المكسيكيون يصوتون اليوم لاختيار أول رئيسة لبلادهم
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بدأ الناخبون المكسيكيون الأحد بالإدلاء بأصواتهم لاختيار أول رئيسة في تاريخ أكبر دولة ناطقة بالإسبانية في العالم، وتعاني من سجل حافل بالجريمة والعنف ضد النساء.
وطغى العنف على الحملة الانتخابية، التي قتل فيها ما لا يقل عن 25 مرشحا للانتخابات المحلية في هذا البلد الذي يقوضه عنف عصابات المخدرات، وهو أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة.
والمرشحة الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية هي مرشحة اليسار الحاكم كلاوديا شينباوم من حركة التجديد الوطني (مورينا).
وخلال حملة انتخابية استمرت ثلاثة أشهر، كانت شينباوم ـــ رئيسة بلدية مكسيكو السابقة (2018-2023) تتقدم بانتظام، في استطلاعات الرأي، على منافستها المرشحة عن يمين الوسط سوتشيتل غالفيس، المدعومة من ائتلاف من ثلاثة أحزاب.
وتتفوق المرشحتان بفارق كبير على مرشح الوسط خورخي ألفاريس ماينيس (38 عاما).
وسجل حوالى 99 مليون ناخب في أكبر انتخابات على الإطلاق في تاريخ ثاني أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية بعد البرازيل.
إقرأ المزيد اغتيال مرشح لمنصب عمدة مدينة مكسيكية خلال تجمع انتخابي (فيديو)وإضافة إلى الانتخابات الرئاسية، دعي المقترعون إلى تجديد الكونغرس ومجلس الشيوخ واختيار حكام في تسع من أصل 32 ولاية واختيار رؤساء بلديات.
وستعرف الاتجاهات الأولى للانتخابات الرئاسية بعد ساعات قليلة من إغلاق مراكز الاقتراع.
وقالت كلاوديا شينباوم (61 عاما) المدعومة بشعبية الرئيس المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (70 عاما) “سندخل التاريخ”.
وأضافت مخاطبة المكسيكيات اللواتي ينددن بهيمنة مجتمع ذكوري “إنه زمن النساء وزمن التحول. ذلك يعني العيش من دون خوف والتحرر من العنف".
وتفيد هيئة الأمم المتحدة للمرأة بأنه كل يوم، يقتل ما معدله تسع إلى عشر نساء في المكسيك.
من جهتها، تندد سوتشيتل غالفيس وهي من عائلة متواضعة، بفشل السياسة الأمنية للحكومة المنتهية ولايتها متحدثة عن “مقتل 186 ألف شخص وفقدان 50 ألفا” منذ العام 2018.
وقالت بلانكا سوسا (31 عاما) وهي بائعة في متجر في زوكالو، أكبر ساحة في المكسيك، “أن تكون امرأة في منصب رئيس البلاد هو أمر محفز، فهذا بمثابة دليل على أن ذلك ممكن. وتعتقد سوسا أن مرشحتها كلاوديا شينباوم ستواصل السياسة الاجتماعية للرئيس المنتهية ولايته الذي “قام بأمور جيدة مثل زيادة الحد الأدنى للأجور ومساعدة المسنين.
ستشكل مكافحة عنف العصابات التحدي الأكبر أمام الرئاسة المقبلة. ففي المجموع، قتل حوالي 450 ألف شخص في المكسيك منذ العام 2006 عندما أرسل الرئيس السابق فيليبي كالديرون الجيش لمحاربة العصابات.
وتعهدت شينباوم بمواصلة السياسة الحالية القائمة على مكافحة أسباب العنف بدلا من القمع الشامل، مع محاربة سياسة “الإفلات من العقاب”، فيما وعدت غالفيس بوضع حد للتساهل مع الكارتيلات.
وسيتعين عليها كذلك إدارة العلاقة الثنائية الحساسة والمعقدة مع الولايات المتحدة، خصوصا في ما يتعلق بقضايا شائكة مثل تهريب المخدرات والهجرة عبر الحدود.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات
إقرأ أيضاً:
من 43 عاما حتى اليوم.. أبرز حوادث الطيران في أميركا
بعد حادثة اصطدام طائرة أميركية بمروحية أثناء هبوطها في مطار رونالد ريغان الوطني بالقرب من واشنطن، نستعرض أخطر حوادث تحطم الطائرات الأميركية في التاريخ الحديث.
12 فبراير 2009: تحطمت طائرة "بومباردييه" تابعة لشركة "كولجان" كانت متجهة من نيويورك إلى بلدة بوفالو الصغيرة، مما أسفر عن مقتل 49 راكبا كانوا على متنها.
27 أغسطس 2006: استخدمت طائرة نقل إقليمية مدرجًا غير مضاء، بدلاً من المدرج المخصص، وتحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار ليكسينغتون بولاية كنتاكي، مما أسفر عن مقتل حوالي 50 شخصا كانوا على متنها.
19 ديسمبر 2005: تحطمت طائرة مائية من طراز "جرومان جي-73" تديرها شركة "أوشن إيرويز"، تربط بين ميامي وجزيرة في جزر الباهاما، في البحر بعد وقت قصير من إقلاعها، مما أسفر عن مقتل أفراد الطاقم و18 راكبا.
19 أكتوبر 2004: تحطمت طائرة "جت ستريم" 32 تابعة لشركة "أميركان كونيكشن" بالقرب من كيركسفيل بولاية ميسوري بسبب ضعف الرؤية، قُتل الطياران و11 من أصل 13 راكبا.
8 يناير 2003: تحطمت طائرة "بيتشكرافت" 1900 تابعة لشركة "يو إس إيرويز"، كانت تحلق بين شارلوت بولاية نورث كارولينا وغرينفيل بولاية ساوث كارولينا، بعد وقت قصير من إقلاعها، قُتل الطياران والركاب التسعة عشر على متنها.
12 نوفمبر 2001: بعد شهرين من هجمات 11 سبتمبر، تحطمت طائرة إيرباص إيه-300 تابعة لشركة أميركان إيرويز، كانت تحلق من نيويورك إلى سانت دومينغو، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار جون إف كينيدي، قُتل الركاب البالغ عددهم 251 راكبا وتسعة أفراد من الطاقم، وعلى الأرض، دُمر أو تضرر العديد من المنازل، ومات خمسة من السكان.
13 يناير 1982: اصطدمت طائرة بوينغ 737-222 تابعة لشركة طيران فلوريدا بجسر فوق نهر بوتوماك قبل أن تتحطم في النهر بعد إقلاعها مباشرة أثناء عاصفة ثلجية، أدى الحادث إلى مقتل 78 شخصًا بما في ذلك أربعة سائقين كانوا على الجسر.