الذكاء الاصطناعي يعيد رسم قائمة مليارديرات العالم.. وماسك يلامس القمة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
ارتفعت ثروة الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، لتتجاوز حاجة الـ 200 مليار دولار مرة أخرى الأسبوع الماضي، بعد جولة جمع أموال لصالح شركته الناشئة للذكاء الاصطناعي xAI بقيمة 6 مليارات دولار ما رفع تقييم الشركة إلى 24 مليار دولار.
تمثل حصة ماسك في شركة الذكاء الاصطناعي نحو 13 مليار دولار، فضلاً عن حصصه في شركات "تسلا"، و"سبيس إكس" والتي تهيمن على الجزء الأكبر من ثروته.
ورغم تجاوز صافي ثروة ماسك لمنافسة الأمريكي، الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون"، جيف بيزوس، حيث بات صاحب المرتبة الثانية في ترتيب الثروة وفقاً لمؤشر "بلومبرغ للمليارديرات"، إلا أنه لا يزال خاسراً 25 مليار دولار هذا العام، بسبب تراجع أسهم شركة السيارات الكهربائية تسلا.
ويتفوق الملياردير الفرنسي، برنارد أرنو، فقط على إيلون ماسك، حيث تأتي ثروته عند 207 مليارات دولار، بينما يفصله 4 مليارات دولار فقط عن "ماسك" بثروة 203 مليارات دولار، فيما هبطت ثروة بيزوس إلى 199 مليار دولار.
الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" الشركة الأم لـ "فيسبوك" ربح العام الجاري 38 مليار دولار، وضعته في المركز الرابع بثروة صافية 166 مليار دولار.
بينما استفاد "لاري بيدج" من ثروة الذكاء الاصطناعي خلال العام الجاري، حيث زادت ثروته 27 مليار دولار لتصل إلى 153 مليار دولار، متجاوزاً بيل غيتس، المؤسس لشركة "مايكروسوفت" – الشركة الأكثر قيمة في العالم – وصاحب المركز السادس بين قائمة أثرياء العالم بثروة صافية 152 مليار دولار.
وعلى الرغم من أن الغالبية العظمة من مليارديرات العالم، حققت أرباحاً خيالية خلال العام الجاري حتى الآن، إلا أن أكبر الرابحين من ثورة الذكاء الاصطناعي، كان "جينسن هوانغ" الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة "إنفيديا"، والذي تضاعفت ثروته من 44 مليار دولار في بداية العام إلى 96.3 مليار دولار مع أرباح بلغت 52.3 مليار دولار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی ملیارات دولار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
سباق الذكاء الاصطناعي.. دول تسعى للحاق بالولايات المتحدة والصين
توقع خبيران تركيان انضمام دول للمنافسة بين الولايات المتحدة والصين في مجال الذكاء الاصطناعي، في ظل سعي العديد من الدول لعدم التخلف عن الركب في هذا السوق المتنامي.
ووفقا لمعلومات جمعتها الأناضول، فإن أكثر تقنيات الذكاء الاصطناعي استخداما تشمل تطبيقات طورتها شركات مختلفة مقراتها في الولايات المتحدة والصين.
وفي هذا السياق، تصاعد الصراع بين الولايات المتحدة والصين في مجال الذكاء الاصطناعي مع النموذج الأحدث الذي أعلنت شركة “ديب سيك” الصينية إنتاجه بتكلفة منخفضة.
ومن المتوقع أيضا أن تقوم شركة “أوبن أي آي” التي يقع مقرها في الولايات المتحدة بإطلاق نموذج جديد من “تشات جي بي تي” للمستخدمين بعد التطورات الأخيرة.
وتسعى دول مثل المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة وفرنسا إلى الانضمام إلى المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي بالاستثمارات والمشاريع.
دول تسعى للمنافسة
وفي حديث للأناضول، أشار ظفر كوتشوك شعبان أوغلو رئيس جمعية سياسات الذكاء الاصطناعي التركية إلى أن القيمة السوقية لبعض الشركات أكبر من اقتصادات العديد من البلدان.
وقال كوتشوك شعبان أوغلو: “إن الذكاء الاصطناعي من المتوقع أن يصل إلى حجم اقتصادي يبلغ 15.7 تريليون دولار بحلول عام 2030”.
وأضاف: “الإطلاق الأخير لنموذج (ديب سيك) الصيني ووصوله إلى ملايين المستخدمين في غضون ساعات قليلة أظهر أن الولايات المتحدة والصين تتنافسان في الذكاء الاصطناعي، كما هو الحال في كل مجال”.
ولفت إلى أن غالبية براءات الاختراع في مجال الذكاء الاصطناعي تعود للصين.
وأردف: “أنشأت دول مثل بريطانيا وفرنسا والإمارات العربية المتحدة، التي لا تريد أن تتخلف عن الركب في هذه المنافسة، مؤسسات عامة في مجال الذكاء الاصطناعي، في حين بدأت سنغافورة في تقديم التدريب في هذا المجال”.
“البلدان المستثمرة بالذكاء الاصطناعي سيكون لها كلمة”
من جانبه، أوضح رئيس اتحاد المبرمجين التركي مصطفى تشاليش أن الصين بدأت في تغيير التوازن في العالم باستثماراتها في التكنولوجيا في السنوات الأخيرة.
وقال تشاليش “إن حروب التكنولوجيا مستمرة بأقصى سرعة في العالم. ومن الممكن التنبؤ بأن البلدان التي تستثمر في الذكاء الاصطناعي سيكون لها كلمة في العالم اليوم وفي المستقبل”.
وأضاف: “أستطيع أن أقول إن (ديب سيك) غيرت توازن العالم ببضع حملات استراتيجية وإن شركات مماثلة ستظهر قريبا والمنافسة ستشتد”.
وفي 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، أطلقت “ديب سيك” في الصين نموذج ذكاء اصطناعي طورته بتكلفة منخفضة وباستخدام عدد قليل من الرقائق مقارنة بشركات الذكاء الاصطناعي الأخرى.
والنموذج الذي بدأ استخدامه على نطاق واسع في أنحاء العالم خلال مدة قصيرة، تجاوز تطبيق (تشات جي بي تي) الأمريكي ليصبح أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي استخداما.
وأثار إطلاق الشركة الصينية نموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة، شكوكا في هيمنة الشركات الغربية، لا سيما الأمريكية، على هذا القطاع رغم الإنفاق الكبير الذي تخصصه لهذا المجال.
(الأناضول)