صحيفة صدى:
2025-04-01@01:10:28 GMT

الدِيْماس

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

الدِيْماس

تمزق حزنه حينما استضاء الرحيل وجر خطاه بتنهدٍ مطفأ كيف لا ؟ والفؤاد عليل وسرابه تدحرج بين فضاء نعشه وماتبقى من صبرٍ جميل..

ففجاءة صحوته تهامست مع نبع ماءٍ ونبتة ظلٍ أبحرت به نحو رائحة البنفسج حيث جرفته إلى تلك التلال البعيدة لم يُثرثر حينها فقد كان ظمآناً لغيمةٍ تُسحر الورد وشوق يموج بدفئه ليُطمئن المد فالأمواج في الساحل القريب تتسكع بالجزر من المهد إلى اللحد والقلب يتدفق منه الهوى وذاكرة السكون تنثر ماتبقى من العشب الأخضر على الوجد.

صورة مشرقة أسعدت بعد عنائه مايجول في خاطره وهو بعد لم تتكيء عيناه على شرفات الفلق.

بل كادت انبساطة أسارير وجهه اليائسة أن تغيب برفق لتذيب ذلك اللون الرصاصي وقت الغسق..

ألوان عدة انبهرت بها تلك الصفحة البيضاء وهو بعد لم يُغادر مداد أحلامه..

ربما وهو في تلك الشرفه وأقزام الشجر يراها تحت يراعه ليس فقط ماقد شدَّهُ إليها أو عنها أُنامٌ يترجلون ليجدوا متسعاً لمناخ جلدهم وآخرين أستهوتهم تلك الأحجار المُحاطة بسوارٍ مُخضر فأجادوا قيدها بشريطٍ مادي معصوب العينين حتى أصبحت حمراء مُلتهبة قد تبدوا غير سارة للناظرين..

عندما إلتفت إلى ذلك اللون المُشرق لم يراه كذلك بل تمكن بإباء أن يغادر حلبة العطاء ليومض على من يعتقد بأنه كذلك متلأليء أو ربما هكذا يريد أن يعتقد بعد ما فرَّ هارباً ليسقط في عذوبة مياه تلك القرية التي لفَّها إرتجافة الهواء.

قد يكون محقاً في ذلك فقد خلَّف وراءه ولكل المثابرين نظرة أمل يراها كل من كان معلَّقاً بأنظار الثُريا.

ألوانٌ هبطت بعد إدباره كأنها زبرجد كظيم خارج من حدود تلك الحمم البركانية ليتميز بها وبندرة فائقة عن كل ياقوت من حظيت به يد بعض البشر..

زبرجدٌ تشوبه تلك الخضرة والزرقة والبنفسجية التي امتزجت لتُعبِّر عن ملحمةٍ رائعةٍ وساحرة..

لقد بُصِّر به فقط من كان يُحدِّق بسليقة ٍ سجية وقد استحق ذلك بنفسٍ نقية وروحٍ ساميةٍ أبية بعيداً عن معطيات كل من تراهم يرتشفون بتشدقٍ واهم نقشاتهم السمراء داخل أُطر تلك الظلال الباهته والتي تكون إيقاعاتها خامدة لا تستطيع فيها الذاكرة أن تستيقظ من سباتها لكي تُضيء الشموع الواعدة فعندما يرحل السكون عن الألوان المُطمئنة تُغادر الفرحة لتُقابل في دحْرٍ غضيض تلك الألوان الداكنة !!!

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

6 خرافات عن سرطان الثدي.. إليكِ حقيقتها العلمية

تؤدي الخرافات حول سرطان الثدي إلى تجنب المنتجات الآمنة، ورفض التدابير الصحية الوقائية، ودفع الناس إلى نصائح طبية خاطئة.

 ولأنه قد يصعب تحديد ما هو دقيق وما هو غير دقيق، فإن المعلومات المضللة عن السرطان قد تُودي بحياة الناس.. إليكِ خرافات عن سرطان الثدي عليكِ التوقف عن تصديقها:

خرافة: ارتداء حمالة صدر ذات سلك داخلي قد يسبب سرطان الثدي.

الحقيقة: إنه لا يوجد دليل علمي يدعم هذا الادعاء. لا يزيد ارتداء حمالة صدر مزودة بسلك من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

2. خرافة: سرطان الثدي يصيب النساء الأكبر سنا فقط.

الحقيقة: مع أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد مع التقدم في السن ، إلا أنه قد يصيب النساء في أي عمر، كما يقول الدكتور سالكار. حوالي 30% من حالات سرطان الثدي تحدث لدى النساء دون سن 45 عامًا.

أنه في حين أن سرطان الثدي أكثر شيوعًا لدى النساء فوق سن الخمسين، إلا أن النساء الأصغر سنًا (وحتى الرجال) قد يُصابون به أيضًا. لذا، يُعد الفحص الذاتي والفحوصات الدورية أمرًا بالغ الأهمية بغض النظر عن العمر.

3. خرافة: إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، فسوف تصابين به.

إنه على الرغم من أن التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي يزيد من خطر الإصابة، إلا أن معظم حالات سرطان الثدي تحدث لدى أشخاص ليس لديهم تاريخ عائلي. 

وترتبط 5-10% فقط من الحالات بطفرات جينية موروثة مثل BRCA1 وBRCA2 أن وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي يزيد من خطر الإصابة بنسبة تتراوح بين 6 و7%. 

العديد من النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي لا يُصبن به أبدًا.


5. خرافة: التصوير الشعاعي للثدي يسبب سرطان الثدي بسبب التعرض للإشعاع.

الحقيقة:  إن التعرض للإشعاع الناتج عن تصوير الثدي بالأشعة السينية ضئيل ولا يزيد خطر الإصابة بالسرطان بشكل ملحوظ. فوائد الكشف المبكر تفوق بكثير أي مخاطر محتملة.

6. خرافة: وجود كتلة في الثدي يعني دائمًا الإصابة بالسرطان.
الحقيقة:  ليست كل الكتل سرطانية.

العديد من كتل الثدي حميدة (غير سرطانية)، وقد تكون ناجمة عن أكياس أو أورام ليفية غدية ومع ذلك، يقول إنه يجب تقييم أي كتلة جديدة من قبل طبيب.

لم تظهر عليك أي أعراض، فأنت لا تعانين من سرطان الثدي.


إن سرطان الثدي في مراحله المبكرة قد لا يُسبب أعراضًا ملحوظة. ولذلك، تُعدّ الفحوصات الروتينية، مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية، ضرورية للكشف المبكر.

مقالات مشابهة