن العطاء لا يموت، وأن الأرواح العظيمة لا تغيب، بل تبقى في الأثر، في الفكرة، في النهج. إنه شهر مضاعفة الأجر، شهر الإنفاق والصدقات، شهر المواساة لمن ضاقت بهم الدنيا. كان سيدنا مدرسة في ذلك، كان يرشدنا أن الفقير ليس مُجَـرّد يد ممدودة، بل هو باب إلى الجنة، وأن العطاء لا يقاس بالحجم، بل بالنية التي تسكنه.
لكن هذا العام، الموائد ستنقص وجهًا، والمساجد ستفتقد حضورًا، والمآذن لن تردّد صدى كلماته بعد الآن. سيأتي رمضان، وسنحاول أن نكون أوفياء لروحه، أن نحمل الرسالة كما كان يحملها، أن نعطي كما كان يعطي، أن نسير في خطاه كما لو كان لا يزال بيننا، يخبرنا أن الخير هو ما يبقى، وأن التضحية هي طريق العظماء.
حفيد الإمام الحسين (ع) رحل، لكن دربه لم يرحل. شهر رمضان يأتي ليختبرَ وفاءَنا، لنرى هل سنكمل المشوار؟ هل سنحمل مشعل البذل؟ هل سنكون الأمناء على العهد؟ رحم الله سيد الأُمَّــة، سيد الكلمة، سيد الروحانية… رمضانك في الجنة أجمل، ونحن على العهد باقون.
* كاتبةٌ لبنانية