رئيس لجنة المعاشات بالصحفيين: أعمل على استعادة حقوق شيوخ المهنة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكد أيمن عبد المجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين رئيس (لجنة المعاشات) أنه حرص منذ توليه مهام لجنة الرواد على وضع استراتيجية عمل متكاملة، شقها الأول التكريم المعنوي لقيمة الريادة ووفاء لأساتذة المهنة، بينها احتفال شهري بمواليد كل شهر من الأساتذة الذين تجاوز سنهم الستين.
وأوضح عبد المجيد، أن الشق الثاني هو الحفاظ على حقوق الأساتذة المالية وتعظيمها من خلال العمل على زيادة قيمة المعاش لتفوق بدل التكنولوجيا والتدريب وما يطرأ عليه من زيادات، فلا يجوز أن يكون المعاش لمن أفنى عمره في المهنة أقل من البدل بألف جنيه، حيث أدخل زيادة 500 جنيه على المعاش مع الزيادة الأخيرة للبدل لتقليل الفجوة لكنها غير كافية.
جاء ذلك خلال الحفل الذي شهدته نقابة الصحفيين بحضور عدد كبير من رواد مهنة الصحافة واساتذتها بدعوة من أيمن عبد المجيد عضو مجلس النقابة رئيس لجنة المعاشات.
وشدد عبد المجيد -بحسب بيان اليوم الأحد-على أهمية الاصلاح التشريعي لمنح الرواد حق الترشح والانتخاب كحق أصيل ودستوري.
وأشار إلى أنه عمل خلال توليه منصب سكرتير عام النقابة على طرح مشاريع قرارات إصلاحية على الجمعية العمومية المنعقدة في 17 مارس 2023، والتي أقرت حق شيوخ المهنة في التصويت والمساواة في كامل الحقوق النقابية المالية والمعنوية وكلفت المجلس بالعمل على تنفيذ ذلك، فضلًا عن حزمة قرارات لصالح الجمعية العمومية بفئاتها العمرية المختلفة.
اقرأ أيضاًنقابة الصحفيين تدين «محرقة الخيام» في رفح وتطالب الحكومات العربية بقطع كل العلاقات مع الاحتلال
نقيب الصحفيين يبحث مع رئيس الوزراء سبل تطوير ودعم مهنة الصحافة
«الصحفيين العرب»: قرار إغلاق مكتب «الجزيرة» محاولة للتعتيم على مجازر الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين عضو مجلس نقابة الصحفيين عبد المجید
إقرأ أيضاً:
حماية الصحفيين” يرحب بتجديد “حقوق الإنسان” ولاية المقررة الأممية الخاصة بفلسطين
الثورة نت/..
رحب مركز “حماية وحرية الصحفيين” في عمان، بتجديد مجلس حقوق الإنسان ولاية المقررة الأممية الخاصة بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز.
وأكد المركز، في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، أن “تجديد الثقة بالمقررة الأممية يُعبر عن عدالة القضية الفلسطينية وانحياز الشعوب للحق الفلسطيني، ويُدين حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” على الشعب الفلسطيني”.
وأشار المركز إلى أن إعادة التصويت بأغلبية ساحقة لتجديد ولاية ألبانيز “يعكس الثقة بموقفها والدور البارز الذي لعبته في كشف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ومساندتها لمواصلة رفع الصوت الحقوقي ضد المعايير المزدوجة لحقوق الإنسان، وأهمية ملاحقة سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” عن جرائمها حتى لا يفلت قادتها من العقاب”.
ودعا المركز إلى “إيلاء قضية الصحفيين الذين قتلهم الاحتلال “الإسرائيلي” في غزة، والذين تجاوز عدد شهدائهم 200 شهيد وشهيدة، أهمية قصوى”، مُشيرًا إلى أن ما حدث يُعتبر “أبشع جريمة عرفها التاريخ بحق الصحفيين”.
كما شدد المركز على أنه “منذ تولي فرانشيسكا مهام ولايتها في الأراضي الفلسطينية، عملت بكل جهد على توثيق الانتهاكات الواقعة على الشعب الفلسطيني، وكشفت الوجه الحقيقي للاحتلال “الإسرائيلي” بوصفه دولة فصل عنصري، ورغم الضغوط التي واجهتها، ظلت مخلصة لمبادئ حقوق الإنسان، وفشلت جميع المحاولات لإسكاتها أو إقصائها عن مهمتها”.
وصوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في 5 أبريل الجاري، على إبقاء فرانشيسكا ألبانيز في منصبها كمقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية حتى عام 2028.
وأكدت جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة، أن فرانشيسكا ألبانيز تستطيع البقاء في منصبها حتى عام 2028، رغم جهود المشرعين الأمريكيين والأوروبيين والجماعات الداعمة لدولة العدو الصهيوني لإزاحتها.