تتواصل خسائر الجيش الإسرائيلي في محاور القتال بقطاع غزة، وقد أقر بإصابة 46 جنديا في معارك مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية، منذ يوم الخميس، 4 منهم حالتهم خطيرة، وذلك حسب ما كشفت صحيفة هآرتس.

غير أن الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري شكّك في الأرقام التي يعلنها جيش الاحتلال بخصوص الخسائر التي يتكبدها على يد المقاومة الفلسطينية.

وقال الدويري، في تحليل للمشهد العسكري بغزة، إن الرقم الذي قدمه جيش الاحتلال متواضع ولا يمثل الواقع قياسا بالفيديوهات التي تعرضها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من تدمير آليات للاحتلال وكمائن تُنصب لجنوده وغيرها من الوسائل.

واستشهد الخبير العسكري والإستراتيجي بامتناع جيش الاحتلال عن الإعلان عن القتيل الذي أظهرته كتائب القسام أمس في فيديو لها.

وكانت كتائب القسام نشرت صورة جندي إسرائيلي قُتل خلال العملية التي قامت بها في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة في 25 مايو/أيار الماضي، ووجهت القسام رسالة لجيش الاحتلال قالت فيها "تعرفون هويته جيدا.. لماذا تكذبون على جمهوركم؟".

وأشار الدويري، في السياق ذاته، إلى وجود 5 أنواع من المقاتلين في الجيش الإسرائيلي، يُعلن عن صنف واحد فقط، فثنائي الجنسية الذي يعيش خارج إسرائيل لا يُعلن عنه، وكذلك البدو والدروز والمرتزقة.

وفي دليل على أن جيش الاحتلال لا يعلن عن الأرقام الحقيقية لخسائره، ما أعلنته صحيفة "يديعوت أحرنوت" من أن عدد الجرحى في صفوف الجيش يبلغ 20 ألفا، منهم 8 آلاف و300 جراحهم خطيرة، ويقول الدويري إن كل 3 جرحى يقابلهم قتيل، ما يعني أن هناك 7500 قتيل في صفوف جيش الاحتلال.

وعن سبب إخفاء الاحتلال خسائره، قال الدويري إن الولايات المتحدة الأميركية لم تكن تعلن عن خسائرها الحقيقية خلال حربها على العراق، وكذلك روسيا في أوكرانيا، مبرزا أن الإعلان عن الأرقام الحقيقية للقتلى والجرحى والمعاقين ينعكس على الروح المعنوية للجنود، وهو ما لا يريده جيش الاحتلال.

وفي الفكرة نفسها، ذكّر الدويري بما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، في وقت سابق، أن استطلاعا داخليا في الجيش الإسرائيلي أظهر أن 42% فقط من الضباط في الخدمة العسكرية الدائمة يريدون الاستمرار في الخدمة بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

قائد في القسام يلتقي بوالدته لأول مرة منذ بداية العدوان على غزة (شاهد)

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر القيادي في كتائب "القسام" حسين فياض "أبو حمزة" خلال أول لقاء جمعه بوالدته وأقاربه في بيت حانون شمالي قطاع غزة، منذ بدء العدوان في تشرين أول/ أكتوبر 2023.

والتقى حسين فياض القائد البارز في "القسام" ومسؤول الكتائب في بيت حانون بعائلته بعد غياب دام 15 شهرا، وهو ما وثقه مواطنون في قطاع غزة.

وكان فياض ظهر فور إعلان الهدنة ووقف إطلاق النار، ما شكّل صدمة لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أعلن عن اغتياله خلال الحرب.



وقال فياض في أول ظهور له أمام جمع من الأهالي إن مفهوم النصر والهزيمة يتعلق بتحقيق أهداف الحرب لمن شنها.

وأضاف فياض: "القوي إذا لم ينتصر يكون مهزوما والضعيف إذا لم يهزم يكون منتصرا، والاحتلال لم ينل إلا من الحجارة ودماء الفلسطينيين، لكن غزة خرجت من الحرب منتصرة وعصية على الانكسار".

وكان عدد من القادة في "القسام" ظهروا بعدما أعلن الاحتلال اغتيالهم، وأبرزهم قائد كتيبة الشاطئ هيثم الحواجري.

اللقاء الأول لقائد كتيبة بيت حانون الحبيب أبو حمزة بوالدته بعد أكثر من ١٥ شهر.

حق لوالدته الطيبة أن تفرح برؤياه فهو الابن البار والمجاهد العنيد والقائد الصنديد مرعب الاحتلال ومجندلهم في بيت حانون pic.twitter.com/uMchgBl0fc

— د. هاني الدالي #غزة ???????? (@DrHaniAlDali) February 10, 2025

مقالات مشابهة

  • القسام: قتل وجرح جنود إسرائيليين بمخيم نور شمس بالضفة
  • القسام تعلن قتل وجرح جنود إسرائيليين بمخيم نور شمس بالضفة الغربية
  • كمين محكم للمقاومة في مخيم نور شمس
  • القسام تشتبك مع قوة “اسرائيلية” قرب طولكرم
  • كتائب القسام تشتبك بالأسلحة الرشاشة مع قوة صهيونية قرب طولكرم
  • قائد في القسام يلتقي بوالدته لأول مرة منذ بداية العدوان على غزة (شاهد)
  • ما العوامل التي تقف خلف تصعيد الاحتلال عمليته بالضفة؟ الدويري يجيب
  • كتائب القسام تؤجل تسليم الأسرى ونتنياهو يعقد مشاورات أمنية
  • هيئة البث العبرية: نتنياهو تجنب الطيران فوق كندا خوفا من الاعتقال
  • كتائب القسام: تأجيل تسليم دفعة الأسرى المقررة يوم السبت حتى إشعار آخر