واقع مخيف.. ماذا تفعل صور عارية مزيفة بحياة ضحاياها المراهقات؟
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
باتت الصور العارية المزيفة التي يتم إنشاؤها بواسطة تقنية التزييف العميق باستخدام الذكاء الاصطناعي "حقيقة مخيفة بالنسبة للمراهقين" في الولايات المتحدة، وفق تقرير جديد لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وتقول المراهقات إن الفتيات اللواتي أنشأت لهن صور عارية بواسطة الذكاء الاصطناعي يواجهن التنمر والأحكام المسبقة، حتى عندما يعلم الجميع أن الصور مزيفة.
وبالنسبة للأشخاص الذين يتم تزييف صور عارية لهم، وهم غالبا من الفتيات الصغيرات، فإن الصور تثير مشاعر العار والخوف وفقدان السيطرة. كما أنه غالبا ما يكون آباؤهم غير مدركين تماما لعملية فبركة هذه الصور.
قال أحد المراهقين في لاس فيغاس: "سيُنظر إليهم على أنهم قذرون، على الرغم من معرفتهم بأنها مزيفة". وتابع: "بغض النظر عن أي شيء، سيكون هناك أشخاص لا يصدقونهم".
وجاء حديث المراهق ضمن مجموعة من المقابلات والاستطلاعات التي أجرتها شركة "هيومان فاكتور"، وهي شركة استراتيجية تساهم في حل مثل هذه الإشكاليات.
في فبراير، أمضى باحثو الشركة يومين في ويستفيلد، وهي ضاحية ثرية بولاية آيوا، لإجراء مقابلات مع الطلاب وأولياء الأمور وأفراد آخرين من المجتمع.
ثم أجرت الشركة مسحا لأكثر من 1000 طالب ومعلم وأولياء أمور على مستوى الولايات المتحدة في مارس وأبريل الماضيين، وخرجت بإرشادات للآباء والمعلمين.
وعندما سُئل الطلاب عمن سيتأثر أكثر بالصور العارية المزيفة، الشخص الذي أنشأها أم الضحية التي تظهر فيها، أجاب 73 بالمئة من المشاركين بالضحية.
وقال طالب في إلدورادو بولاية إلينوي: "حتى لو تم نشرها باعتبارها صورة مزيفة، فإن الموضوع سيظل يتعرض للتنمر والسخرية".
ووجد الباحثون أيضا أن الأشخاص الوحيدين الذين يمكنهم الإبلاغ عن هذا الأمر بشكل فعّال للسلطات هم الطلاب زملاء الضحايا، لأن الصور إما تتم مشاركتها في محادثات جماعية خاصة أو على منصات مثل "سناب تشات".
وقال الطلاب في الاستطلاع إنهم لن يبلغوا سلطات المدرسة بهذه الصور إذا رأوها في دردشة جماعية خوفا من الوقوع في مشكلات، مضيفين أنهم لن يواجهوا الشخص الذي أنشأ الصور إلا إذا كانوا يعرفونه جيدا.
وقال حوالي 60 بالمئة من الطلاب الذين شملهم الاستطلاع من الباحثين إنهم يعتقدون أن أقران لهم سيستخدمون الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور عارية مزيفة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: صور عاریة
إقرأ أيضاً:
فيديو يكشف سيناريو انفجار مخيف للأرض يعادل 500 قنبلة نووية
كشف فيديو مروع سيناريو مخيف لمصير كوكب الأرض، بعد تحذيرات أطلقتها دراسة حول اقتراب كويكب يُعرف بـ "قاتل للمدن"، يملك فرصة بنسبة 2.3% للاصطدام بالأرض في غضون 8 سنوات.
هذا الكويكب، الذي يُحتمل أن يصطدم بالأرض، سيطلق طاقة ضخمة تعادل 8 ميغا طن من مادة الـTNT، وهي طاقة تعادل أكثر من 500 مرة القوة المدمرة للانفجار النووي، الذي حدث في هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية عام 1945.
وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، أنتج هذا الفيديو الصادم حول تأثير الكويكب بواسطة ألفارو غراسيا مونتويا، وهو متخصص في الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، تحت اسم "ميتابال ستوديوز".
وأعرب مونتويا عن اعتقاده بأنّ هذا الأمر لن يحدث رغم التكهنات والمخاوف. بالمقابل، ذكر أنّه قبل 66 مليون سنة، اصطدم كويكب عرضه 10 إلى 15 كيلومتراً بشبه جزيرة يوكاتان في المكسيك، وكانت العواقب دماراً واضطراباً على مستوى الكوكب، أدى إلى محو الديناصورات إلى الأبد.
ويظهر الفيديو صخرة فضائية بحجم تمثال الحرية وهي تحترق أثناء سقوطها من السماء، قبل أن تصطدم بمدينة نيويورك بقوة مذهلة.
ارتفاع نسبة الخطر
رصد علماء "محطة نظام التنبيه الأخير لتأثيرات الكويكبات الأرضية – أطلس" الكويكب في ديسمبر (كانون الأول) 2024، لذلك أطلقوا عليه اسم "يس آي 4 – YR4 2024"، وعندها كانت فرصة الاصطدام 1% فقط.
لكن التحليلات الجديدة خلال فبراير (شباط) الجاري رفعت هذه النسبة إلى 2.3%، وهو ما دفع الخبراء إلى التخوّف من أن تزداد مع مرور السنين، خاصة مع توقع أكثر إثارة للخوف حول مسار الكويكب، وإمكانية الاصطدام المباشر بالقمر.
القمر في خطر
حذر مهندس العمليات في مسح "كاتالينا سكاي" بجامعة أريزونا، الدكتور ديفيد رانكين، من أن هناك فرصة بنسبة 0.3% تقريباً لإصابة القمر، بمعدل 50 ألف كلم في الساعة، ما يعادل إطلاق العنان لـ 343 ضعف من حجم قنبلة هيروشيما النووية.
وبقدر ما يبدو هذا مدمرًا، فقد قال العلماء في الواقع إن انفجاراً قمرياً من هذا النوع يمكن أنْ يولّد وابلاً نيزكيّاً باتجاه الأرض.
وأشار أستاذ علوم الكواكب في "إمبريال كوليدج" بلندن غاريث كولينز إلى أن انفجارات الصخور المتبخرة من القمر ستكون مرئية من الأرض، حتى في النهار".