بالجرم المشهود... ضُبطا يروّجان المخدرات في الضاحية الجنوبية! (صورة)
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار العمليات النوعية التي تقوم بها القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي لملاحقة المتورّطين بعمليات تجارة وترويج المخدرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات حول قيام مجهولَين بترويج المخدرات في مناطق الضاحية الجنوبية على متن دراجة آلية نوع "لاندي".
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية المذكورَين وتوقيفهما. وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات، تمكّنت الشعبة من تحديد هويتهما وهما المدعوان:
أ. ح. (من مواليد عام ۲۰۰۰، فلسطيني)
ج. ق. (من مواليد عام ۲۰۰۲، فلسطيني)
الأول بحقه ملاحقتَين قضائيّتين، ويوجد بحق الثاني بلاغ بحث وتحرٍّ بجرم سرقة. بتاريخ 02-05-2024 وبعد عملية رصد ومراقبة، أوقفتهما دوريات الشعبة بالجرم المشهود في محلة الصفير أثناء قيامهما بترويج المخدرات على متن دراجة آلية نوع "لاندي" لون أزرق وأبيض -تم ضبطها-، تُستَخدَم في عمليات الترويج، وتبيّن أنها مسروقة. بتفتيشهما والدراجة، تم ضبط علبتَين بلاستيكيّتين بداخلها مادة الكوكايين، مبلغ مالي، وهاتفين خلويين. بالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسِبَ إليهما لجهة إقدامهما على ترويج المخدّرات على متن الدراجة التي أوقفا على متنها في مناطق الضاحية الجنوبية، واعترف الأول بتعاطي المخدرات وسرقة دراجات آلية.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عملية استشهادية جديدة شرق جباليا.. وتدمير آلية عسكرية إسرائيلية
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، عن تنفيذ عملية استشهادية جديدة شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة، فيما أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها دمرت آلية عسكرية إسرائيلية.
وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب عبر قناة "تيلغرام": "تمكن أحد مقاتلي القسام من تفجير نفسه بحزام ناسف في قوة إسرائيلية مكونة من خمسة جنود وأوقعهم بين قتيل وجريح".
وأضافت أنه "فور تقدم قوات النجدة للمكان قام مقاتلوها بقنص جنديين منهم، وأمطروهم بعدد من القنابل اليدوية صهيونية الصنع في منطقة تل الزعتر شرق معسكر جباليا شمال القطاع".
وفي سياق متصل، أفادت سرايا القدس في بيان مقتضب عبر قناة "تيلغرام" بأنها دمرت بعبوة ثاقب برميلية آلية عسكرية إسرائيلية، خلال توغلها جنوب أبراج العودة في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وتأتي هذه العمليات النوعية تزامنا مع اقتحام جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وإجبار الموجودين فيه على الخروج للساحة الخارجية، للقيام بتفتيشهم، ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ448 على التوالي.
وأكد شهود عيان أن الاتصال انقطع بإدارة المستشفى والمتواجدين فيه، بعد أن منحهم جيش الاحتلال 15 دقيقة فقط للخروج إلى ساحاته الخارجية.
ولفت الشهود إلى أن 75 مريضا ومصابا في مستشفى كمال عدوان، يعانون ظروفا صحية صعبة، بعدما أجبرهم جيش الاحتلال على الخروج إلى الساحة الخارجية، في ظل الأجواء الباردة، ودون مراعاة الحالة الصحية الحرجة لعدد منهم، والتي تتطلب بقائهم متصلين بالأجهزة الطبية.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة بشكل شبه كامل وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
إذ يحاصر الجيش الإسرائيلي المستشفيات الثلاثة الموجودة هناك، وهي "الإندونيسي" و"العودة" بجباليا و"كمال عدوان" في منطقة مشروع بيت لاهيا، ويحول دول وصول الأدوية والمستلزمات الطبية إليها.