الخرطوم- طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الأحد2يونيو2024، بوقف إطلاق نار فوري بالسودان "لمنع المجاعة التي تلوح في الأفق، وأي خسائر فادحة في أرواح الأطفال".

وأضاف مكتب اليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في منشور على حسابه بمنصة "إكس": "في الخرطوم، تدعم اليونيسف 22 مطبخا مشتركا تصل إلى أكثر من 13 ألف أسرة لمنع المجاعة التي تلوح في الأفق، وأي خسائر فادحة في أرواح الأطفال".

وشدد أن "أطفال السودان بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن". ​

والجمعة، حذرت 19 منظمة إنسانية دولية من حدوث "مجاعة وشكية" في السودان، حال استمرار أطراف الصراع في منع الوكالات الإنسانية من تقديم الإغاثة للمحتاجين.

جاء ذلك في بيان مشترك وقع عليه رؤساء 19 منظمة إنسانية عالمية، 12 منها أممية، وفق ما ذكر موقع "أخبار الأمم المتحدة".

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

وسط تبادل الاتهامات بين طرفي القتال.. حريق كبير يلتهم أكبر مصفاة للنفط بالسودان

أعلن الجيش السوداني، السبت، رسميا استعادة السيطرة على مصفاة الجيلي شمال الخرطوم التي اندلعت فيها النيران إثر القتال الدائر حولها، ما أدى إلى انبعاث دخان أسود كثيف ملوث فوق العاصمة الخرطوم.

وقالت وكالة “أسوشيتد برس” “إن الهجمات التي وقعت حول المصفاة، المملوكة للحكومة السودانية ومؤسسة البترول الوطنية الصينية التي تديرها الدولة، تمثل أحدث كوارث الحرب بين قوات الدعم السريع المتمردة والجيش السوداني، اللذين تبادلا الاتهامات بالمسؤولية عن الحريق”.

وتقع مصفاة الجيلي على بعد نحو 60 كيلومترا شمال الخرطوم.

وكانت المصفاة قد تعرضت لهجمات سابقة حيث أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها عليها منذ أبريل 2023، وكانت قواتها تحرسها.

وذكرت وسائل إعلام سودانية محلية أن قوات الدعم السريع أقامت حقول ألغام أرضية حول المصفاة لإبطاء أي تقدم.

لكن المنشأة، القادرة على تكرير 100 ألف برميل من النفط يوميا، ظلت سليمة إلى حد كبير حتى يوم الخميس الماضي، حيث أدت الاشتباكات في محيطها إلى اندلاع النيران.

وأظهرت بيانات من أقمار صناعة تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) تتعقب حرائق الغابات في جميع أنحاء العالم أن “هجوما وقع يوم الخميس في حقل النفط إلى إشعال حرائق في كل أنحاء المجمع”.

وتبادل الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات بتدمير المصفاة؛ إذ قال الجيش إن «قوات الدعم السريع» أحرقت المصفاة بالكامل، قائلاً: «عمدت ميليشيا آل دقلو الإرهابية، صباح يوم الخميس، إلى إحراق مصفاة الجيلي في محاولة يائسة لتدمير بنى هذا البلد، بعد أن يئست من تحقيق أوهامها بالاستيلاء على مقدراته وأرضه».

من جانبها، قالت قوات الدعم السريع “إن طيران الجيش قصف المصفاة ودمرها بالكامل، وذلك وسط معلومات متضاربة حول العمليات العسكرية التي تدور في محاور القتال المختلفة في البلاد، بما في ذلك منطقة المصفاة”.

يأتي ذلك، في وقت أعلن الجيش السوداني الجمعة أنه كسر حصار قوات الدعم السريع لمركز قيادته في وسط الخرطوم، في خطوة تعد انتصارا كبيرا في العاصمة بعد ما يقرب من عامين على اندلاع الحرب.

وقال بيان الجيش “إنه نجح في كسر حصار معسكر سلاح الإشارة، أحد أكبر المنشآت العسكرية في المدينة ويقع في الخرطوم بحري. وعبرت القوات بعد ذلك نهر النيل لتلتحق بقوات في وسط الخرطوم كانت أيضا تحت الحصار”.

ويمثل التقدم المعلن نجاحا كبيرا للجيش في العاصمة، حيث كان لقوات الدعم السريع وجود قوي وحصار محكم للقيادة العامة للجيش ومعسكر سلاح الإشارة والقصر الرئاسي.

مقالات مشابهة

  • منظمة النهضة العربية: المجتمع الدولي مطالب بوقف جرائم إسرائيل في غزة
  • اليونيسف: 30 مليون طفل خارج المدرسة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • مدبولي يشهد إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية شاملة للأشقاء الفلسطينيين بغزة
  • هل يقطع شرايين “أوكرانيا”.. ترامب يأمر بوقف فوري للمساعدات الخارجية 
  • وسط تبادل الاتهامات بين طرفي القتال.. حريق كبير يلتهم أكبر مصفاة للنفط بالسودان
  • مشرعان أميركيان يتعهدان بالسعي لمنع بيع أسلحة للإمارات لتورطها في حرب السودان
  • "عوض بكاب".. مهندس الدبلوماسية الشعبية الناعمة "شكرًا مصر" بالسودان
  • يونيسف: 30 مليون طفل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مقدّمتها السودان وقطاع غزة محرومون من التعليم
  • اشتعال شرق الكونغو الديمقراطية.. الأمم المتحدة تطالب "إم23" بوقف التقدم إلى جوما.. فرار عشرات الآلاف من السكان.. ورواندا متورطة في دعم المتمردين
  • روسيا تتهم رئيسة اليونيسف بالاهتمام بأطفال أوكرانيا أكثر من غزة