مصر تتمسك بموقفها بشأن معبر رفح
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
مصر تمسكت بموقفها بشأن ضرورة الانسحاب "الإسرائيلي" من معبر رفح
أفادت وسائل إعلام مصرية عن مصدر رفيع، الأحد، بانتهاء الاجتماع الثلاثي المصري الأمريكي مع وفد من تل أبيب في القاهرة.
اقرأ أيضاً : بن غفير يتوعد نتنياهو إذا وافق على إنهاء الحرب
وأكدت وسائل إعلام مصرية ، أن مصر تمسكت بموقفها بشأن ضرورة الانسحاب "الإسرائيلي" من معبر رفح حتى يعاد تشغيله.
وفي وقت سابق نقلت "روسيا اليوم" عن مصدر رفيع أن مصر أكدت لكافة الأطراف موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت سيطرة تل أبيب على الجانب الفلسطيني.
وأضاف المصدر: "مصر حمّلت تل أبيب مسؤولية النتائج عن هذا الإغلاق وتفاقم الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة".
وأكد المصدر على الجهود المصرية المكثفة للعودة إلى مفاوضات الهدنة بقطاع غزة في ضوء الطرح الأمريكي الأخير.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد عرض، مقترحا، يهدف لوقف النار وتبادل للأسرى وإعادة إعمار غزة، وهو مؤلف من 3 مراحل.
وردا على ذلك قال ديوان رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلي إن بنيامين نتنياهو لديه إصرار على عدم إنهاء الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مصر القاهرة فلسطين تل أبيب معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مصر تتمسك بتنفيذ اتفاق إنهاء مُعاناة غزة دون تأخير
أبدت مصر تمسكاً بقيام الأطراف المعنية بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بدون تأخير.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
حلم نوبل يُغازل مُخيلة الرئيس الأمريكي ترامب لبنان تقبض على جاسوس لصالح إسرائيلوأبدى بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، تمسك مصر بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى بين الأطراف المُتحاربة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، وفق بيان أصدرته الخارجية المصرية.
وتناول الاتصال تطورات الأوضاع في غزة والمستجدات بالمشهد السوري.
وثمن الوزيران "الجهود الصادقة والمكثفة التي بذلتها الدولتان الشقيقتان على مدار 15 شهر الماضية والتنسيق الكامل بين البلدين والذي توج بالتوصل لاتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة".
كما تناول الوزيران بدء عمل خلية المتابعة المركزية في القاهرة لمتابعة تنفيذ الاتفاق.
تلعب مصر دورًا محوريًا في دعم قطاع غزة، مستندة إلى موقعها الجغرافي وعلاقاتها التاريخية مع الشعب الفلسطيني. تعمل مصر على تخفيف المعاناة الإنسانية لسكان القطاع، خاصة في ظل الحصار المفروض منذ سنوات. يُعد معبر رفح البري، الذي تديره السلطات المصرية، شريان الحياة الأساسي لسكان غزة، حيث يُستخدم لنقل المرضى لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، وإدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والوقود والإمدادات الطبية.
إلى جانب الدعم الإنساني، تضطلع مصر بدور سياسي بارز في تهدئة الأوضاع داخل القطاع. قادت القاهرة وساطات عديدة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لوقف التصعيد العسكري، وحافظت على قنوات اتصال مفتوحة مع جميع الأطراف لضمان استقرار الأوضاع. كما تسعى مصر لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال استضافة جلسات الحوار بين الفصائل.
علاوة على ذلك، تساهم مصر في إعادة إعمار غزة، خاصة بعد الحروب المدمرة التي تعرض لها القطاع. قدمت الحكومة المصرية دعمًا ماليًا وفنيًا للمساعدة في بناء المنازل والبنية التحتية المدمرة.
تمثل جهود مصر تجاه غزة تعبيرًا عن التزامها التاريخي بالقضية الفلسطينية ودعمها للحقوق الفلسطينية. هذا الدور يعكس موقفًا إنسانيًا وسياسيًا يعزز الاستقرار في المنطقة ويخفف من معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة.