أعلن رجل الأعمال وقطب الإعلام الأمريكي روبرت مردوخ البالغ من العمر 93 عاما، اليوم الاحد، زواجه من إيلينا جوكوفا البالغة من العمر 67 عاما لتكون الزوجة الخامسة في سجله الحافل بعقد القران. وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية تم "إعلان خطبة مردوخ على عالمة الأحياء المتقاعدة جوكوفا في اذار الماضي، وأقيم حفل الزفاف اليوم في موراجا، حيث مقر سكن مردوخ ومزرعة الكروم الخاصة به في ولاية كاليفورنيا الأمريكية".



قالت الصحيفة إن "حفل زفاف روبرت مردوخ وإيلينا جوكوفا حضره الأصدقاء المقربون والعائلة، وذلك بعد تسعة أشهر من تسليم رئاسة إمبراطوريته الإعلامية إلى ابنه لاشلان".

وبحسب الصحيفة البريطانية يعتبر هذا "الزفاف الزواج الخامس لمردوخ، فقد كان زواجه السابق من عارضة الأزياء وزوجة ميك جاغر السابقة جيري هول في الفترة من عام 2016 إلى عام 2022، بينما كان زواجه الأول من مضيفة الطيران باتريشيا بوكر في عام 1956، وانفصل الزوجان بعد 11 عاما ولديهما طفلة واحدة".

وفي نفس عام طلاق بوكر عام 1967، تزوج مردوخ من زوجته الثانية الصحفية الاسكتلندية آنا ماريا تورف وأنجب منها ثلاثة أطفال، هم إليزابيث ولاشلان وجيمس، لكن انفصلا في عام 1999 بعد 32 عاما من الزواج، وبعد أشهر تزوج مردوخ من ويندي دينغ، وأنجب منها ابنتين، غريس وكلوي، ثم انفصل الزوجان في عام 2013.

وبعد طلاقه من عارضة الأزياء هال في صيف عام 2022، دخل مردوخ في خطبة قصيرة الأمد مع أخصائية صحة الأسنان المتقاعدة آن ليزلي سميث في ربيع عام 2023، لكنها انتهت بعد أسبوعين فقط، ويُعتقد أن زوجة مردوخ الثالثة دينغ، هي التي قدمته إلى جوكوفا.

وتعتبر جوكوفا زوجته الخامسة عالمة أحياء جزيئية بارزة تدرس مرض السكري، حيث نقلت أبحاثها إلى مؤسسات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك جامعة كاليفورنيا.

وجاءت جوكوفا إلى الولايات المتحدة من موسكو برفقة زوجها السابق، ألكسندر جوكوف، الذي أصبح في النهاية مستثمرا مليارديرا في مجال الطاقة، وكانت ابنتهما داشا متزوجة من رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش حتى عام 2017.

ومن غير المرجح أن يكون لزواج مردوخ الأخير أي تأثير كبير على شؤونه التجارية، حيث إن فوكس كورب ونيوز كورب تسيطر عليها مؤسسة عائلية، وتنتمي جميع الأسهم إليه وأطفاله الأربعة الأكبر سنا وهم برودنس وإليزابيث ولاشلان وجيمس.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل

في خطوة مثيرة للجدل، انضم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى محفل ماسوني أمريكي من أصل أفريقي بصفته ماسونيًا رئيسيًا، رغم إعلانه انتماءه للكاثوليكية. وتمت مراسم التنصيب في محفل الأمير الكبير في ساوث كارولينا قبل يوم واحد فقط من مغادرته منصبه.

وفي بيان أصدرته المنظمة في نهاية الأسبوع الماضي، والذي بدأ تداوله يوم الجمعة، أكد المحفل أن بايدن حصل على "عضوية الماسونية مع مرتبة الشرف الكاملة". وقد ترأس حفل التنصيب رئيس المحفل، فيكتور سي ميجور، الذي منح بايدن هذا اللقب رسميًا.

وفي تعليق على الحدث، أوضح البيان أن "أن تكون ماسونيًا يعني أن تكون جزءًا من جماعة أخوية مكرسة للنمو الشخصي وخدمة الآخرين والسعي وراء المعرفة والحقيقة"، مضيفًا أن مسيرة بايدن تعكس القيم الأساسية التي تسعى الجماعة إلى تعزيزها.

أصول الماسونية وتأثيرها التاريخي

تُعَدُّ الماسونية واحدة من أقدم الجماعات الأخوية في التاريخ الحديث، حيث يعود أصلها إلى القرن الخامس عشر، لكنها تطورت بشكلها الحديث في بريطانيا أوائل القرن الثامن عشر. وسرعان ما توسعت لتشمل مفكرين بارزين ومعارضين دينيين وخبراء في السحر والتنجيم، إضافةً إلى نخبة رجال الأعمال والسياسة في أوروبا والولايات المتحدة.

ويُذكر أن نحو 14 رئيسًا أمريكيًا كانوا أعضاء في المحافل الماسونية، بمن فيهم جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، مما يعكس النفوذ القوي لهذه الجماعة في الأوساط السياسية الأمريكية.

تناقض عضوية بايدن مع العقيدة الكاثوليكية

رغم أن بايدن لم يعلن بشكل رسمي عن انضمامه إلى الماسونية في محفل برينس هول، إلا أن هذه الخطوة تثير تساؤلات حول تعارضها مع إيمانه الكاثوليكي.

ففي عام 1738، أصدر البابا كليمنت الثاني عشر مرسومًا يحظر على الكاثوليك الانضمام إلى الجماعات الماسونية، وظل هذا الحظر ساريًا لعدة قرون. حتى عام 1983، حينما أعاد الفاتيكان التأكيد على موقفه، مشددًا على تحريم الانضمام إلى "المنظمات التي تتآمر ضد الكنيسة"، دون الإشارة المباشرة إلى الماسونية.

وفي ذلك الوقت، صرّح الكاردينال جوزيف راتزينجر، الذي أصبح لاحقًا بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، بأن "المؤمنين الذين ينضمون إلى الجمعيات الماسونية هم في حالة من الخطيئة الجسيمة ولا يجوز لهم تناول القربان المقدس".

تداعيات انضمام بايدن إلى الماسونية

انضمام بايدن إلى الماسونية يفتح الباب أمام نقاشات واسعة حول تأثير هذه العضوية على صورته السياسية والشخصية، خاصة لدى الناخبين الكاثوليك. ورغم أن الماسونية لا تعد منظمة سياسية بشكل مباشر، فإن ارتباطها بالتاريخ السياسي الأمريكي يجعل الأمر محط أنظار العديد من المراقبين.

يبقى السؤال المطروح: هل ستؤثر هذه الخطوة على إرث بايدن السياسي، أم أنها مجرد انتماء رمزي لا يحمل تداعيات حقيقية على مستقبله وشعبيته؟
 

مقالات مشابهة

  • للمرة الاولى منذ 50 عاما .. تساقط الثلوج بالمغرب
  • رين وسامباولي ينفصلان بـ«اتفاق متبادل»
  • بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
  • للمرة الخامسة.. افتتاح سوق اليوم الواحد بمركز ومدينة أرمنت بالأقصر
  • بعد وفاته عن 28 عاما.. من هو نجم الكوميديا الأمريكي كين فلوريس؟
  • إدانة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق بوب مينينديز بالسجن 11 عاما بتهم الفساد
  • أمريكا.. السجن 11 عاما للسيناتور السابق مينينديز جراء إدانته بقبول رشوة من مصر
  • روبرت كينيدي المرشح لوزارة الصحة الأميركية يخضع للمساءلة بمجلس الشيوخ
  • السعودية.. بن سلمان يستقبل الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون
  • نيمار يرتدي شعار ناديه السابق بعد مغادرة الهلال