الجديد برس|

هتفت الجماهير التي احتشدت في المدرجات لمتابعة حدث “UFC 302” للفنون القتالية في نيويورك يوم الأحد، ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن فيما استقبلت الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأطلقت الجماهير هتافات وشتائم مسيئة ضد بايدن في الحدث الذي شهد مواجهة بين الروسي إسلام ماخاتشييف والأمريكي داستن بوارييه.

وكان المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب حاضرا بين المتفرجين، لكن مشجعي الفنون القتالية المختلطة استقبلوه بحفاوة.

وهتفت الجماهير “اللعنة لجو بايدن.. نريد ترامب.. نريد ترامب”.

وانتهى نزال ماخاتشييف وبوارييه بفوز المقاتل الروسي بعد أن أخضع منافسه الأمريكي في الجولة الخامسة.

ودافع ماخاتشييف بذلك عن لقب البطل المطلق للوزن الخفيف في اتحاد “UFC” للمرة الثالثة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“وول ستريت جورنال”: “انحدار القدرات العقلية” سيكون إرث بايدن الأبرز

الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيترك وراءه “إرثا” يتمثل في “انحدار قدراته العقلية”، مشيرة إلى أن إدارته جعلت منه ضحية لـ”إساءة معاملة المسنين”.

وجاء في مقال نشره الكاتب جايسون رايلي وهو عضو هيئة تحرير في الصحيفة: “إنها فضيحة ملحمية، بدأنا للتو في فهم حجمها، وقد تكون الإرث الرئيسي لإدارة بايدن”، مذكّرا أن روبرت هور المدعي العام، الخاص بقضية وثائق الرئيس الأمريكي السرية، وصف بايدن في فبراير 2024، بأنه رجل مسن ذو ذاكرة سيئة وقرر في نهاية التحقيق عدم توجيه تهمة إساءة التعامل مع الوثائق السرية، على الرغم من وجود أدلة على أن الرئيس تعمد الاحتفاظ بمثل هذه الأوراق.

وأشار رايلي إلى أن “الديمقراطيين وأصدقاؤهم في وسائل الإعلام شعروا بالارتياح لأن بايدن لم يواجه اتهامات، لكنهم كانوا غاضبين من الطريقة التي وصف بها هور حالة الرئيس العقلية المتدهورة”.

وأضاف رايلي في مقاله: “فيما بعد.. علمنا أن مؤيدي بايدن لم يكتفوا بتضليل الجمهور بشأن حالة الرئيس. بل كان موظفو البيت الأبيض يضللون الرئيس نفسه”.

وأشار إلى أن بايدن “قبل انسحابه من السباق، كان يشاجر الصحفيين بانتظام حول دقة استطلاعات (ما قبل الانتخابات)، لأنه على الأرجح لم يكن يُبلغ بالنتائج الحقيقية”.

وبحسب المقال فإن “أقرب مساعدي ومستشاري القائد الأمريكي حاولوا على مدار السنوات الأربع الماضية إخفاء تدهور قدراته العقلية، وتقييد تفاعله مع الوزراء والمشرعين، ويقومون بفلترة المعلومات التي تصل إليه”.

وطرح رايلي في مقاله تساؤلا بلاغيا، “متى تحول الولاء الحزبي إلى إساءة معاملة للمسنين؟”، مشيرا إلى تواطؤ بعض المسؤولين في إدارة بايدن على إخفاء تدهور حالته العقلية، وبالتالي إساءة معاملة الرئيس المسن بدلا من مساعدته أو تقديم العناية المناسبة له.

وغالبا ما وجد بايدن، الذي بلغ من العمر 82 عاما في نوفمبر الماضي، نفسه في مواقف محرجة وارتكب العديد من زلات اللسان المتكررة والكلام المبهم أحيانا والحركات المحرجة في أثناء خطاباته العامة.

وكان من المتوقع أن يمثل حزبه الديمقراطي في انتخابات نوفمبر الرئاسية، ولكن بعد أدائه الفاشل في المناظرة مع ممثل الحزب الجمهوري دونالد ترامب التي جرت في يونيو، قرر الانسحاب من السباق ودعم ترشيح نائبته كامالا هاريس للمنصب الأعلى في البلاد.

وفي 5 نوفمبر، هزم ترامب هاريس، وينتظر الرئيس الأمريكي الجمهوري تنصيبه في 20 يناير 2025.

 

المصدر: “وول ستريت جورنال”

مقالات مشابهة

  • هجوم روسي “مروع”.. بايدن: سنواصل دعم أوكرانيا بالسلاح
  • رسال بايدن وترامب للشعب الأمريكي بمناسبة عيد الميلاد
  • “المنفي” يتلقى برقية تهنئة من الرئيس الأمريكي بمناسبة الذكرى الـ73 لاستقلال ليبيا
  • “وول ستريت جورنال”: “انحدار القدرات العقلية” سيكون إرث بايدن الأبرز
  • أسوأ القتلة..دونالد ترامب يهاجم بايدن بعد إلغائه إعدام 37 مداناً
  • ضمن “موسم الرياض”.. الإعلان عن القائمة الكاملة للمقاتلين المشاركين الفنون القتالية المختلطة
  • ترامب يكشف مفاجأة بشأن إمكانية تولي ماسك منصب الرئيس الأمريكي
  • الرئيس الأمريكي جو بايدن يخفف أحكام إعدام صادرة بحق 37 سجينا
  • إسرائيل: عودة ترامب للبيت الأبيض يوفر “فرصا عظيمة” لتل أبيب
  • الإعلام العبري: بايدن قدم “هدية الفراق” لمصر