الخريّف يستعرض مبادرة المشاريع التنموية في أفريقيا خلال ترأسه اجتماع «الأفريقي للتنمية» للعام 2024
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
رأس محافظ المملكة لدى البنك الأفريقي للتنمية الدكتور رياض الخريف، وفد المملكة المشارك في الاجتماع السنوي الـ59 لمجلس محافظي البنك الأفريقي للتنمية والاجتماع السنوي الـ50 لمجلس محافظي صندوق التنمية الأفريقي اللذين عُقدا خلال الفترة 19- 23 ذو القعدة 1445هـ الموافق 27 - 31 مايو 2024م، في مدينة نيروبي بجمهورية كينيا.
وافتتح الاجتماعات الرئيس وليام روتو رئيس جمهورية كينيا، بحضور مجموعة من رؤساء الدول الأفريقية، ومشاركة مجموعة من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية الممثلين للدول الأعضاء، بالإضافة إلى ممثلي وكالات التنمية الثنائية ومتعددة الأطراف، والقطاع الأكاديمي، والمنظمات غير الربحية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص.
وسلّطت الاجتماعات الضوء على العديد من القضايا المهمة للقارة الأفريقية والاقتصاد العالمي، ومن أبرزها: جهود التنويع الاقتصادي للقارة الأفريقية، وتطوير الهيكل المالي العالمي، وتوفير الفرص الاستثمارية لدفع عجلة التنمية، ومعالجة تحديات تغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي.
وخلال الاجتماعات، استعرض الخريّف دعم حكومة المملكة للدول الأفريقية، سواء ثنائياً أو من خلال المنظمات الإقليمية والدولية كالبنك الأفريقي للتنمية، كما تناول بعض المبادرات التي أطلقتها المملكة في مجالات، الاستثمار في رأس المال البشري، وتمكين الشباب، وتطوير البنية التحتية، والتعامل مع التغير المناخي، كمبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر".
وتطرّق إلى المبادرة التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- خلال القمة السعودية الأفريقية، والمتضمنة قيام المملكة بتمويل المشاريع التنموية في القارة الأفريقية، بمبلغ 5 مليارات دولار حتى العام 2030.
الجدير بالذكر أن الاجتماعات السنوية تمثل فرصة لتبادل الخبرات بين محافظي البنك، بالإضافة إلى مناقشة تحديات تمويل القطاع الخاص والاستثمارات التي تدعم التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مشروعات القارة الأفريقية صندوق التنمية الأفريقي الأفریقی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة سفراء جامعة بنها للتنمية المستدامة والمناخ
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، إطلاق مبادرة سفراء جامعة بنها للتنمية المستدامة والمناخ لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة لنشر ثقافة التنمية المستدامة والتكيف مع التغيرالمناخي لتحقيق الريادة في التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور ناصر الجيزاوي، إلي أن المبادرة تستهدف بناء قدرات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة في مجال التنمية المستدامة ليكونوا سفراء جامعة بنها للتنمية المستدامة والمناخ لنشر ثقافة التنمية المستدامة في الجامعة والمجتمع المحيط، وذلك من خلال حزمة من الدورات التدريبية والممارسات التفاعلية العملية والميدانية متضمنة أنماط التنمية وأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والاقتصاد الأخضر و الدائري و المبادرات الميدانية كآليات لتحقيق التنمية المستدامة، والحوكمة والسياسات التمكينية للتنمية والفرص والتحديات التي تواجه المؤسسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الشاملة والعادلة، وايضا دور المؤسسات في الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة، والتعرف علي الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
وأكد " الجيزاوي " علي أن المبادرة عبارة عن مجموعة من الدفعات لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكليات الجامعة وسوف يتم إطلاق الدفعة الأولى من المبادرة ( دفعة المعيدين ) خلال شهر نوفمبر الجاري علي أن تتوافر الشروط التالية في المتقدم، أن يكون معيد من الهيئة المعاونة بكليات الجامعة و لديه الحافز للعمل التطوعي في مجال التنمية المستدامة والمناخ ويتمتع ببعض المهارات مثل قدرته على البحث، والتفكير النقدي، والتواصل مع الآخرين، وقدرته على القيادة، وتكوين فريق والتحدث أمام الجمهور.