هيئة تنمية الصادرات توقع مذكرة تفاهم مع منصة علي بابا لتعزيز التواجد الدولي للمنتجات السعودية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
وقعت هيئة تنمية الصادرات مذكرة تفاهم مع منصة علي بابا، وذلك خلال انعقاد منتدى التعاون الخليجي الصيني للصناعات والاستثمار في مدينة شيامن بجمهورية الصين الشعبية يومي 23 و24 مايو 2024م، بحضور وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، رئيس الوفد السعودي المشارك في المنتدى.
وتهدف مذكرة التفاهم لتحقيق العديد من الأهداف الرئيسية، منها تعزيز ظهور المنتجات السعودية في منصة علي بابا، مما يتيح لها فرص أفضل للوصول إلى شريحة أوسع من العملاء العالميين بالإضافة إلى تسهيل دخول المنتجات السعودية إلى الأسواق الدولية، مما يسهم في تعزيز الصادرات السعودية، كما تتضمن المذكرة إضافة قسم خاص في المنصة للشركات السعودية المسجلة في منصة علي بابا مما يسهل على المشترين الدوليين العثور على المنتجات السعودية ويتيح لها فرصًا أفضل في الوصول إلى العملاء بالأسواق الدولية.
يشار إلى أن توقيع هذه المذكرة مع منصة علي بابا، التي تعد أحد أكبر المنصات الإلكترونية في العالم، ترجمةً لجهود "الصادرات السعودية" في دعم المصدرين السعوديين وتمكينهم من الوصول إلى الأسواق العالمية، حيث سيتيح هذا التعاون آفاقًا جديدة للمنتجات السعودية ويسهم في تحقيق أهداف الهيئة الاستراتيجية لزيادة الصادرات غير النفطية، وتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
في خطوة مهمة لتعزيز التواجد الدولي للمنتجات السعودية، وقعت هيئة تنمية #الصادرات_السعودية مذكرة تفاهم مع منصة علي بابا بهدف فتح آفاق جديدة أمام المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، بحضور معالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح رئيس الوفد السعودي المشارك بمنتدى التعاون الخليجي… pic.twitter.com/gBoP7JXtqX
— الصادرات السعودية (@SaudiExports) June 2, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة تنمية الصادرات منصة علي بابا المنتجات السعودیة الصادرات السعودیة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو توقعان مذكرة تعاون لتعزيز الثقافة والتعليم في العالم الإسلامي
في خطوة تعزز الشراكة الثقافية والعلمية بين المؤسسات الإسلامية، وقعت مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو "المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة" مذكرة تعاون جديدة في العاصمة المغربية الرباط.
وجاء التوقيع خلال احتفال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله، نائب المدير العام "للإيسيسكو"، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري ومنسق الاتفاقية، إلى جانب عدد من المسؤولين والمثقفين من الدول الأعضاء.
وتمثل هذه الاتفاقية استكمالًا لمسيرة طويلة من التعاون بين المؤسستين، التي بدأت بتوقيع أول اتفاقية شراكة عام 2004، وأسهم هذا التعاون في تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية، ودعم المشروعات المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي.
تمتد مذكرة التعاون الجديدة لخمس سنوات وتهدف إلى:
تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث لدعم الحوار الحضاري بين الثقافات والتعريف بالحضارة العربية والإسلاميةوتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين بها إلى جانب تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات، خاصة المطبوعات المتعلقة بالخط العربي، وتبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء.
وأكد الدكتور أحمد زايد أن الاتفاقية تعكس نموذجًا حقيقيًا للشراكة المثمرة التي تعود بالنفع على المجتمعات العربية والإسلامية، مشيرًا إلى التزام مكتبة الإسكندرية بتقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لدعم هذه المبادرات.
ومن جانبه، أشاد الدكتور عبد الإله بالدور الرائد لمكتبة الإسكندرية كمؤسسة ثقافية عالمية، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر لتعزيز برامج الحوار الحضاري والتعليم عن بُعد، ودعم الشباب العربي والإسلامي.
جدير بالذكر أنه جاء توقيع الاتفاقية في ختام الندوة الدولية "العقاد والعالم الإسلامي"، التي سلطت الضوء على الإسهامات الفكرية للمفكر المصري عباس محمود العقاد، ممثلة خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر تعزيز الابتكار ونشر المعرفة في مختلف المجالات الثقافية والعلمية.