هيكل عظمي نصفه العلوي إنسان بينما الآخر حصان، هكذا كان مضمون صورة تداولها رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مصاحبًا لتعليق «اكتشاف هيكل عظمي عام 1876»، وهو ما جعل البعض يظن أنه حقيقي، وكان يعيش خلال الفترة الزمنية المذكورة، إلا أن هذا الكلام عارٍ تمامًا من الصحة.

هيكل عظمي غريب الشكل

علامات من التعجب والتساؤل، سيطرت على رواد وسائل التواصل، بعد نشر صورة الهيكل العظمي نصفه نسان والآخر حصان، بحثًا عن حقيقة تلك الصورة التي تبينت أن الصورة حقيقية فعلًا، إلا أنها مجرد تصميم خيالي، وليس هيكلا عظميا حقيقيا، وفق ما أوضحه الدكتور مجدي شاكر، كبير الآثريين بوزارة السياحة والآثار، خلال حديثه لـ«الوطن».

«القنطور» هو الاسم الذي أطلق على التصميم الخيالي الأثري، وهو عبارة عن تصميم خيالي، تم تشكيله في عام 1980، على يد الدكتور بيل ويلرز، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في جامعة ويسكونسن، حيث تم تخصيص مساحة كاملة للهيكل في معرض الجامعة، وفق ما نشرته صحيفة «TORCHBEARER» التابعة لجامعة تينيسي الأمريكية.

الهدف من فكرة الهيكل العظمي نصفه إنسان والآخر حصان

تم تصميم فكرة الهيكل العظمي نصفه إنسان والآخر حصان، من قبل الدكتور بيل، كخدعة منه تهدف إلى لفت انتباه الطلاب إلى الأبعاد الأسطورية للعلم والتاريخ، وتذكيرهم بعدم تصديق كل ما يرونه أو يقرأونه.

وجاءت تعليقات رواد وسائل التواصل الاجتماعي، عن قصة اكتشاف الهيكل العظمي بشكله الغريب: «ممكن الحصان والفارس مدفونين مع بعض بنفس القبر»، «ازاي دا ممكن يحصل مفيش الكلام دا»، «ممكن تكون رسمة لكن مش اكتشاف»، «هل كائنات جوف الأرض».  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هيكل عظمي لوحة الهیکل العظمی

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: 3 منح أعطاها الله لكل إنسان للعبور من ابتلاء الدنيا

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، مفتي مصر الأسبق، أن الحياة الدنيا هي دار ابتلاء وامتحان، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه العقل والاختيار والقدرة على الفعل أو الترك، كما بيّن له طريق الهداية من خلال الوحي الإلهي المتمثل في القرآن الكريم والسنة النبوية.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريحات له، اليوم الجمعة، أن الدنيا دار ابتلاء، والابتلاء معناه الامتحان والاختبار، والله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه العقل، وأعطاه أيضًا الاختيار، وأعطاه القدرة، إذن، فلديه ثلاثة: عقل، واختيار، وقدرة على أن يفعل أو لا يفعل، وهديناه النجدين، قدرة على أداء التكاليف، ثم أعطاه أيضًا البرنامج في سورة الوحي، الذي ختمه بالكتاب، وبتفسير ذلك الكتاب من السنة النبوية المشرفة: "وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى". 

وتابع: "رسول الله ﷺ معه وحي متلو، وهو القرآن، ووحي مفسر لهذا المتلو، وهو السنة: خذوا عني مناسككم، صلوا كما رأيتموني أصلي، وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، برنامج متكامل، واضح، جلي، بيّن، وأسهل من شربة ماء في يوم حر، عقل، واختيار، وطاعة، وقدرة، وأيضًا أعطانا البرنامج: افعل ولا تفعل، وهو حقيقة التكليف، عندما يتبع الإنسان هذا البرنامج، يفهم كل يوم أن الله قد أنقذه في هذه الحياة الدنيا بقوانين وضعها سبحانه وتعالى". 

حكم ترك صلاة الجمعة والتكاسل عن أدائها.. الأزهر العالمي للفتوى يحذردعاء ثاني جمعة في رمضان.. مكتوب ومستجاب للصائم

وأضاف: "أيضًا، يقول له: قم صلِّ الفجر، فيقوم، سواء كان بدويًا في الصحراء، أو في الريف، أو حضريًا في المدينة، فيصلي الفجر، عندما يقوم الإنسان من النوم قد يكون ذلك ضد راحته أو رغبته، أو ربما لديه شهوة بأن ينام، لكنه يخالف ذلك، ومن هنا سُمي هذا التصرف مشقة، الطبع يقول عنها إنها مشقة، لكنه يؤديها امتثالًا لله، ثم، لا يجد شيئًا يدفئ به الماء، والدنيا شتاء فيتوضأ، وعندما يطس وجهه بالماء البارد، وهو لِتَوِّهِ قد استيقظ، يشعر بالثقل، فيقال: الوضوء على المكاره، أي الأمور التي لو خُيِّر الإنسان، لما اختارها، فقد أعطاني الله العقل والاختيار، ولو كنت مخيرًا، لبحثت عن وسيلة لتدفئة الماء قبل أن أتوضأ". 

واستطرد "انظر إلى نعم الله، نحن الآن نعيش في ترف زائد، فمن لديه سخان ماء، يستطيع تسخين الماء، وبدل أن يطس وجهه بالماء البارد، يستخدم الماء الدافئ، فيشعر بالانتعاش، وهذا جائز، وليس فيه مشكلة، فالدين لم يُلزمك بالوضوء بالماء البارد، لكن غالبية البشر ليس لديهم سخان، لذا علينا أن ننتبه على نعم الله التي اعتدناها حتى نسيناها، لقد اعتدنا نعمة البصر، ونسينا أن مجرد القدرة على الرؤية نعمة عظيمة، ولو حُرِمنا منها، لشعرنا بقيمتها، وهكذا، الوضوء على المكاره مشقة، لكنه في النهاية امتثال، وبعد الوضوء، أذهب لأصلي، لأن أبي علمني ذلك، ولأنني أعلم أن الصلاة ترضي الله، وأن تأخيرها أو التهاون فيها لا يرضي الله، وأنا أريد رضا الله". 

وتابع: "لماذا أريد رضا الله؟ لأن هناك تجربة بيني وبينه، كلما دعوته، استجاب لي، وأحيانًا أدعوه فلا يستجيب، فأشعر بالخوف، وأتساءل: هل هو غاضب مني؟ ثم أجد أنه لا يغضب، ولكنه يختبرني، يمتحنني، يريد أن يرى: هل أصبر وأقول كما قال سيدنا يعقوب: فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون، أم أنهار؟ هو لا يريدني أن أنهار، بل يريدني أن أصبر، وفي مقابل هذا الصبر، سيمنحني أجرًا عظيمًا يوم القيامة، أضعاف ما دعوت به، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، إذن، هذه هي الحياة الدنيا: دار ابتلاء، دار اختبار، دار يقول لي فيها: "اعبد الله، عمّر الأرض، زكِّ النفس، نفّذ هذه التكاليف". 

وأكد أنه "إذا قلت: لا أستطيع، سيقول لي: ماذا تعني بعدم استطاعتك؟ إذا قلت: الطبيب منعني من الوضوء بالماء، سيقول لي: طاوع الطبيب، وتيمم بضربة على الحجر، وامسح بها وجهك ويديك، ثم صلِّ، الأمر بهذه السهولة! إذا ضاقت، تسعَّت، فقد جعل لنا الله يسرًا: يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا".

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: حكمة الله في أفعاله لا يطلع عليها أحد.. فيديو
  • الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
  • تعيين أول مسلم بريطاني رئيسا لهيئة أوفستد.. تحدث عن حصان طروادة
  • د. نصار عبد الله: للصيام حكمة تتمثل في تحمل الإنسان الشدة والضيق بإرادته قبل أن تُفرض عليه
  • نور إيهاب لرامز جلال: أنت إنسان مش طيب ومش حسيس
  • تصميم أدوية مبتكرة لمكافحة البكتيريا سالبة الجرام.. ندوة تثقيفية بصيدلة عين شمس
  • تصميم مطار بوتان الجديد يتمحور حول اليقظة الذهنية.. ويغيّر وجه البلاد
  • علي جمعة: 3 منح أعطاها الله لكل إنسان للعبور من ابتلاء الدنيا
  • 48 فريقاً إلى نهائيات «الألعاب الجامعية»
  • اكتشاف أقدم جزء من وجه إنسان في غرب أوروبا عمره 1,1 مليون سنة