أرامكو السعودية تعلن عن بدء الطرح الثانوي العام لأسهمها العادية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلنت شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) اليوم، عن بدء عملية الطرح الثانوي العام لأسهم الشركة العادية، البالغة 1.545 مليار سهم التي تمثل نحو 0.64% من أسهم الشركة المصدّرة، وتم تحديد النطاق السعري لأسهم الطرح ما بين 26.7 ريالًا سعوديًّا و29 ريالًا سعوديًّا للسهم الواحد.
وتم نشر مستند الطرح الأولي المتعلق بالطرح ("مستند الطرح") وهو متاح على (www.
وأشارت أرامكو إلى أنه سوف يكتتب الأفراد بسعر الحد الأعلى من النطاق السعري للطرح، ويجب عليهم الاكتتاب من خلال القنوات الإلكترونية للجهات المستلمة، وسيتعين على المكتتبين الأفراد تحديد عدد أسهم الطرح التي يعتزمون شراءها بسعر الحد الأعلى للنطاق السعري للطرح. وسوف يتم إعادة مبلغ الاكتتاب الفائض أو كامل مبلغ الاكتتاب إلى المكتتبين الأفراد في موعد أقصاه يوم الثلاثاء بتاريخ 05/ 12/ 1445هـ الموافق 11/ 06/ 2024م، في الحالات التالية: (أ) إذا كان سعر الطرح النهائي أقل من سعر الاكتتاب للأفراد، (ب) إذا لم يتم تخصيص كافة أسهم الطرح التي اكتتب بها المكتتبون الأفراد المعنيون بشكل كامل، أو (ج) إذا كان سعر الطرح النهائي أعلى من سعر الإغلاق للأسهم في السوق المالية السعودية في آخر يوم من فترة بناء أوامر سجل الأوامر الموافق يوم الخميس بتاريخ 29/ 11/ 1445هـ الموافق 06/ 06/ 2024م.
وستتم عملية التسوية وتسليم أسهم الطرح إلى المؤسسات المكتتبة عن طريق صفقات يتم التفاوض عليها (Negotiated Trades) خارج السوق التي سيتم تنفيذها وفقًا لإطار "الصفقات المتفاوض عليها" في السوق المالية السعودية، بينما ستتم عملية التسوية للمكتتبين الأفراد من خلال مدير الاكتتاب وشركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع)، وسيتم إيداع أسهم الطرح للمكتتبين الأفراد في محافظ المكتتبين/ حسابات الوساطة لدى مؤسسة السوق المالية المرتبطة بالجهة المُستلمة.
كما سيتم إتمام إيداع أسهم الطرح المخصصة للمؤسسات والأفراد قبل فتح السوق المالية السعودية في يوم الأحد بتاريخ 03/ 12/ 1445هـ الموافق 09/ 06/ 2024م، وبناءً عليه، ستتمكن المؤسسات والأفراد من تداول أسهم الطرح عند فتح السوق المالية السعودية في ذلك اليوم.
أما رد فائض أموال الاكتتاب إلى المكتتبين الأفراد، سيتم بما يعادل الفرق بين السعر الذي اكتتب به المكتتبون الأفراد (29 ريالًا سعوديًّا للسهم) وسعر الطرح النهائي، بالإضافة إلى المبالغ الفائضة لأي أسهم لم يتم تخصيصها للمكتتبين الأفراد إن وجدت، في يوم الثلاثاء بتاريخ 05/ 12/ 1445هـ الموافق 11/ 06/ 2024م
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مؤسسة تسليم الوساطة المخ صفقات الثلاثاء سوق المال الصف الخميس الثانوي العام يوم الثلاثاء التفاوض
إقرأ أيضاً:
دراسة بريطانية.. الضائقات المالية تزيد آلام الظهر لدى كبار السن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة بريطانية حديثة عن علاقة وثيقة بين الحالة المادية وآلام أسفل الظهر المزمنة، مشيرة إلى أن الضغوط المالية تزيد من حدة الألم واستمراريته لدى الأفراد الأكبر سناً، الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي أكسفورد وإكستر ونُشرت في مجلة “BMC” العلمية، أظهرت أن كبار السن الذين يعانون من أزمات مالية كانوا أكثر عرضة للإصابة بألم مزمن بمقدار الضعف مقارنة بمن يعيشون في ظروف اقتصادية أفضل.
هذه النتائج تأتي في سياق أرقام حكومية تشير إلى أن 9 ملايين شخص في المملكة المتحدة يعانون من آلام الظهر، بينهم 30% من كبار السن الذين يواجهون ألماً مزعجاً يؤثر على حياتهم اليومية، وتوضح الدراسة أن عدم قدرة الأفراد ذوي الدخل المحدود على الحصول على العلاج أو المشاركة في تمارين رياضية منتظمة يفاقم من معاناتهم الصحية.
الباحثون أكدوا أن العديد من الأشخاص يعتقدون خطأً أن آلام الظهر جزء طبيعي من التقدم في العمر، بينما يمكن تجنبها أو الحد منها من خلال العلاج والتمارين المناسبة، ومع ذلك، تُظهر الدراسة أن الأفراد من خلفيات اقتصادية ضعيفة يواجهون عوائق أكبر في الوصول إلى هذه الحلول، ما يسلط الضوء على الحاجة إلى تحسين تكافؤ الفرص في الرعاية الصحية لكبار السن.
وقد استندت الدراسة إلى بيانات أكثر من 5000 شخص تزيد أعمارهم عن 65 عاماً في المملكة المتحدة، وبينما كان جميع المشاركين يعانون من آلام الظهر عند بدء الدراسة، وتبيّن بعد عامين أن الذين يعانون من ضغوط مالية كانوا الأكثر عرضة للإبلاغ عن استمرار الألم بشكل حاد ومؤثر على حياتهم اليومية.
وأشارت النتائج إلى أن حوالي 4 من كل 5 مشاركين ظلوا يعانون من الألم في نهاية الدراسة، بغض النظر عن وضعهم المالي، لكن الأشخاص الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة ميلاً أقل لطلب العلاج أو المشاركة في تمارين رياضية منتظمة، وهي عوامل تعتبر أساسية في تقليل شدة الألم.
وقالت الدكتورة إستر ويليامسون من جامعة أكسفورد، وهي إحدى الباحثات المشاركات: “العديد من الناس يتحملون آلام الظهر ظناً منهم أنها جزء طبيعي من التقدم في العمر، لكن هذا ليس صحيحاً، ونعلم أن الأفراد من خلفيات اقتصادية أقل يعانون من عبء أكبر بسبب صعوبة الوصول إلى العلاج والتمارين المناسبة”، وأضاف الباحثون أن المواقف السلبية تجاه ممارسة الرياضة في مراحل متقدمة من العمر تزيد من احتمالية استمرار الألم، وخلصت الدراسة إلى ضرورة توفير فرص علاج متساوية وتمارين موجهة لتحسين نوعية حياة كبار السن والتقليل من تأثير الظروف الاقتصادية على الصحة البدنية.