ماذا يعنى تصعيد الهادى ادريس نائبا لرئيس (تقدم)
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
للنظر اكثر فإن الهادى ادريس رئيس حركة مسلحة من شمال دارفور ، ووقع إتفاق جوبا وأصبح عضوا بالسيادي.. وكان مقربا من حميدتى قائد مليشيا الدعم السريع..
بعد تمرد 15 ابريل 2023م ، انخرط الهادي فى اتصالات خارجية وجولات بعيدة عن الدور الرسمي ، وفى الميدان انضمت اغلب قواته الى جانب مليشيا الدعم السريع..
بعد اعفائه من السيادة ، اصدر بيان قال فيه (أنه لا يعترف بالقرار ولا بسلطة البرهان).
آخر تصريحاته (سعيهم تشكيل حكومة من خارج وداخل السودان) ، أى مناطق انتشار المليشيا..
هذه مؤشرات لمنطلقات وتوجهات تقدم فى المرحلة القادمة.. ووفق ذلك يمكن التعامل معهم على اساس أنهم حاضنة سياسية للمليشيا وذراع لداعميها ووفرت مظلة رعاية ومنصة اعلامية لخطابهم وادعاءاتهم..
الأمر لم يعد تعامل بالوكالة ، وإنما تم فتح قنوات سالكة للاتصال والتواصل مع قيادة المليشيا ، وربما فى ذلك رفع حرج عن دكتور حمدوك قليلا ، لأن مهام وتكليفات جديدة سيكلف بها الهادى ادريس ومنها تنفيذ اعلان اديس ابابا بين (تقدم والمليشيا) من طرف واحد..
د.ابراهيم الصديق على
2 يونيو 2024م
ابراهيم الصديق على
2 يونيو 2024مإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
قالت قوات الدعم السريع في السودان، إنها استعادت السيطرة على قاعدة عسكرية رئيسية في شمال دارفور، اليوم الأحد، بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني والفصائل المتحالفة معه السيطرة عليها.
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي
وبحسب"روسيا اليوم"، أضافت قوات الدعم السريع في بيان لها إنها "استعادت السيطرة على قاعدة الزُرُق التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لها غرب السودان.
واتهمت قوات الدعم السريع "مقاتلي الجيش والقوات المتحالفة معه بارتكاب تطهير عرقي بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة".
وقد فنّد الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش، أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن "حديث مليشيا الدعم السريع عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح، وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة".
وأضاف: "بقايا المليشيا هربت من الزُرُق جنوبا باتجاه كُتم وكبكابية".
وتابع: "نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها، ونحن جاهزون لها تماما".
وكان الجيش السوداني قد أعلن أمس السبت، السيطرة على قاعدة الزُرُق الاستراتيجية بشمالي دارفور بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
وقال في بيان له إنه "تمكن بمساعدة الفصائل المتحالفة معه من السيطرة على القاعدة العسكرية، بعد معارك استمرت عدة ساعات"، مشيرا إلى أنهم "كبدوا من قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري".
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في منطقة صحراوية، على الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتم تأسيسها عام 2017، وتعتبر من أهم القواعد العسكرية لقوات الدعم السريع، حيث تستقبل الإمدادات العسكرية واللوجستية القادمة من دولتي تشاد وليبيا.
وقد انزلق السودان إلى صراع في منتصف أبريل 2023 عندما اندلع التوتر بين جيشها والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم وامتد إلى دارفور وغيرها من المناطق. وأجبر أكثر من 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم.