بجاش والبريهي وسنان يفتتحون المعرض الشامل للمنتجات الاستهلاكية والزراعية بتعز
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الثورة نت|
افتتح عضو مجلس الشورى محمود بجاش ووكيلا محافظة تعز طه همام البريهي وفؤاد هائل سنان اليوم المعرض الوطني الشامل للمنتجات الاستهلاكية والزراعية بالمحافظة.
واطلع بجاش والبريهي وسنان على أجنحة المعرض الذي يستمر 12 يوماً بالتنسيق بين السلطة المحلية ومكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة.
وتعرفوا على ما يحتويه المعرض من مواد استهلاكية ومستلزمات زراعية بمختلف أنواعها وجناح الأسر المنتجة الذي يشتمل على منتجات 400 أسرة منتجة ذات الجودة العالية.
وعبر عضو مجلس الشورى بجاش عن سعادته بافتتاح معرض المنتجات الشاملة، خاصة معرض الأسر المنتجة الذي يتميز بقدرات إنتاجية للأسر المنتجة.
واعتبر افتتاح المعرض خطوة إيجابية لتشجيع الأسر المنتجة على الارتقاء بالمنتج المحلي، ترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
فيما أشار وكيلا محافظة تعز البريهي وسنان ومدير مكتب الصناعة عفيف الذبحاني إلى أهمية المعرض الذي يقدّم منتجات وصناعات محلية ذات جودة وسعر مناسب.
بدورها أكدت مديرة المعرض الشامل أهمية إقامة المعرض لأول مرة بمحافظة تعز لمنتجات الأسر المنتجة.
في حين أوضح مديرا مكتبي الزراعة والري بتعز المهندس عبدالله الجندي والشباب والرياضة سعيد السنافي، أن إقامة المعرض وعرض منتجات استهلاكية ومستلزمات زراعية في محافظة تعز، يأتي في إطار تشجيع الأسر المنتجة في المحافظة للترويج لمنتجاتها.
حضر الافتتاح عدد من الشخصيات الاجتماعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تعز الأسر المنتجة
إقرأ أيضاً:
اختتام معرض الأردن.. فجر المسيحية في الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم معرض “الأردن: فجر المسيحية” في الفاتيكان، الذي انطلق في 31 فبراير الماضي، محققًا نجاحًا استثنائيًا استقطب خلاله آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وبحسب بيان لهيئة تنشيط السياحة، اليوم السبت ، ضم المعرض مجموعة من القطع الأثرية النادرة التي تمثل مراحل مفصلية في التاريخ المسيحي على أرض المملكة، حيث عرض عدد منها للمرة الأولى خارج الأردن، ما منح الزوار فرصة نادرة للتعرف على الكنوز الأثرية التي توثق بدايات الدعوة المسيحية ومكانة الأردن.
وقالت الهيئة، إنه نظرا للإقبال الكبير والتفاعل الواسع، تقرر تمديد فترة المعرض، بعد أن كان من المقرر اختتامه قبل موعده بأسبوع ما أتاح الفرصة لعدد أكبر من الزوار لاكتشاف كنوز الأردن الثقافية، وأضافت أن المعروضات تمحورت حول العمق الروحي للمواقع المقدسة في المملكة، وفي مقدمتها موقع معمودية السيد المسيح “المغطس” على نهر الأردن، مكان ميلاد الديانة المسيحية عندما عمد يوحنا المعمدان سيدنا المسيح، وأحد مواقع الحج المسيحي المعترف بها من قبل الفاتيكان.
وبينت الهيئة أن المعرض قدم تجربة ثرية بصريا ومضمونا، استعرض خلالها الزوار رواية تاريخية وروحية تجسد إرث الأردن أرضا للأنبياء وملتقى للحضارات، مشيرة إلى أن الأردن يشكل جزءا من الأراضي المقدسة، ويتميز بإرث ديني يشمل المكونات الإسلامية والمسيحية، في تناغم يعبر عن الهوية الروحية العميقة للمنطقة، سيما وأن هذا الإرث يمتد ليجسد قيم العيش المشترك والانفتاح التي لطالما ميزت المجتمع الأردني.
وقالت الهيئة إن المعرض اكتسب أهمية خاصة في ترسيخ وتعزيز السياحة الدينية إلى الأردن، حيث تحتضن المملكة 5 مواقع معترف بها رسميا من قبل الفاتيكان كمواقع للحج المسيحي، وهي: (المغطس، جبل نيبو، مكاور، موقع سيدة الجبل في عنجرة، وتل مار إلياس).
ولفتت إلى أن الأردن يعد من الدول القليلة في العالم التي حظيت بزيارة 4 بابوات، بدءًا من زيارة البابا بولس السادس عام 1964، تلاه البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000، ثم البابا بندكتوس السادس عشر عام 2009، وأخيرا البابا فرنسيس عام 2014، وذلك في دلالة بالغة على المكانة الروحية الفريدة التي يتمتع بها الأردن على خارطة الدين المسيحي.
وقالت الهيئة إن المعرض تميز بزيارة الملكة رانيا العبدالله، حيث شكلت الزيارة محطة بارزة في سياق الدعم الملكي المتواصل لتعزيز صورة الأردن في المحافل الدولية، وتسليط الضوء على دوره في حماية المقدسات وتعزيز الحوار بين الأديان.
وأضافت أن هذا المعرض، في محتواه ورسالته، يؤكد التزام الأردن الدائم، بقيادة الملك عبدالله الثاني، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بحماية الإرث الإنساني والديني الغني، وتقديمه إلى العالم بوصفه نموذجا فريدا للعيش المشترك والسلام، من أرض لطالما كانت منبعا للرسالات السماوية وملتقى للحضارات والثقافات.
وشهد المعرض حضورًا دوليًا واسعًا من كبار الشخصيات الدينية والثقافية والإعلامية، وتوافدت وسائل الإعلام العالمية لتغطية فعالياته، حيث أشادت هذه الوسائل بمضمونه الغني وتنظيمه الرفيع. وعبر زوار المعرض من مختلف الجنسيات عن إعجابهم بما عرض، معتبرين المعرض منصة متميزة للتواصل الثقافي والديني، ونافذة لفهم أعمق لموقع الأردن في تاريخ المسيحية.
وتزامن تنظيم المعرض مع احتفالات الفاتيكان بسنة اليوبيل المقدس، وهي مناسبة دينية نادرة تقام كل 25 عاما، إلى جانب إحياء الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والكرسي الرسولي.
وبينت الهيئة أنه استكمالا لهذا النجاح، أعلنت وزارة السياحة والآثار والهيئة عن إطلاق جولة دولية تحت عنوان “الأردن: فجر المسيحية – المعرض المتحرك”، والتي من المزمع أن تشمل عددًا من الدول الأوروبية، منها فرنسا، البرتغال، واليونان، إضافة إلى دول أخرى يجري التنسيق معها حاليًا، حيث تهدف الجولة إلى إبراز التراث المسيحي في الأردن على نطاق أوسع، وتعزيز السياحة الدينية، وتقديم المملكة كمركز عالمي للسلام والحوار بين الأديان.