إسرائيل.. مناورة عسكرية تحاكي توسيع حرب الجبهة الشمالية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أجرى الجيش الإسرائيلي، هذا الأسبوع، مناورة عسكرية جديدة في إطار استعداداته لمعركة محتملة في الجبهة الشمالية.
وحضر التمرين عناصر من النظام والاحتياط في مقر قيادة المنطقة الشمالية، حيث تمت ممارسة العديد من السيناريوهات التي تحاكي توسع الحرب في الساحة الشمالية وسيناريوهات الحرب المتعددة الساحات، حسب ما ذكر بيان للجيش الإسرائيلي.
وكجزء من التمرين، نفذت الفرقة 36 نموذجا واسعا يتضمن سيناريوهات قتالية في الساحة الشمالية.
خلال التمرين، قام رئيس الأركان الفريق هرتسي هاليفي بزيارة القيادة الشمالية.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر في قطاع غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي، لكن الأيام الأخيرة شهدت تكثيفا في القصف المتبادل.
وتتخوف دول عديدة من تحول هذا التوتر إلى صراع إقليمي أوسع.
وكانت إسرائيل لوحت في أكثر من مناسبة بشن عملية عسكرية على جبهتها الشمالية، قائلة إنها تريد استعادة الهدوء على الحدود مع لبنان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرب هرتسي هاليفي حركة حماس قطاع غزة حزب الله عملية عسكرية لبنان مناورة عسكرية الجيش الإسرائيلي أخبار عربية أخبار لبنان حزب الله الحرب هرتسي هاليفي حركة حماس قطاع غزة حزب الله عملية عسكرية لبنان أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد عز العرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة لدى إسرائيل وحماس، لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم الشكوك المتزايدة حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف وليس توازنات قوة، حيث يعاني الطرفان من تداعيات الحرب المستمرة.
وأشار عزالعرب، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر من 70 إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، فيما تتحدث التقديرات الإسرائيلية عن استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات أهمية رمزية.
ورغم ذلك، فإن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشدة، لولا الدعم الأمريكي والغربي.
وأضاف أن حماس، رغم الخسائر الفادحة، لا تزال الطرف الذي يتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد تكتيكي يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.