الإفتاء توضح ما هي صيغة تلبية الحج وسننها ووقتها
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تلبية الحج من الأمور التي يهتم المقبلون على أداء مناسك الحج بالتعرف على كل التفاصيل المتعلقة بها، وما هي الصيغة الصحيحة الواردة فيها، وما وقتها، وما حكمها، خاصة مع اقتراب موسم الحج، وذلك للحصول على الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى، وتلبية الحج تعني ترديد القائم بالحج: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك».
قالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن وقت تلبية الحج، إن الحاج والمعتمر يبدأ بالتلبية بعد الإحرام إلى أن يدخل مكة ويرى البيت الحرام، وإن اقتصر على صيغة: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لك، لا شريك لك» جاز له ذلك، وإن زاد عليها كان أفضل.
صيغة تلبية الحجوأفادت دار الإفتاء بأن صيغة تلبية الحج، أن يقول المحرم: «لبَّيك اللهم لبَّيك، لبَّيك لا شريك لك لبَّيك، إنَّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك»؛ لما ورد في حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ تلبيةَ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «لبَّيكَ اللهمَّ لبَّيكَ، لبَّيكَ لا شريكَ لك لبَّيكَ، إنَّ الحمدَ والنِّعمةَ لك والمُلْك، لا شريكَ لك» متفقٌ عليه.
سنن تلبية الحجوأضافت الإفتاء في منشورها أنه لا بأس بتلبية الحج في الطواف والسعي، ويسن للحاج أن يشرع في التلبية ثانيا بعد الطواف والسعي، كما يسن للمعتمر أن يستمر في التلبية حتي يتحلل من العمرة بالحلق أو التقصير، ويسن للحاج أن يستمر في التلبية حتى يتحلل، فيقطع التلبية عند ذلك، وينشغل بالتكبير.
واستطردت دار الإفتاء في حديثها عن سنن تلبية الحج أنه يسن للملبي أن يتوسط في علو صوته بالتلبية فلا يعلو به أو يخفضه بشكل يشق عليه، ويسن له تكرار التلبية ثلاث مرات في كل مرة على الأقل، كما يسن له الموالاة في التلبية وألا يفصلها أو يقطعها بكلام حتي ينتهي من المرات الثلاثة، كما يسن له الإكثار من التلبية، خاصة مع تغير الأحوال، كإقبال الليل وإدبار النهار والجلوس والقيام والركوب والنزول وأدبار الصلوات، وبعد التلبية يستحب له الدعاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج مكة مناسك الحج لبيك اللهم لبيك
إقرأ أيضاً:
حكم صيام شهر رمضان دون صلاة.. «الإفتاء» توضح
صيام شهر رمضان.. مع نهاية اليوم الأول من صيام شهر رمضان تردد العديد من الأسئلة على أذهان المسلمين خلال شهر رمضان، فيما يتعلق بآداب الصيام وأحواله وما قد يتسبب في إفساد الصيام، ويعد من أبرز الأسئلة لليي تتردد خلال الوقت الحالي سؤال «هل يُقبل صيام من لا يصلي في رمضان؟»
وفيما يلي نوضح لكم حكم صيام شهر رمضان دون صلاة:
شددت دار الإفتاء المصرية، في فتوي سابقة، على أن الإسلام دين كامل ومتكامل تشد أركانه بعضها بعضا، فلا يليق بالمسلم أن يأتي ببعض الأركان ويترك بعضها، ومن يصوم ولا يصلي يقيم ركنًا من أركان الإسلام ويهدم ركنًا آخر.
وأوضحت «الإفتاء»، أنه لا يجوز لمسلمٍ تركُ ركن الصلاة، فمن صام وهو لا يصلي فصومه صحيح وغير فاسد، لأنه لا يُشتَرَط إقامة الصلاة لصحة الصوم، ولكنه يكون آثمٌ لتركه للصلاة.
حكم من يصوم شهر رمضان ولا يصلي كسلًا أو لسبب آخروقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، إن من يصوم شهر رمضان ولا يصلي كسلًا أو لسبب آخر صيامه صحيح طالما أتى الأركان والشروط اللازمة لصحة الصوم.
وأضاف «علام»، أنه لا يتوقف أداء عبادة وصحتها على عبادة أخرى، وعليه فإن من يصوم ولا يصلي لا تسقط عنه فريضة الصيام، لكنه نصح من لا يصلي أن يجعل صيام رمضان بداية للالتزام بالصلاة، لأداء الفرائض خلال رمضان وتستمر لما بعد شهر رمضان الكريم أيضا.
قال «علام»، إن قبول الصيام أمر لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، ولكن صحة الصيام غير مقرونة بالصلاة إلا أنه يجب على المسلم الحافظ على صلاته في وقتها، مشيرًا إلى أنه يجب على المسلم أن ينوي صيام شهر رمضان الكريم كاملا في أول ليلة عقب ثبوت الرؤية، حيث تغني هذه النية عن تجديد نية الصوم كل ليلة خلال الشهر الفضيل، وعلى الرغم من ذلك فيفضل تجديد نية الصوم كل ليلة قبل الفجر وفقًا لآراء الفقهاء.
اقرأ أيضاً«فضل صيام شهر رمضان» في ندوة بجامعة جنوب الوادي
نية صيام شهر رمضان.. هل تُعقد مرة واحدة أم كل ليلة؟