مواهب أوبرا دمنهور في أمسية فنية متنوعة.. الثلاثاء
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
ضمن خطط الثقافة المصرية لدعم وتشجيع الواعدين تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا لطلاب مركز تنمية المواهب بأوبرا دمنهور تحت إشراف الدكتورة هدى حسنى وذلك فى الثامنة والنصف مساء الثلاثاء 4 يونيو على مسرح أوبرا دمنهور.
يشارك فى الحفل 5 فصول مختلفة وهم الجيتار تدريب ليليان ميخائيل ويعزف طلابه مختارات من مؤلفات الموسيقى العربية والغربية المتنوعة منها دقيقة لـ باخ ، أنا بعشق البحر لـ هاني شنودة ، حتى آخر العمر لـ عمر خورشيد، بيلا تشاو فلكلور ايطالى، رومانس أسباني ،الحلوة دي لـ سيد درويش، سهر الليالى لـ الياس رحباني وغيرها ، أما الدارسين بفصل العود تدريب بسمة صالح يقدمون عدد من المؤلفات العربية منها ميدلي محمد فوزي ، صولو قديش كان في ناس، ألف ليلة و ليلة ، أما براوة ، حلوين من يومنا والله ،ومحسوبكو انداس ، كما يعزف طلاب فصل البيانو تدريب عمر فاروق باقة من أعمال كبار المؤلفين منها دقيقة لـ جيمس هوك ، باسكاليا لـ هاندل، نسم علينا الهوا لـ الأخوان رحباني، فالس الربيع لـ شوبان ويؤدي فصل الفيولينه تدريب ماجي مجدي أعمال بعيد ،كانكان، الفكاهة ، ويقدم فصل الباليه تدريب إبراهيم خالد مقتطفات وتابلوهات استعراضية من أشهر الباليهات العالمية.
يذكر أن مركز تنمية المواهب أنشئ بهدف الإرتقاء بالذوق الفنى وتبنى الموهوبين فى مختلف مجالات الفنون ويضم أقسام مختلفة ومتنوعة منها البيانو ، الجيتار ، الباليه ، الكلاكيت ، الغناء الأوبرالى والعربى ، الفلوت ، الفيولينة ، العود ، القانون ، الكمان الشرقى ، الباليه والكلاكيت كما تم إضافة فصول لذوى القدرات الخاصة وأعتاد المشاركة خلال الإحتفالات المتنوعة التى تنظمها دار الأوبرا فى المناسبات المختلفة إلي جانب إقامة حفلات دورية لطلابه تشجيعاً لهم وتقديراً لجهدهم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
برشلونة يُبدع ويقسو على دورتموند برباعية.. أمسية أوروبية تُعيد الهيبة الكتالونية
في ليلة أوروبية ساحرة، أعاد نادي برشلونة كتابة بعضٍ من أمجاده، ووجه رسالة قوية إلى كبار القارة العجوز، بعدما أمطر شباك بوروسيا دورتموند الألماني بأربعة أهداف دون رد، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، على أرضية ملعب “استادي أولمبيك لويس كومبانيس” في كتالونيا.
جماهير البلوغرانا خرجت من الملعب وهي تردد الهتاف التاريخي: “Sí se puede!”، بعدما شاهدت أداءً جماعيًا راقيًا، يجمع بين الفن والفاعلية، ويُجسد روح برشلونة التي غابت طويلًا عن الليالي الكبيرة في دوري الأبطال.
رُباعية متنوعة بأقدام مبدعةبدأت المباراة بضغط عالٍ من الفريق الكتالوني، الذي بدا واضحًا أنه لا يريد الاكتفاء بالفوز، بل يسعى لحسم التأهل من الذهاب.
وجاء الهدف الأول في الدقيقة 25، عبر البرازيلي رافينيا، الذي تابع كرة مرتدة داخل منطقة الجزاء ليسكنها الشباك بثقة.
في الشوط الثاني، واصل برشلونة تفوّقه، ليُسجل روبرت ليفاندوفسكي هدفًا ثانيًا في الدقيقة 48، برأسية مذهلة بعد عرضية من رافينيا، ليؤكد حضوره الكبير في المواعيد الكبرى.
نفس النجم عاد في الدقيقة 66، ليوقع على الثنائية الشخصية والثالثة للفريق، بعد عمل جماعي قاده فيرمين لوبيز، ليُترجمها ليفا بتسديدة ذكية.
ثم اختتم الشاب المتألق لامين يامال مهرجان الأهداف في الدقيقة 77، بعد هجمة مرتدة نموذجية، أنهاها ببراعة داخل المرمى، وسط فرحة جنونية من الجماهير.
تكتيك محكم وروح قتاليةالمدرب هانسي فليك أثبت أنه الرجل المناسب في التوقيت المناسب، إذ لعب بتوازن كبير بين الدفاع والهجوم، ونجح في إغلاق مفاتيح لعب الفريق الألماني، خصوصًا على مستوى الأطراف.
أما وسط الميدان بقيادة بيدري ودي يونغ، فقد تحكّم في الرتم طوال اللقاء، وفرض الإيقاع الذي أراده برشلونة.
في المقابل، ظهر دورتموند شاحبًا ومفكك الخطوط، وعجز عن مجاراة السرعة والمهارة التي لعب بها أصحاب الأرض، ليُصبح مطالبًا بمعجزة في مباراة الإياب.
أصداء ما بعد المباراةأشاد المحللون بالأداء الجماعي للفريق، وروح اللاعبين الشباب الذين قدموا مباراة ناضجة فنيًا وذهنيًا، في حين اعتبر البعض أن برشلونة بهذا الأداء بات مرشحًا حقيقيًا للمنافسة على اللقب الأوروبي الغائب منذ عام 2015.
وقال المدرب فليك بعد اللقاء:
“أنا فخور بما قدمه الفريق الليلة، لعبنا بشخصية قوية، لكن المهمة لم تنتهِ بعد. علينا أن نكون بنفس التركيز في الإياب.”
بهذا الانتصار العريض، يضع برشلونة قدمًا في نصف النهائي، قبل مواجهة الإياب في ملعب “سيغنال إيدونا بارك” الأسبوع المقبل، حيث يكفيه تجنّب الخسارة بفارق أربعة أهداف أو أكثر.
أمسية كانت كتالونية بامتياز، قد تكون بداية جديدة لأحلام مشجعين اشتاقوا للمعانقة الأوروبية