10 الاف دونم من الحنطة ابتلعتها بحيرة حمرين والفلاحون ينتظرون التعويض
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف عضو مجلس محافظة ديالى فارس الجبوري، اليوم الاحد (2 حزيران 2024)، عن مفاتحة بغداد لحسم مصير 10 الاف دونم من الحنطة التهمتها بحيرة حمرين.
وقال الجبوري في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الملفات التي لم تطرق في وسائل الاعلام هي ما سببه تمدد بحيرة حمرين اقصى شمال شرق ديالى بعد موجة سيول ايار الماضي والتي زادت خزين البحيرة بكميات تصل الى 15% من اجمالي قدرتها التخزينية أي نتحدث عن مئات الملايين من الامتار المكعبة".
واضاف ان "اتساع خزين بحيرة حمرين ادى الى غمر حقول من محصول الحنطة تصل مساحتها الى اكثر من 10 الاف دونم قبل حصادها بايام قليلة في خسارة جسيمة ضربت العشرات من المزارعين الذين كانوا على بعد خطوة من جني المحصول".
واشار الى انه "تم رفع معاملات تعويض من خلال لجان حكومية مشتركة الى بغداد في مسعى لتعويضهم من قبل الحكومة لتقليل الخسائر قدر الامكان خاصة وان محصول الحنطة يشمل عمود اقتصاد المناطق الزراعية التي تقع ضمن حوض حمرين ومنها قرى الطبج وغيرها".
وكانت بحيرة حمرين شهدت مع بداية ايار الماضي تدفق سيول جارفة بسبب غزارة الامطار صوب البحيرة من 4 محاور ما ادى الى زيادة خزينها بمعدلات عالية وصلت وفق التقييمات الى 15% من اجمالي خزينها الرئيسي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بحیرة حمرین
إقرأ أيضاً:
مصادر لـبغداد اليوم: واشنطن عززت قواعدها في 5 مناطق سورية خلال أسبوع - عاجل
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر سورية، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، عن أن واشنطن عززت بشكل غير معلن قواعدها في 5 مناطق سورية خلال أسبوع.
وقالت المصادر في حديث لمراسل "بغداد اليوم"، إنه" منذ 5 أيام تجري واشنطن عمليات إعادة انتشار هي الأكبر في سوريا منذ سنوات من خلال تعزيز 5 قواعد عسكرية متقدمة ابرزها التي تقع في منطقة خراب الجير في ريف الحسكة من خلال نقل المئات من جنودها مع معدات ثقيلة قادمة من العراق".
وأضافت، أن" واشنطن نقلت أهم قوة لديها في الشرق الأوسط وهي فرق العمليات الخاصة الى قاعدة ميدانية تقع في منطقة استراحة الوزير وهي الأخرى في الحسكة قبل يومين وهي من كانت وراء عملية اغتيال امير تنظيم داعش وأحد مرافقيه بضربة قبل يومين من الان".
وأشارت المصادر الى، أنه" لا توجد ارقام محددة لعدد الجنود الأمريكيين في سوريا ولكنه قد يتراوح من 2500-3000 الاف وربما يزداد في ضوء سعي أمريكا للاستفادة من الانفتاح مع احمد الشرع في بلورة شراكة عسكرية جديدة تمهد لمرحلة أخرى مختلفة في مستقبل سوريا ".
وتابعت، ان" أمريكا تريد ان يكون لها وجود في الساحل السوري لأنه الأهم استراتيجيا وهناك توقعات بأنه ربما ينتقل الوجود الأمريكي ولو بشكل غير معلن قرب دمشق مع رصد قوة نخبة أمريكية انتشرت مؤخرا لأكثر من ساعة في رصدها لمقر فرعي للفرقة الرابعة السورية قبل انسحابها وربما يكون هذا مؤشر على تحديد مواقع مفترضة لتحويلها الى قواعد عسكرية ".